أم وابنتها تتشاركان العمل بمشروع إنتاجي متناهي الصغر بالسويداء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
السويداء-سانا
تجتمع الأم هيام الحايك مع ابنتها الشابة وديان الحايك ضمن مشروع إنتاجي متناهي الصغر لأعمال التطريز والكروشيه والإكسسوارات تتشاركان فيه بالرزق والعطاء في ريف محافظة السويداء.
المشروع كما ذكرت الأم هيام خلال حديثها لسانا الشبابية جاء بعد تحويل الهواية إلى حرفة والعمل لتنميتها بغية تقديم قطع جميلة تحمل مواصفات جيدة مع عرضها بطريقة مميزة وملفتة للانتباه.
فيما روت الشابة وديان كيف بدأت أولا بالتطريز على ما يسمى بـ “الطارات” ثم المناديل الخاصة بمناسبات الزواج وصولاً للتطريز على قطع الكروشيه التي تصنعها والدتها إضافة لتصنيع إكسسوارات متنوعة.
الأم وابنتها اللتان أطلقتا على مشروعهما تسمية “روز آرت” جعلتا من منزلهما موقعاً للعمل بكل شغف ومحبة لإنتاج قطع متنوعة من المشغولات وتسويقها بالاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة للمشاركة بالمعارض التي تفتح أمامهما نافذة مهمة للتسويق كما أوضحتا.
ما يحمله المشروع من خصوصية كونه يبرز حالة التعاون بالعمل والمحبة له ضمن البيت الواحد يحمل الأم وابنتها كما بينتا مسؤولية مضاعفة لإثبات حضورهما بشكل أكبر عبر العمل المتقن والمرغوب بين الناس.
ورغم ما تواجههما من صعوبات يتمثل أهمها بعدم توافر المواد الأولية أحياناً بشكل كامل في مدينة السويداء تحرص هيام ووديان على الاستمرار والمتابعة ومحاولة التنويع في المنتجات بما يلبي مختلف الأذواق وطلبات الزبائن المقدمة لهما.
طموحات تحملها الأم وابنتها المفعمتان بالحيوية والنشاط وروح التفاؤل لتوسيع مشروعهما الذي انطلقتا به قبل أشهر وتطويره تباعاً وصولاً كما ذكرتا إلى افتتاح متجر خاص بهما خلال الفترة القادمة.
وبحسب المطلعة على تفاصيل المشروع دعاء نصار فإنه ناجح ومميز، وهناك طلب على منتجاته التي تتميز بتفاصيل جميلة بعملية التطريز وخاصة ما يتعلق منها بكتابة عبارات مطرزة إضافة لذوق فني وإحساس بالجمال لدى الأم وابنتها يبدو واضحاً بمختلف الأعمال المصممة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأم وابنتها
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.