بالفيديو.. أقطاب وأعلام وشيوخ الزاوية الجزولية في ضيافة الدكتور صلاح الدين واعمرو بدار الزاوية سيدي رحال افتتاحا للملتقى الروحي لموسم سيدي محمد بن سليمان الجزولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حجٌَ ليلة أمس الأربعاء لدار الزاوية بسيدي رحال كبار أعلام وأقطاب وشيوخ الطريقة الجزولية من مختلف بقاع المملكة المغربية الشريفة في ليلة ربانية صوفية أكرم وفادتها الدكتور صلاح الدين واعمرو افتتاحا للملتقى الروحي لموسم الإمام سيدي محمد بن سليمان الجزولي، المنظم من طرف الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات ما بين 24 و 26 يناير 2024 بشراكة مع مجلس جهة مراكش اسفي، المجلس الجماعي لمراكش والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بمراكش اسفي.
وأحيى أهل دلائل الخيرات من كبار مشيخة الزاوية الجزولية بالمغرب وأعلامها وأقطابها ومريديها وقراءها، بصحبة ضيوف من شيوخ وفقراء زوايا حجوا من مختلف الطرق الصوفية، -احيوا- ليلة سماع وتلاوة لدلائل الخيرات ودعاء لأمير المؤمنين راعي الأمن الروحي بالمغرب، بدار الزاوية بسيدي رحال قبلة أهل القرآن والذكر والمديح في مختلف المناسبات الدينية والروحية.
واختتمت الليلة الربانية بعد الدعاء للمقام العالي بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ولكافة الأسرة العلوية المجيدة، بتكريم شيوخ الطريقة الجزولية للدكتور صلاح الدين واعمرو نظير ما تشكله دار الزاوية بسيدي رحال كداعمة ومحتضنة لأهل الذكر والصلاح وخديمة دائمة للتصوف.
التفاصيل بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الصيام عبادة شاملة تهدف إلى ترسيخ قيم الأخلاق والسمو الروحي لدى الإنسان| فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو مدرسة سلوكية تنطوي على منظومة قيمية وأخلاقية شاملة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن يشمل الصيام أبعادًا تربوية متعددة تبدأ بالعلاقة بين الإنسان وربه، وتمتد إلى العلاقة بين الإنسان ونفسه، وأخيرًا إلى علاقته مع الآخرين.
وقال الدكتور نظير محمد عياد: يرتكز الصيام على مفهوم الإخلاص، وهو توجيه النية والمقصد بشكل صادق والاستحضار التام للوجود الإلهي والشهود الإلهيين في كل حركات الإنسان وسكناته، سواء في اليقظة أو حتى في المنام.
واختتم الدكتور نظير محمد عياد: الصيام بُعدًا تربويًا وروحيًا عميقًا يتجاوز الجانب الجسدي ليصل إلى بناء شخصية متوازنة ترتكز على الإخلاص والصبر والتوازن بين الجسد والنفس، مما يجعله عبادة شاملة تهدف إلى ترسيخ قيم الأخلاق والسمو الروحي لدى الإنسان.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع