تحديات اقتصادية| تقرير: الحرب بغزة تؤثر سلبًا على حياة الإسرائيليين وشركاتهم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في أعقاب الهجمات المفاجئة التي شنتها حماس في أكتوبر، تواجه إسرائيل تحديات اقتصادية ذات مدة غير محددة وعواقب بعيدة المدى.. وتسببت هذه الهجمات في حدوث انكماش اقتصادي فوري حيث حشدت البلاد 350 ألف جندي احتياطي لشن هجوم عسكري على غزة.
ووفقا لتقرير الجارديان، فبينما تظهر علامات التعافي، تظل التكاليف الحقيقية بعيدة المنال بسبب طبيعة الصراع التي لا يمكن التنبؤ بها.
قامت إسرائيل مؤخراً بتسريح جزء من جنود الاحتياط، امتثالاً لنصيحة واشنطن وبهدف حماية قطاع التكنولوجيا الفائقة الحيوي، الذي يشكل 12% من العمالة وما يقرب من خمس الناتج الاقتصادي الإجمالي. وقد واجه القطاع بالفعل تحديات ناجمة عن أسعار الفائدة العالمية والاضطرابات السياسية المحلية.
يتجلى الأثر المباشر للحرب في خسارة القطاع 10% من موظفيه.. يسلط درور ليتفاك، المدير الإداري لشركة Experis Israel، وهي شركة للأمن السيبراني مقرها تل أبيب، الضوء على الوضع غير المسبوق، معربًا عن قلقه إزاء غياب العديد من الموظفين منذ 7 أكتوبر.
أجبر إغلاق المدارس العديد من الإسرائيليين على ترك العمل لرعاية الأطفال، في حين كافح آخرون للتركيز وسط مخاوف شخصية. ولا يزال الوضع قائمًا حيث لم يتم إطلاق سراح سوى جزء صغير من الأفراد المجندين، مع إعادة نشر بعضهم على الحدود الشمالية لإسرائيل.
الشركات، مثل مقهى مركاز، تتعافى ببطء، لكن التحديات لا تزال قائمة. وقد بلغت الخسائر الاقتصادية، بما في ذلك الذخائر ورواتب جنود الاحتياط ورعاية النازحين، ما يقرب من 5 مليارات دولار، ويقدر البعض التكاليف اليومية بمبلغ 200 مليون دولار.
لا يزال مصير 136 رهينة في غزة عاملاً حاسماً في التنبؤ بالآثار الاقتصادية المستقبلية، وفقاً للبروفيسور تسفي إيكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسة الاقتصادية. وفي حين تعافت إسرائيل تاريخياً بسرعة من الصراعات والأزمات، فإن النفقات المحتملة للتوسع العسكري، وإعادة تأهيل المحاربين القدامى، وإعادة تخزين الإمدادات العسكرية تلوح في الأفق.
كما أوقفت الحرب دخول أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل، مما أثر على صناعة البناء وتسبب في صعوبات في الضفة الغربية المحتلة. ويشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الصراع قد يستمر لعدة أشهر أخرى، مما يساهم في حالة عدم اليقين السائدة ويشكل تحديا للآفاق الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: الوضع الاقتصادي في العالم أصبح أكثر تعقيدا
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع الاقتصادي العالمي أصبح أكثر تعقيدًا، مشيرا إلى أن أسواق السلع والأسواق المالية تشهد تقلبات كبيرة.
وقال بوتين خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية: "التحليل المستمر للوضع الاقتصادي الحالي له أهمية بالغة. وهو أمر حاضر دائما في مجال رؤيتنا، لا سيما الآن، عندما أصبح الوضع الاقتصادي الدولي أكثر تعقيدا من الناحية الموضوعية، عندما تشهد أسواق السلع والأسواق المالية تقلبات خطيرة بسبب حدة المنافسة العالمية".
وأشار بوتين إلى أنه من خلال مثل هذه الاجتماعات الدورية، يتم تقييم الوضع والتوجهات الرئيسية في جميع قطاعات الاقتصاد، وفي قطاعي المالية والخدمات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام