أطلق الصندوق الثقافي “لقاءات الإلهام” بالتعاون مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، وذلك ضمن برنامج التدريب المُندرج تحت الخدمات غير التمويلية التي يقدمها الصندوق الثقافي لتعزيز المعرفة وتنمية المهارات في ريادة الأعمال بالقطاع الثقافي.

وتتضمن “لقاءات الإلهام” أربعة لقاءات حوارية يتحدث فيها نخبة من روادالأعمال وخبراء في القطاعات الثقافية، لنقل الخبرات والتجارب الناجحة للحضور من المبدعين والمهتمين عبر مساحة تفاعلية تهدف إلى تطوير ريادة الأعمال في القطاع الثقافي، حيث اهتم الصندوق باستقطاب أسماء عالميةومحلية لمشاركة قصصهم وأساليبهم في القيادة الإبداعية، للإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد في القطاع على الارتقاء بمخرجات أعمالهم وتحقيق الاستدامة فيها من خلال اتبّاع أساليب قيادية وإدارية تدعم نموها.

وتستضيف مدينة مسك في الرياض هذه اللقاءات، حيث يأتي اللقاء الأول بعنوان “إلهامٌ وفرص في القطاع الثقافي”، وذلك في الرابع من فبراير، بينما سيكون الثاني بعنوان “نجاح المشاريع في القطاع الثقافي” في الخامس من فبراير، ونال الابتكار حصة من هذه اللقاءات حيث سيقام لقاء بعنوان “الإبداع والابتكار في ريادة الأعمال الثقافية” في السادس من فبراير، ويختتمهاالصندوق في السابع من فبراير بلقاء بعنوان “الاستدامة في المشاريع الثقافية”.

اقرأ أيضاًUncategorizedمنال الضويان.. برواز الفن المفاهيمي

يُذكر أن الصندوق الثقافي أُسِّس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، حيث جاء إنشاء الصندوق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

وتعد مدينة مسك أول مدينة غير ربحية من نوعها تساهم في تحقيق أهداف مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (مسك)، وتهدف رؤية المدينة في أن تكون نموذجاً لتطوير القطاعات غير الربحية عالمياً وأن تشكل حاضنة للشباب وكذلك المؤسسات المحلية والدولية، ستساهم المدينة في تحقيق أهداف “مسك” في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قادة المستقبل، من خلال نشر الوعي حول مجالات العمل غير الربحي في مفهومه التشغيلي الداخلي، ومن حيث الفرص وبرامج التدريب التي سيوفرها للشباب، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المدينة خدمات تساهم في خلق بيئة جذابة لجميع المستفيدين من عروض المدينة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع الثقافی فی القطاع من فبرایر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يبحث مع مدير العلاقات الثقافية الألمانية تعزيز التعاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،  محمد عبد اللطيف، مع  رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية، وذلك خلال زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا.

حضر اللقاء الدكتور محمد البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، حيث أكد الوزير عبد اللطيف أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى دور التعاون في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

كما تم مناقشة أوجه التعاون في مشاريع التعليم المشتركة، ومنها مشروع “100 مدرسة مصرية ألمانية”، وسبل دعم تطوير التعليم الفني وتوسيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وتم التطرق أيضًا إلى أهمية دعم فئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في النظام التعليمي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة للكتاب في يومه التاسع
  • إعلام لبناني: الاحتلال يطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب البلاد
  • هنو: الطموح الثقافي كبير ولا ينتهي.. ولدينا شراكات قيمة مع القطاع الخاص
  • بقيمة تتجاوز مليار دولار.. المغرب يطلق 20 مشروعاً استثمارياً
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • بعد توقفها لعدة أيام.. دائرة الأحوال المدنية في مدينة إدلب تستأنف عملها باستخراج الوثائق اللازمة للاستخدام داخل سوريا وخارجها
  • نوكيا تعود إلى الربحية خلال الربع الأخير
  • وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
  • القطاع الثقافي ومحو الأمية والجامعة والمعهد الوطني في حجة تُحيي سنوية الشهيد القائد
  • وزير التعليم يبحث مع مدير العلاقات الثقافية الألمانية تعزيز التعاون