الصندوق الثقافي يطلق «لقاءات الإلهام» بالتعاون مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أطلق الصندوق الثقافي “لقاءات الإلهام” بالتعاون مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، وذلك ضمن برنامج التدريب المُندرج تحت الخدمات غير التمويلية التي يقدمها الصندوق الثقافي لتعزيز المعرفة وتنمية المهارات في ريادة الأعمال بالقطاع الثقافي.
وتتضمن “لقاءات الإلهام” أربعة لقاءات حوارية يتحدث فيها نخبة من روادالأعمال وخبراء في القطاعات الثقافية، لنقل الخبرات والتجارب الناجحة للحضور من المبدعين والمهتمين عبر مساحة تفاعلية تهدف إلى تطوير ريادة الأعمال في القطاع الثقافي، حيث اهتم الصندوق باستقطاب أسماء عالميةومحلية لمشاركة قصصهم وأساليبهم في القيادة الإبداعية، للإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد في القطاع على الارتقاء بمخرجات أعمالهم وتحقيق الاستدامة فيها من خلال اتبّاع أساليب قيادية وإدارية تدعم نموها.
وتستضيف مدينة مسك في الرياض هذه اللقاءات، حيث يأتي اللقاء الأول بعنوان “إلهامٌ وفرص في القطاع الثقافي”، وذلك في الرابع من فبراير، بينما سيكون الثاني بعنوان “نجاح المشاريع في القطاع الثقافي” في الخامس من فبراير، ونال الابتكار حصة من هذه اللقاءات حيث سيقام لقاء بعنوان “الإبداع والابتكار في ريادة الأعمال الثقافية” في السادس من فبراير، ويختتمهاالصندوق في السابع من فبراير بلقاء بعنوان “الاستدامة في المشاريع الثقافية”.
اقرأ أيضاًUncategorizedمنال الضويان.. برواز الفن المفاهيمي
يُذكر أن الصندوق الثقافي أُسِّس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، حيث جاء إنشاء الصندوق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
وتعد مدينة مسك أول مدينة غير ربحية من نوعها تساهم في تحقيق أهداف مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (مسك)، وتهدف رؤية المدينة في أن تكون نموذجاً لتطوير القطاعات غير الربحية عالمياً وأن تشكل حاضنة للشباب وكذلك المؤسسات المحلية والدولية، ستساهم المدينة في تحقيق أهداف “مسك” في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قادة المستقبل، من خلال نشر الوعي حول مجالات العمل غير الربحي في مفهومه التشغيلي الداخلي، ومن حيث الفرص وبرامج التدريب التي سيوفرها للشباب، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المدينة خدمات تساهم في خلق بيئة جذابة لجميع المستفيدين من عروض المدينة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع الثقافی فی القطاع من فبرایر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يدشن مجمع "عيادتي" الطبي في مدينة الرياض أخبار
افتتح وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم الخميس، مجمع عيادتي الطبي «My Clinic» في مدينة الرياض، الذي يُعد الفرع الأول في العاصمة، وذلك بحضور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ناظر وعيادتي المهندس لؤي هشام ناظر، وعدد من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الصحي.
وأكد المهندس لؤي ناظر أن إطلاق الفرع الجديد لـ «عيادتي» في الرياض يأتي في إطار إستراتيجية الشركة للتوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية ومواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المدينة، حيث يعكس هذا التوسع التزام «عيادتي» بتلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة عالية. وأضاف «ناظر» أن التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة في المدن السعودية، من خلال الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتسهيل حصول المواطنين على خدمات طبية عالية الجودة، مشيرًا إلى أن «عيادتي» قدمت خدمات الرعاية الصحية لما يزيد على 3 ملايين مراجع منذ 2017.
وأشار «ناظر» إلى أن افتتاح الفرع الجديد يسهم في رفع نسبة المحتوى المحلي في القطاع الصحي، من خلال تعزيز دور الكفاءات والكوادر الوطنية وزيادة نسبة التوطين في القطاع، حيث تضم المجمعات الطبية لـ «عيادتي» في مختلف مناطق المملكة أكثر من 457 طبيبًا، أكثر من 70% منهم من الأطباء السعوديين.
ويقدم مجمع «عيادتي» خدمات طبية عالية الجودة من خلال الالتزام بالمعايير المحلية والعالمية وتطبيق أفضل الممارسات، وتشمل خدمات المجمع أكثر من 27 تخصصًا رئيسيًا ودقيقًا، بالإضافة إلى 10 برامج متنوعة للرعاية الصحية. كما يتم استخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة لتحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة الخدمات الصحية المقدمة.
يُذكر أن مجمعات «عيادتي» الطبية توفر تجربة متميزة لتلبية احتياجات المرضى من خلال تحقيق الاستجابة السريعة للمراجعين، حيث بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه المريض في زيارة العيادات 30 دقيقة، إضافة إلى التواصل الفعّال مع المرضى وخدمات المتابعة والرعاية اللاحقة، الأمر الذي انعكس على نسبة رضا العملاء عن الخدمات بأكثر من 76%.