عرض شعبي ومسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بسنحان وصنعاء الجديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نُظم بمديريتي سنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة، بمحافظة صنعاء اليوم عرض شعبي للدفعة الثانية من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال العرض، أشاد وكيلا المحافظة عبد الملك الغربي وأبو نجوم المحاقري، بتفاعل أبناء سنحان وصنعاء الجديدة، ومشاركتهم في الدورات العسكرية.
واعتبرا مشاركة أبناء سنحان وصنعاء الجديدة في العرض الشعبي، رسالة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مفادها “لستم وحدكم ” وأن الشعب اليمني مع فلسطين حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس اليهود المغتصبين.
وثمن الغربي والمحاقري، وقوف الشعب اليمني وقيادته الثورية وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني من خلال ردع تحركات أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وشهد العرض الشعبي الذي حضره مستشار المحافظة محمد الدولة مسيراً راجلا ضم أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من أبناء سنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة، قوام خريجي الدفعة، انطلق من شارع الرسول الأعظم مرورا بشارع تعز وانتهاءً بشارع الأربعين مقابل مستشفى 48 النموذجي.
وعبر المسير عن الجهوزية القتالية والاستعداد لخريجي الدفعة الثانية للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن