دفاع سفاح الجيزة يطعن على حكم إعدامه في قتل الضحية الثانية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تقدم المحامي «عرف متولي أبو سريع» بصفته وكيلاً عن المتهم «قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني» بمذكرة أمام «النقض» للطعن على حكم ثالث بإعدامه لاتهامه بقتل شقيقة زوجته الشابة التي تٌدعى «نادين».
وجاء في مذكرة الطعن التي حصل «الأسبوع» على نصها أن دفاع المجني عليه دفع بوحود فساد في الاستدلال.
ومن المستقر عليه فقهًا وقضاءً أن المقصود بالخطأ في تطبيق القانون أن يكون القاضي طبقه على واقع الدعوى، فإما أن تكون طبق قانونًا غير واجب التطبيق أو نص غير واجب التطبيق أو أن يكون قد طبقه على واقعة الدعوى على نحو خاطئ فإن لكل ذي شأن أن يطعن في هذا الحكم إذا وقع منه خطأ في القانون أو وقع في فهم خاطئ.
ويلتمس الطاعن بقبول الطعن شكلًا للتقرير يه في الميعاد، وفي الموضوع بنقض الحكم والإحالة للفصل فيه مجددًا في دائرة أخرى.
تقرير الطب الشرعي للضحية الثانيةوأوضح أن مذكرة الطعن وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي، أنه بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها «نادين السيد سيد علي الجهادي»، أن الهيكل العظمي المعثور عليه هو لأنثى في حوالي العقد الثالث من العمر في حالة متقدمة من التحلل شبه الكامل، وتبين أن العظم اللامي يحمل داكنة، ويشير إلى انسكابات مقابلة على الطرف الأيسر ولا يوجد ما يمنع وجواز حدوث الوفاة نتيجة لإسفسيكا الضغط على العنق خنقًا حسب ما جاء بمذكرة النيابة العامة وانتهى إلى مضي أكثر من عام على الوفاة لحين التشريح.
اقرأ أيضاًدفنها تحت البلاط.. خطة سفاح الجيزة للتخلص من جثة زوجته
بعد تأييد حكم إعدامه.. التسلسل الزمني للمشوار الإجرامي لـ سفاح الجيزة |صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاح الجيزة سفاح مسلسل سفاح الجيزة قصة سفاح الجيزة سفاح الجيزه قضية سفاح الجيزة زوجة سفاح الجيزة قذافي سفاح الجيزة سفاح الجيزة القذافي ضحية سفاح الجيزة ضحايا سفاح الجيزة محاكمة سفاح الجيزة القذافي سفاح الجيزة جرائم سفاح الجيزة سفاح الجيزة الحقيقي فيلم سفاح الجيزة
إقرأ أيضاً:
احذر هذا الأمر يبطل الصدقة.. علي جمعة يشرح شروطها في الإسلام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الخطاب في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا} موجّه للمؤمنين، مما يدل على أن الإنفاق جزء أساسي من الإيمان، منوها أن الأمر للوجوب، أي أن الانفاق واجب ما لم تصرفه قرينة تدل على غير ذلك.
وأضاف علي جمعة، في منشور له، أن الإنفاق نوعان: الزكاة (إنفاق واجب ثابت) الإنفاق في حاجات الأمة (واجب عند الضرورة) مثل: دعم البحث العلمي، إنشاء الجامعات والمختبرات العلمية، دعم التعليم والمعرفة، وهو من أعظم سبل التقرب إلى الله.
وأشار إلى أن شروط قبول الصدقة، أن تكون من المال الحلال الطيب لقوله تعالى {مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} فالله طيب لا يقبل إلا الطيب.
وأكد علي جمعة، أنه لا يجوز الإنفاق من المال الحرام، فالله غني عن هذه الصدقات، منوها أن قوله تعالى {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ} يشمل الإنفاق من الموارد الطبيعية مثل: البترول، الغاز، المعادن، لأنها من نعم الله التي لم يتعب الإنسان في جلبها، وهذه الموارد يجب أن تُستخدم في إعمار الأرض ونفع المجتمع، لا أن تُحتكر.
وأكد أن تحريم التصدق بالأموال أو الأشياء الرديئة لقوله تعالى {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ} ولا يجوز إعطاء الشيء الفاسد أو الرديء في الصدقة.
وأوضح أن بعض الناس يُخرج الصدقات للتخلص من الأشياء التالفة، وهذا استخفاف بالله، لقوله تعالى {وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ} أي لو أُعطيتم نفس الشيء لما قبلتموه إلا على مضض، فكيف تُقدّمونه لله وهو الغني الحميد؟!
ولفت النظر إلى خداع الشيطان في مسألة الإنفاق، لقوله تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء} فالشيطان يخوّف الإنسان من الفقر ليمنعه من التصدق، ويجعل الإنسان يبخل ويعتقد أن العطاء سيُفقِره، ويوسوس له حتى يُخرج الرديء بدلاً من الجيد، والله يقول {وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً} فالله يعد الإنسان بالعكس:
المغفرة لمن يُنفق، والفضل أي زيادة في المال والبركة، والله {وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، أي أن عطاياه واسعة، وعلمه يشمل نياتكم.
نور ستارز تعلن كتب كتابها على كريم الشريف بكلمة واحدة: كن