أظهر بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية الخميس أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات لمكافحة الإرهاب تستهدف 4 قيادات حوثية في اليمن. وبالتزامن قالت بريطانيا الخميس إنها أضافت 4 قيادات حوثية جديدة بموجب نظام عقوباتها على اليمن.

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم عقوبات على مسؤولين رئيسيين في قوات الحوثيين، لدعمهم أعمال إرهابية تستهدف الشحن التجاري.

يستهدف إجراء اليوم أربعة أفراد دعموا هجمات الحوثيين الأخيرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك احتجاز أطقم مدنية كرهائن. بالتزامن مع تصنيفات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الامريكية، تفرض المملكة المتحدة أيضًا عقوبات على هذه الشخصيات الرئيسية في قوات الحوثيين.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: "إن الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية وأطقمها المدنية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن بشكل قانوني تهدد بتعطيل سلاسل التوريد الدولية وحرية الملاحة، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار والازدهار العالمي".

واضاف "إن الإجراء المشترك اليوم مع المملكة المتحدة يوضح عملنا الجماعي للاستفادة من جميع السلطات لوقف هذه الهجمات."

منذ أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ الباليستية والمركبات الجوية بدون طيار ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، مما أدى إلى إصابة العديد من السفن التجارية وإلحاق أضرار جسيمة بها. وفي نوفمبر، اعتلت قوات الحوثيين السفينة التجارية جالاكسي ليدر واختطفتها أثناء إبحارها في البحر الأحمر.

القيادات الحوثية المستهدفة:

محمد العاطفي: الذي يشغل منصب ما يسمى "وزير دفاع" الحوثيين.

صرح العاطفي علناً أن الحوثيين "سيحولون البحر الأحمر إلى مقبرة" رداً على أي عمل محتمل ضد اليمن من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

محمد فضل عبد النبي الذي يشغل منصب ما يسمى ”قائد” القوات البحرية التابعة للحوثيين.

وزار النبي، برفقة محمد العاطفي، سفينة جالاكسي ليدر، السفينة التي اختطفها الحوثيون في 19 نوفمبر 2023. وقد التزم النبي علناً بمواصلة الهجمات ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر.

محمد علي القادري الذي يشغل منصب ما يسمى ”قائد قوات الدفاع الساحلي” و”مدير الكلية البحرية التابعة للحوثيين”، وهو مكلف بتنفيذ هجمات ضد السفن في البحر الأحمر.

وهدد القادري علناً بمهاجمة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر باستخدام أسلحة متطورة، وتوسيع حملة هجوم الحوثيين ضد السفن المبحرة على طول الساحل الغربي لليمن بأكمله.

محمد أحمد الطالبي الذي يشغل منصب ما يسمى "مدير المشتريات" لقوات الحوثيين.

يقود الطالبي جهود الحوثيين لتهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار المقدمة من إيران والمكونات اللازمة لتصنيع هذه الأسلحة. ومن خلال منصبه، يقوم الطالبي بتنسيق شحنات الأسلحة عبر شبكات التهريب التابعة للحرس الثوري الإسلامي الإيراني ويستجيب مباشرة لصانعي القرار الرئيسيين في قوات الحوثيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر قوات الحوثیین ضد السفن

إقرأ أيضاً:

ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة وذلك ردا على "التصعيد النووي" المستمر من قبل إيران. 

وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنه "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي ذي مصداقية... وتزداد أهمية تصرفات إيران الرامية إلى زيادة قدرتها على التخصيب في ضوء فشلها المستمر في التعاون مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإيرانيون والتي تشير إلى تغييرات محتملة في العقيدة النووية الإيرانية". 

وأضاف البيان: "نحن لا نزال ملتزمين بعدم السماح لإيران أبدا بالحصول على سلاح نووي، ونحن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة".

وتابع البيان: "كما ذكر الرئيس بايدن والقادة الآخرون لمجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، على إيران أن توقف تصعيدها فيما يتعلق ببرنامجها النووي بالإضافة إلى أعمالها الأخرى المزعزعة للاستقرار".

ومطلع الشهر الجاري تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية \ في فيينا قرارا يذكر إيران رسميا بعدم تعاونها، على خلفية تكثيف برنامجها النووي.

والقرار الذي قدمته لندن وباريس وبرلين وافق عليه 20 بلدا من أصل 35. والولايات المتحدة هي بين الدول المؤيدة رغم ترددها في الآونة الاخيرة خشية تصعيد التوتر في الشرق الاوسط.

ويهدف القرار إلى زيادة الضغط على إيران التي حدت في شكل كبير من تعاونها مع الوكالة الأممية في الأعوام الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادات حوثية في معارك مع قوات الجيش اليمني جنوب غربي البلاد
  • الجيش الأميركي: تدمير 7 مُسيّرات ومحطة تحكم حوثية تهدد الملاحة الدولية
  • سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر ومجلس الأمن يطالب بوقف استهداف السفن
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن روسية وعدد من الكوريين الشماليين.. تفاصيل
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن
  • وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر