إسرائيل تتوعد حزب الله بضربة قوية وقصف متبادل على الحدود
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
جددت إسرائيل اليوم الخميس وعيدها بتوجيه ضربة عسكرية قوية ضد لبنان، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتشار عدد كبير من القوات الإسرائيلية قرب حدود لبنان.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال لقائه بالقدس المحتلة مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الجيش الإسرائيلي سيوجه للبنان ضربة عسكرية "لن يتعافى منها"، في حال لم ينسحب حزب الله اللبناني من الحدود مع شمال إسرائيل.
وقالت الخارجية الإسرائيلية -في بيان- إن كاتس طلب من تاياني "العمل مع الحكومة اللبنانية لسحب حزب الله من جنوب لبنان، وحذّر من حرب من شأنها أن تلحق أضرارا جسيمة بالمواطنين اللبنانيين".
انتشار كبيرفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية انتشار عدد كبير من قوات الجيش في القطاع الغربي من الحدود مع لبنان، بعد إنذار عن تسلل مسلحين.
وتحدثت "القناة 13" الإسرائيلية عن الاشتباه في تسلل 3 أشخاص من لبنان بمنطقة حانيتا في الجليل الأعلى، وأكدت إعلان حالة الاستنفار، بينما تحدثت إذاعة الاحتلال عن إغلاق الطرق المؤدية لحانيتا، ومنع السكان من مغادرة منازلهم.
في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ موقع جل العلام العسكري الإسرائيلي، وحقق إصابات مباشرة، وذلك بعد دقائق من إعلانه عن استهداف موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
قصف إسرائيليمن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف منذ ساعات الفجر الأولى عدة مناطق حدودية لبنانية بعضها بقذائف فوسفورية.
وذكرت الوكالة أن "الاعتداءات الإسرائيلية تتزامن مع عملية تمشيط للجيش، تطال محيط موقع الحدب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، ومع إلقائه قذائف ضوئية فوق محيط الموقع والأحراج المتاخمة".
وعلى وقع العدوان على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ111، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبادلا للقصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، وكلنه تلفى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف حزب اللهوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحةاللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة بريةوأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحركجدير بالذكر أن الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، قال إن هناك سيل من التصريحات الأمريكية سواء من البيت الأبيض أو من مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان أو من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذين يزوران المنطقة هذه الأيام في زيارة تفتقر إلى الثقل والجاذبية والتأثير.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك، وداعم لجبهة غزة على اعتبار أنه كان يقوم بعملية أسناد وداعم لإيران لأنها هي التي ساعدت على تأسيسه، وهي التي تدعمه بالمال والسلاح والتدريب عبر سوريا، مشيرًا إلى أن حزب الله بات قاسم مشترك بين الجبهات الأربع غزة، لبنان، سوريا ، إيران.
وتابع: « أمريكا تدير ملف انتهاكات إسرائيل في لبنان وسوريا وغزة بطريقة غير موفقة وهناك تناقض فاضح ما بين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، وما بين القانون الدولي والشرعية الدولية والمبادئ والأسس الذي يعمل بها النظام الدولي الراهن».