الاثنين.. توقيع فرقة العمال المصرية في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
ينظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، ضمن فعاليات الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع الطبعة العربية من كتاب "فرقة العمال المصرية" وهو الإصدار الأكثر مبيعًا لعام 2023 في مبيعات المركز القومي للترجمة.
ومن المقرر أن يقام حفل التوقيع بحضور الدكتور شكري مجاهد، ومحمد صلاح علي، بقاعة حفلات التوقيع بلازا 1 - الدور الثاني في تمام الساعة 11 من صباح يوم الاثنين المقبل الموافق 29 يناير الجاري.
كتاب "فرقة العمال المصرية: العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى"، من تأليف كايل جون أندرسون وترجمة شكري مجاهد ومحمد صلاح علي.
ويروي هذا الكتاب، القصة المنسية لفرقة العمال المصرية ففي أثناء الحرب العالمية الأولى فرض البريطانيون الأحكام العرفية في مصر وجندوا ما يقرب من نصف مليون شاب كان غالبهم من الريف وجُنَد كثير منهم بالقوة وذلك ليشتغلوا عمالا عسكريين في أوروبا والشرق الأوسط، فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا عدة خنادق في غاليبولي وساقوا الجمال المحملة بالمؤن في صحاري ليبيا والسودان وسيناء وأدوا دورًا شرطيًا لفرض النظام بين سكان بغداد المحتلة ومثلوا أغلب قوات العمال العسكرية في أثناء التقدم عبر فلسطين ونحو سوريا التي كانت أكبر مسرح للحرب.
وأنشأت فرقة العمال العسكرية، مئات الأميال من خطوط السكك الحديدية وأنابيب المياه الواصلة بين مصر وفلسطين والتي أصبحت أساس البنية التحتية للأمبراطورية البريطانية طوال جيل بعد ذلك، ويوثق كتاب فرقة العمال المصرية تجربة هؤلاء الرجال في الحرب ويتتبعهم حتى الثورة المصرية في عام 1919.
وبحسب المترجم؛ فالكتاب توثيق لتجربة رجال فرقة العمال المصرية في الحرب العالمية الأولى لأنها من المساحات الفارغة في سجلات الحرب إذ لم يكن لدى غالب الكتاب والقراء من الجمهور الناطق بالانجليزية اهتمام يذكر بقصص رجال (غير بيض) يعملون وراء خطوط الجبهة في الوقت الذي يعود فيه رجالهم إلى الوطن يلفهم المجد وعبارة (غير بيض) من أهم مفاتيح بناء الكتاب وأدواته التحليلية والتفسيرية ذلك ان العرق أهم عدسة تحليلية نظر بها المتابعون المعاصرون إلى فرقة العمال.
ويضيف المترجم: من اللافت أن من قام بعملية جمع المادة العلمية التي بني منها وبها المؤلف سرديته، أغلبهم أوربيون دفعهم الفضول التاريخي والرغبة في مراجعة الرواية التاريخية الأوروبية المتوارثة المليئة بالثقوب حتى كادت تفقد مصداقيتها
جدير بالذكر أن المركز القومي للترجمة يشارك بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراته خلال المعرض ويقدم خصومات 25% على جميع الإصدارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب فرقة العمال المصرية طوفان الأقصى المزيد فرقة العمال المصریة
إقرأ أيضاً:
هذه خارطة الجبهات المتوقعة في الحرب العالمية الثالثة
استعرضت مجلة "نيوزويك" الأمريكية خارطة حددت فيها الجبهات المحتملة للحرب العالمية الثالثة في حال "الغزو الروسي لأوروبا" على حد قولها.
ووفقا للخارطة، فإن الجبهة ستشمل الحدود بين روسيا وفنلندا التي أصبحت عضوا في حلف الناتو في 2023، وكذلك حدود روسيا مع دول البلطيق.
كما سلطت المجلة الضوء على ممر سوفالكي على أراضي ليتوانيا، الواقع بين مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق وبين بيلاروس، مشيرة إلى أن المقاطعة ينتشر فيها آلاف العسكريين وطائرات مقاتلة متطورة وأسلحة نووية.
وأظهرت الخارطة كذلك منطقة البحر الأسود وجنوب القوقاز كإحدى الجبهات المحتملة بين روسيا والناتو.
ونقلت المجلة كلام الباحث السياسي الأمريكي ويليام موك: "لا شك في أن بوتين سيواصل السعي العدواني لتحقيق مصالحه في أوروبا، وخصوصا أوروبا الشرقية".
واعتبر الباحث أنه "إذا تمكن حلف الناتو من البقاء موحدا رغم جهود روسيا لنشر الفوضى والانقسام، فهذا سيقلص بشكل ملموس الفرص لتوسيع بوتين حربه إلى خارج أوكرانيا".
اظهار ألبوم ليست
وبدأ عدد من المحللين عبر العالم، يتسارعون للحديث عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، خاصة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وقد طفت على السطح مخاوف من تكرار سيناريوهات، قد سبق للعالم رؤيتها في الماضي.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، جيمي ديمون الشهر الماضي، عدّة تحذيرات ممّا وصفه بـ"تجاهل المخاطر الناجمة عن التحالف الروسي- الإيراني- الصيني"، مبرزا أن هناك "خطرا هائلا، وقد تمحى مدن بأكملها".
وأضاف ديمون، خلال خطاب له، ألقاه مؤخرا أمام معهد التمويل الدولي، أن "النزاعات الحالية الجارية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط تُعدّ فعليا بداية للحرب العالمية الثالثة".
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، وهو الذي كان قد وصف سابقا روسيا وكوريا الشمالية وإيران بأنها تشكل "محور الشر"، بالقول: "هذه الدول، بالتعاون مع الصين، قد تتسبب في تضرر مؤسسات مثل حلف الناتو".
وأردف المتحدث نفسه: "يتحدثون عن ذلك الآن، ولا يتحدثون عن الانتظار لعشرين عامًا"، فيما استرسل في الوقت نفسه، بالقول إن "الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، مع معارك تدور في عدة دول".
إلى ذلك، دعا ديمون، الولايات المتحدة، إلى "عدم الانخداع والتدخل في الأحداث العالمية من أجل ضمان حل الوضع"، مشيرا إلى "خطر الانتشار النووي"؛ ومؤكدا أن "انتشار الأسلحة النووية هو أكبر خطر تواجهه البشرية؛ ليس تغير المناخ، بل الانتشار النووي".
"لم يكن هناك من قبل وضع يُهدد فيه زعيم باستخدام النووي للابتزاز" أضاف المتحدث ذاته، محذرا بالقول: "إذا لم يُخفكم ذلك، فيجب أن يُخيفكم؛ وإنه كلما زادت الدول التي تمتلك السلاح النووي، أصبحت مدن بأكملها عرضة للدمار".
تجدر الإشارة إلى أنه فيما تتصارع الولايات المتحدة والصين على تايوان في شرق الكرة الأرضية؛ تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربها الهوجاء على قطاع غزة منذ أكثر من عام.