أمام محكمة الأسرة.. منى تشكو زوجها البخيل الذي حرمها من أولادها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أقامت سيدة عشرينية تدعى «منى» دعوى حبس أمام محكمة الأسرة ضد طليقها لعدم دفع مستحقاتها من نفقة أبنائها، وأجر مسكن بنحو 122 ألف جنيها.
وقالت في الدعوى، إن زوجها بعد طلاقها رفض الإنفاق على أطفاله ودفع مستحقاتي والتهرب منها.
أبويا باعني لرجل بخيلوروت منى تفاصيل القصة قائلة: تزوحت زواجا تقليديا، وتكفل أبي بمعظم تكاليف ومراسم الزواج، حيث كان زوجي غير قادر ماديا، لأنه خارج من زواج شقيقاته، ووالدي وافق لمساعدته.
ومن ناحية أخرى بدأت اشترى مستلزمات زواجي ولم أكتشف بخله وحرصه الشديد أن ينفق أمواله بل يكتنزها لنفسه، وتم زفافي سريعا وبعدها اكتشفت المأساة، مش عاوز يصرف علي ومعتمد على والدي في كل شىء وحتى بعد حملي بطفلي الأول «كشف ومتابعة وعلاج »كل التكاليف تكفل بها والدي وطلب مني البقاء طول فترة حملي في بيت أهلي بحجة أنتي تعبانة.
طليقى بيتهرب من دفع حقوقىوتباعت منى، خلال فترة 6 سنوات زواج كانت كلها خناقات وضرب وإهانة، بسبب مصاريف البيت، مش عاوز يصرف حتى على الأكل والشرب، وغالبا عايشة مع أسرتي.
وبعد وفاة والدي بشهور قليلة، مرضت والدتي ومكثت معها في المستشفى وذهبت إلى زوجى حتى يراعي طفليه لحين خروج والدتي من المستشفى، وبعدها ب 5 شهور توفيت أمى وذهبت لأحضر أولادي رفض هو ووالدته وقال «مش هتاخديهم، إلا بمحضر رسمي» وطردني أمام أمام الجميع.
وأضافت منى: طليقي ماطل في إجراءات دفع النفقة، وحرمني من أولادي 8 أشهر حتى تمكنت من الحصول على حكم من محكمة الأسرة بضمهم لحضانتي من جديد، وتمكنت من خلال أحد أقاربه من معرفة مكانهم وحررت محضرا ضده.
وتابعت "كل دا علشان ميدفعش نفقة 1500 جنيها على طفلينا، وبعد عمل محضر رسمي بإستلام أطفالي سلمهم لي بدون ملابس علما أنه بيصرف على نفسه مبالغ كبيرة.
وذكرت منى فى دعوى نفقة الصغار: «تدخل عدد من أقاربى لعمل عقد اتفاق بيننا، نص على دفعه النفقة شهريا، ورؤيتهم مرة واحدة فى الأسبوع فى حضور شقيقى، إضافة إلى دفع مبلغ ألف جنيه كأجر مسكن بعد أن طردنى من شقة الزوجية، لم يلتزم بدفع نفقة الصغار لمدة 8 أشهر وحتى الآن لم يصلنى منه جنيها واحد من حقوقى»
اقرأ أيضاًطردني بعد 13 سنة زواج.. سيدة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة «تفاصيل»
«الصلح خير ».. محكمة الأسرة تنهى نزاعا بين زوجين بعد خلافات دامت 3 سنوات
«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب الطلاق الزوجة خلع ضرب الزوجة طلاق للضرر محكمة الأسرة نفقة الزوج أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مثول متهم بالتخطيط لتفجير انتحاري في مطار كابول أمام محكمة أمريكية
فيرجينيا"أ.ف.ب": مثُل أمام محكمة في فيرجينيا امس عضو في تنظيم داعش متّهم بالمساعدة في تنفيذ تفجير انتحاري عام 2021 خارج مطار كابول إبان الانسحاب العسكري الأمريكي الفوضوي من أفغانستان.
وأقرّ المتّهم محمد شريف الله بانه استكشف طريق إلى المطار حيث فجر الانتحاري نفسه وسط حشود من الناس الذين كانوا يحاولون الهرب بعد أيام من سيطرة طالبان على كابول.
وأدّى الانفجار الذي وقع عند "آبي غيت" إلى مقتل ما لا يقلّ عن 170 أفغانيا بالإضافة إلى 13 جنديا أمريكيا كانوا يحرسون محيط المطار.
وظهر شريف الله أمام محكمة في الإسكندرية، بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن، مرتديا زيّ السجن الأزرق وقناعا أسود، وقد تم تعيين محام ومترجم له.
ولم يقرّ المتّهم بالذنب خلال الجلسة، ولاحقا أعلن القاضي أنّ المثول المقبل لشريف الله سيكون في المحكمة نفسها يوم الإثنين المقبل وسيظلّ قيد الاحتجاز حتى ذلك الحين.
وأعلنت وزارة العدل أنّ المشتبه به هو محمد شريف الله المعروف أيضا باسم جعفر، هو قيادي في "تنظيم داعش- ولاية خراسان" في أفغانستان وباكستان، ومتّهم بـ"تقديم دعم مادي وموارد والتآمر لتقديمها إلى منظمة مصنفة إرهابية ما تسبب بسقوط قتلى".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن امس أمام الكونجرس توقيف عنصر في تنظيم داعش خطط لتفجير انتحاري وقع عام 2021 خارج مطار كابول أثناء الانسحاب العسكري الأمريكي الذي اتسم بالفوضى.
وأوضحت وزارة العدل امس أنّ المشتبه به اعترف لعملاء خاصين من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بأنه "ساعد في الإعداد" للهجوم، "بما في ذلك استطلاع الوضع على طريق قرب المطار لصالح مهاجم".
وأوضحت الوزارة أنّ شريف الله اعترف بتورطه في عدد من الهجمات الأخرى بينها الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول" في موسكو للحفلات الموسيقية في مارس 2024 والذي قال إنه تشارك في إطاره "توجيهات بشأن كيفية استخدام البنادق من طراز أيه-كاي وأسلحة أخرى مع المهاجمين".
واستغلّ ترامب خطابه لانتقاد "الانسحاب الكارثي والعديم الكفاءة من أفغانستان" الذي تم في عهد سلفه الديموقراطي جو بايدن. وشكر باكستان "للمساعدة في توقيف هذا الوحش".
سحبت الولايات المتحدة آخر قواتها من أفغانستان يوم 31 اغسطس 2021، لتنهي عملية إجلاء تخللتها فوضى لعشرات آلاف الأفغان الذين هرعوا إلى مطار كابول على أمل الصعود على متن رحلة مغادرة.
وانتشرت في انحاء العالم حينها صور الحشود التي اقتحمت المطار وصعدت على متن طائرات بينما تشبّث البعض بطائرة شحن عسكرية أمريكية لدى تحركها على المدرج.
وأعلن البيت الأبيض في أبريل 2023 أن مسؤولا في تنظيم داعش تورّط في الهجوم عند مدخل للمطار قتل في عملية نفذتها حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان.
بدوره شكر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الرئيس الأمريكي على "اعترافه وتقديره لدور باكستان ودعمها" لجهود مكافحة الإرهاب في أفغانستان.
وأضاف على منصة "إكس" "سنواصل إقامة شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة لضمان السلام والاستقرار الإقليميين".
تراجعت أهمية باكستان الاستراتيجية منذ انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان والذي تجدد على إثره العنف في المناطق الحدودية.
وارتفع منسوب التوتر بين البلدين الجارين إذ اتهمت إسلام أباد كابول بالفشل في القضاء على المقاتلين الذين يشنون هجمات على باكستان من الأراضي الأفغانية.
تنفي حكومة طالبان التهم وقالت في بيان إن توقيف العنصر في تنظيم داعش "يثبت" أن المجموعة تتوارى في الأراضي الباكستانية.
ونفّذ "تنظيم داعش- ولاية خراسان" الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات شهدتها أفغانستان مؤخرا، عددا متزايدا من الهجمات الدموية، بما في ذلك قتل أكثر من 90 شخصا في تفجير وقع في إيران العام الماضي.
وأشار مدير "معهد جنوب آسيا" لدى "ذي ولسون سنتر" مايكل كوغلمان على "إكس" إلى أن باكستان تحاول "استغلال المخاوف الأميركية حيال الإرهاب في أفغانستان وعرض شراكة أمنية جديدة".
وأضاف أنه يتعين النظر إلى المساعدة الباكستانية في توقيف المخطط لهجوم المطار "في هذا السياق".