زار خالد فراج، رئيس مركزومدينة إبشواي، بمحافظة الفيوم، مركز الشرطة ووحدة شرطة المرافق بإبشواي، لتقديم التهنئة لقيادات وأفراد الشرطة بمركز إبشواي في عيدهم الـ 72.

وكان في استقباله العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة أبشواي، والمقدم حمادة الخولي، نائب أول مأمور مركز شرطة أبشواي، والمقدم أنورالمصري رئيس مباحث ابشواي، بمركز شرطة ابشواي، والمقدم عبد التواب جابر، رئيس وحدة شرطة المرافق بإبشواي.

حيث هنأ رئيس المركز جميع العاملين بمركز الشرطة وشرطة المرافق بعيدهم الـ 72 ناقلًا لهم تهنئة أهالي مركز ابشواي، وخالص الحب والتقدير لرجال الشرطة في عيدهم، ودعائنا جميعًا لهم في أن يوفقهم ويحفظهم الله لحفظ أمن مصرنا الحبيبة.

جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ محمد موسي، نائب رئيس المركزوالأستاذ فوزي عيد، نائب رئيس المركز والأستاذ أحمد محمود مدير العلاقات العامة مدير المكتب الفني، والأستاذ محمد حسن، مدير وحدة سيطرة الشبكة الوطنية.

بمناسبة عيد الشرطة الـ 72.. محافظ الفيوم ومدير الأمن يضعان إكليلًا على النصب التذكاري "فيديو" fc5f56d3-445b-4856-bf05-216da1dde542 2fc23ece-4fa1-4936-a921-6b029712c22d 5aa7795f-c779-456b-b37d-e85bb7b58f7c 6a5f7968-106f-47ae-97fc-6ccd3a4ea1e9 71645aa4-07ac-4cec-bee7-4fc6731a54f1 264667d6-5f4e-4a2e-85dd-dfc6a3a91b75 a86cec6f-1d32-4c51-9215-2470d7ba60cf ecd2e544-5e28-48ed-aa00-6544434d62a9

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم رئيس مركز ابشواي زيارة قيادات افراد الشرطة شرطة شرطة المرافق رجال الشرطة

إقرأ أيضاً:

عيد الشرطة.. لماذا 25 يناير؟

ليس منطقيا أن يأتي أي حدث آخر يلغي الاحتفال الوطني بعيد الشرطة أو يشترك معه، سيما إذا كان هذا الحدث الآخر ليس وطنيا خالصا، أو هو مصنوع صناعة غربية ضمن مخطط إدخال منطقة الشرق الأوسط فى دوامة ما أسموه زورا: «ثورات الربيع العربي» التى ما جنينا من ورائها إلا الدمار والخراب الذى يحيط بنا من كل جانب، وكاد يلحق بنا مثله، لولا لطف الله بنا حين قامت الثورة الشعبية الوطنية فى 30 يونيو 2013 م لتصحيح مسار فوضى 25 يناير 2011 م وما نتج عنها من اختطاف جماعة إرهابية زمام الأمور فى البلاد، ومن لطف الله بنا أيضا أن حمى الجيش مصر من الفوضى، ثم ساند إرادة الشعب فى ثورة تصحيح المسار.

ومع احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الثالث والسبعين، الذى يعيد للأذهان ملحمة الإسماعيلية سنة 1952م، فلا ننسى دور أبطال «الشرطة» ـ البوليس المصرى آنذاك ـ في التصدي للعدو المحتل، لكن فى الوقت نفسه نتذكر أن العدو يكون أكثر خطرا حين يعيش بيننا، ويخطط لإسقاط الوطن، إلا أن جهود رجال الجيش والشرطة والأمن الوطني نجحت فى التصدي لهم، وتوجيه الضربات الاستباقية التى فككت البؤر الإرهابية، وقضت على العناصر المتطرفة وأسقطت الخلايا العنقودية، حيث بدأت الجماعة الإرهابية فى أعمال التخريب والتفجير والقتل، بعد الإطاحة بها وبقياداتها.

وتحتفل مصر كل عام بعيد الشرطة يوم 25 يناير، تخليدا لذكري معركة الإسماعيلية، التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحا من رجال البوليس المصرى علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير سنة 1952م، بعد أن رفض رجال البوليس تسليم سلاحهم وإخلاء مبني محافظة الإسماعيلية للاحتلال الإنجليزي، وكان القائد البريطاني بمنطقة القناة ويدعى: «إكسهام» قد استدعى ضابط الاتصال المصري في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952م، وسلمه إنذارا بتسليم قوات البوليس المصرى بالإسماعيلية أسلحتهم للقوات البريطانية، والجلاء عن مبنى المحافظة.

رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية آنذاك: «فؤاد سراح الدين باشا» الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، وكان عددهم لا يزيد على ثمانمائة في ثكنات قسم البوليس، وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق، فى حين كان يحاصر مبنى قسم البوليس ومبنى المحافظة في الإسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، واستخدم البريطانيون كل ما معهم من أسلحة في قصف مبنى القسم ومبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة، حتى سقط منهم 50 شهيدا و80 جريحا في معركة تستحق أن يطلق عليها: «معركة الصمود».

وإن كان الحق ما شهدت به الأعداء، فإن الجنرال الإنجليزي «إكسهام» طالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثامين شهداء البوليس المصرى لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.

وقد تم إقرار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام لأول مرة في فبراير 2009م، بقرار من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك - يرحمه الله - تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافا بتضحياتهم في سبيل ذلك، ومنذ هذا التاريخ تحتفل وزارة الداخلية ومصر كلها، في الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة.

وأخيرا: فى عيد الشرطة نقدم التحية، وخالص التهنئة لرجالها الأبطال وعلي رأسهم وزير الداخلية، لما يبذلونه من جهد لحماية المواطن والحفاظ علي أمن الجبهة الداخلية للوطن، فهم يبذلون أرواحهم الذكية فداء له كى يعيش فى أمن وأمان، ونتقدم بخالص التحية والاعتزاز لشهداء الواجب من رجال الجيش والشرطة البواسل.

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام بالفيوم يشهد لقاء خدمة المواطنين بمركز طامية 
  • معركة الإسماعيلية الخالدة نموذج للتضحية .. وزير الدفاع يهنئ اللواء محمود توفيق بعيد الشرطة
  • عيد الشرطة.. لماذا 25 يناير؟
  • رئيس مركز طامية بالفيوم يقود حملة لرفع الإشغالات والعوائق
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 
  • إزالة فورية لحالة بناء مخالف داخل الحيز العمراني بمركز طامية بالفيوم
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • جامعة قناة السويس تُهنئ مدير أمن الإسماعيلية بعيد الشرطة الـ 73
  • تنظيم ندوة عن “المهارات الحياتية وتطوير الذات” بمركز شباب مدينة أسوان
  • مدير شرطة البحر الأحمر يشيد بجهود الإدارات الفرعية للإدارات العامة والمتخصصة والوحدات الشرطية بالولاية