بوتين: الهند تنتهج سياسة خارجية مستقلة وأكبر استثمار أجنبي في اقتصادها روسي المصدر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهند تنتهج سياسة خارجية مستقلة، وهذا ليس سهلا في عالمنا الراهن.
وبدأت رحلة عمل بوتين اليوم إلى كالينينغراد من جامعة البلطيق الفيدرالية "إيمانويل كانط"، حيث التقى الرئيس الروسي بطلاب من جامعات مقاطعة كالينينغراد.
إقرأ المزيدوقال بوتين في الاجتماع ردا على سؤال من طالب هندي: "الهند تنتهج سياسة خارجية مستقلة، وهو أمر ليس سهلا في العالم الحديث.
وأشار إلى أن هذا يمنح روسيا الفرصة للتنبؤ بتصرفات الشركاء على المدى المتوسط والبعيد، ويوفر ضمانات بأن الدولة الشريكة لن "تتخذ قرارات لا تتوافق حتى مع مصالحها الوطنية".
وأكد بوتين أن روسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الهند، مذكرا بأن أكبر استثمار أجنبي في الاقتصاد الهندي جاء من روسيا، حيث استثمرت شركة "روس نفط" 23 مليار دولار في الاستحواذ على مصفاة لتكرير النفط وسلسلة محطات التزود بالوقود.
وأضاف بوتين: "ما زال لديهم خطط للمستقبل، ويريدون بناء مصنع هناك".
ونوه بأن التعاون بين روسيا والهند يتطور ليس فقط في مجال الطاقة والتكنولوجيا، ولكن أيضا في مجال التطور العلمي والطب والأدوية.
وختم بوتين: "بشكل عام، الهند تتطور بوتيرة مذهلة. نمو الناتج المحلي الإجمالي في الهند يبلغ 7.7%، وهذا أحد أعلى معدلات التنمية الاقتصادية والنمو الاقتصادي في العالم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شركة روس نفط فلاديمير بوتين كالينينغراد
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com