وقفات احتجاجية ولقاءات قبلية في عدد من مديريات ذمار تنديداً بالاعتداء الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمانيون/ ذمار نُظمت بمناطق قرف مديرية جبل الشرق، والكميم وقبائل طميح والحنية بمديرية الحداء والقطاع الصحي بمديريتي مغرب عنس والمنار محافظة ذمار، لقاءات قبلية ووقفات احتجاجية، تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وخلال اللقاءات والوقفات أكد المشاركون الوقوف صفا واحدا دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون القصف الأمريكي البريطاني السافر والغادر الذي طال عدد من المحافظات، محملين أمريكا وتحالفها تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يتنافى مع المواثيق الدولية والإنسانية.
وبينوا أن ذلك الاعتداء لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتا وقوة وصلابة في موقفه المساند للشعب الفلسطيني، وستكون له نتائج وخيمة على كل من يشارك فيه، مشيرين إلى أن أمريكا الراعية والداعمة للإرهاب، وأن أي تصنيفات تطلقها، خدمة لمصالحها وسياستها وللكيان الصهيوني لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني.
وجددوا تفويض قائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات والاستعداد لخوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكدوا أهمية استمرار الدورات العسكرية المفتوحة ومواكبة المسيرات والفعاليات، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
وبارك بيان صادر عن اللقاءات والوقفات، العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية، الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحرك للضغط على حكامها لمساندة الأشقاء في فلسطين.
وجددوا التأكيد على استمرار الشعب اليمني في إقامة الأنشطة والمسيرات والوقفات وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان والحصار. # وقفات احتجاجية#تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن#دعما للشعب الفلسطيني#لقاءات قبليةذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی البریطانی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
أكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، أن رسالة مصر حكومة وشعبا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضحة، سواء من خلال دعم الفلسطينيين ورفض التهجير، إلى جانب خطتها لإعادة إعمار غزة.
وقال السفير البريطاني بالقاهرة في لقاء مع قناة (النيل) للأخبار اليوم الخميس "إن كرم الشعب المصري والحكومة شهدته خلال زيارة مستشفى العريش أمس، والتي توفر الرعاية الطبية للفلسطينيين على أعلى مستوى، كما تابعت المساعدات التي تقدمها الحكومة المصرية في جميع المستشفيات لتوفر الدعم الطبي والإنساني لكل الفلسطينيين"، لافتا إلى مشروع التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتوفير أدوية أساسية وإمدادات طبية للفلسطينيين الذين تم إجلائهم من غزة.
وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، أوضح سفير بريطانيا بالقاهرة أن الخطة المصرية مفهومة، فمصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولا يجوز أن يكون هناك تهجير قسري من أي من الأراضي المحتلة بشكل عام، مؤكدا أن هذا هو موقف الحكومة البريطانية أيضا، إضافة إلى أنه لا يجب أن يكون هناك تقليص لمساحة غزة بل يجب الحفاظ عليها وعلى وجود الشعب الفلسطيني على أراضيها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية من خلال 3 محاور، هي ضمان وقف إطلاق النار مستمر وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي هذا الإطار أعربت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية منذ أيام عن قلقها العميق تجاه إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات إلى غزة، داعيا إسرائيل بالالتزام بمسئولياتها بهذا الشأن.
وشدد السفير البريطاني على أنه لا ينبغي إطلاقا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو الهدنة أو أن يتم استخدامها كأداة سياسية، فالغرض الذي يتم العمل عليه المجتمع الدولي هو استئناف الإمدادات الإنسانية.