وزير الشؤون الدينية.. تسجيل 69 اعتداء على الأئمة !
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي اليوم الخميس، أن وزارته أحصت خلال سنتي 2022 و 2023 ما يقارب “69 اعتداء على الأئمة على المستوى الوطني. من بينها 33 حالة تم الحكم فيها قضائيا”.
وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة قال الوزير أنه تم، بالتنسيق مع وزارة العدل.
وأبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي من جهة أخرى أهمية تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية. باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها.
، أوضح الوزير أن المجتمع الجزائري “متمسك بمرجعيته الدينية، بالرغم من كل المحاولات التي قام بها الإستعمار الفرنسي لطمسها”.
وتأكيدا لما تضمنه دستور 2020 بهذا الخصوص، شدد بلمهدي على ضرورة العمل من أجل “تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية المتسمة بالوسطية والاعتدال. باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها”.
من جانب آخر، لفت بلمهدي إلى أن “اختيار القائمين على الفتوى والمرشحين للالتحاق بمهام الإمام ومساعديه يتم وفق معايير محددة مع ضمان التكوين المستمر لهم”، منوها بالمناسبة بـ”المستوى العلمي الذي يتميز به القائمون على الإمامة وكذا المرشدات الدينيات”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا، رسائل واضحة، عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لطمأنة جميع مكونات الشعب، مما أسهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.