القديس فيلوثاؤس..تصدى لـ"دقلديانوس" من أجل المسيح
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يُصادف اليوم الخميس 25 يناير الموافق 16 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس فيلوثاؤس عام 304 ميلادية، أحد الرموز المسيحية المؤثرة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، وصاحب الموقف الشجاع الذي دونه التاريخ أمام حاكم عصره من أجل السيد المسيح.
كهنة كنيسة مارجرجس الروماني يشهدون فعاليات روحية.. تفاصيل تفاصيل احتفال الكنيسة المرقسية في الأزبكية بعيد الغطاس المجيد
يحتفظ كتاب السنكسار سيرة القديسين ويذكرى تاريخ اليوم ذكرى القديس فيلوثيئوس الذي ولد بمدينة أنطاكية وعاش في أسرة مكونة من أبوين وثنيين، ويروي التاريخ أنه دعاه والده في سن العاشرة ليتبعه في معتقداته فلم يقبل، فتركه والده لمحبته له.
طرق القديس فيلوثاؤس في البحث عن الإيمان
ويروي أيضُا أن القديس كان يخاطب كل ماحوله حتى يعرف حقيقة وجود الله الواحد، ومن بين هذه الأحاديث "الشمس" حسبما ورد في سيرته واشتهر هذا القديس بإيمانه واستقامته وكما ورد عنه أنه رأي من يرشده بخلقة العالم وتجسد السيد المسيح لخلاص البشر فابتهج قلبه وبدأ يمارس العبادات والصلوات والصوم التصدق على الفقراء.
مواقف القديس فيلوثاؤس
وبفضل كثرة عبادة وصلاة هذا القديس اتبعا أبويه السيد المسيح، ونالا سر المعمودية، وعرف هذا القديس بموهبه حباها الله له وهى "الصلاة من أجل شفاء المرضى" فذاع صيته حتى بلغ مسامع الإمبراطور دقلديانوس الذي يُعادي المسيحيون على مر التاريخ فاستحضره وأمره أن يقدم البخور للأوثان، فرفض فحاول معه بالوعد والوعيد فلم يقبل وعذبه عذاباً شديداً.
وبعدما يأس الإمبراطور من إيمان القديس أمر بقتله فنال إكليل الشهادة وتوجد له كنيستان باسمه الأولى بدير النغاميش مركز أولاد طوق شرق التابعة لإيبارشية البلينا والثانية بقرية إدفا مركز سوهاج التابعة لإيبارشية سوهاج، كما توجد باسمه كنائس أخرى في مناطق متعددة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً: