كيف تعرف من يزور صفحتك الخاصة على “فيسبوك”؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
من أكثر الأسئلة انتشاراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من زار بروفايلك؟.. حيث يرغب الكثيرون في معرفة زائري صفحاتهم الشخصية، لكن أغلب الطرق المستخدمة تقوم بنشر السؤال على الصفحات الشخصية للأصدقاء، مما يتسبب في إزعاجهم.
لا يقتصر استخدام تلك الميزة على معرفة من قام بفتح الصفحة فقط، وإنما يمكن من خلالها معرفة الأشخاص الذين يقومون بفتح صفحتك والبحث فيها كثيراً وتخمين من يقوم بسرقة كتاباتك والبوستات التي تقوم بنشرها.
مستخدمو «فيسبوك» فضوليين للغاية لمعرفة من قام بزيارة صفحاتهم الشخصية، وهذا هو السبب في أن المحتالين و«الهاكرز» يعرفون رغبة الناس بهذه الميزة فيقومون بالاحتيال عليهم.
«فيسبوك» نفسه يمكن أن يتتبع كثيراً من جوانب استخدامك للموقع لمصلحته الخاصة والربح، ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن يقدم هذه المعلومات الحساسة للعامة.
مع أن معظم الناس يقولون إن التطبيقات التي تعطي معلومات عن زوار الصفحات الشخصية على «فيسبوك» غير دقيقة وغير واضحة، فإن عدداً لا يستهان به من المستخدمين وجدوا بهذه التطبيقات ما يريدونه!
توضح لك المواقع المتخصصة 3 طرق لمعرفة زائري صفحتك الشخصية على «فيسبوك»:
– تطبيق «Who Viewed My Profile»
بعد تحميل وتثبيت هذا التطبيق، سيقوم بإخبارك بمن يزور صفحتك على «فيسبوك»، بإعطائك قائمة بأسماء الأشخاص الذين تصفحوا البروفايل.
أهم ما يميز هذا التطبيق أنه لا يقوم بالنشر على حسابك الشخصي أنك قمت باستخدام التطبيق، بعكس التطبيقات الأخرى التي تقوم بنشر التطبيق على صفحات مستخدميها.
– تطبيق «Profile Stalkers Trick»
يعتمد هذا التطبيق على استخدام طريقة معينة، لمعرفة واكتشاف أكثر الأشخاص الذين يقومون بفتح صفحتك والبحث فيها بصورة دورية مستمرة، كما يمكنك مشاهدة صور الأشخاص الذين يقومون بفتح صفحتك بحجمها الأصلي بعد الضغط على الصورة التي بجانب الاسم.
– تطبيق «Who Viewed Me On Facebook»
تستطيع من خلال هذا التطبيق معرفة الأشخاص الذين يقومون بفتح صفحتك، حتى لو وصل عددهم إلى 100 شخص، سيخبرك التطبيق بهم جميعاً، تأكد قبل استخدامه أنك قمت بتحميل تطبيق «فيسبوك»، وأنك قمت بتسجيل الدخول عليه قبل تحميل التطبيق وتثبيته.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي هذا التطبیق
إقرأ أيضاً:
بعد وقف التطبيق في أمريكا.. مصير الـ «تيك توك» في مصر
تسبب قرار وقف تطبيق "تيك توك" وحظره من العمل في أمريكا لساعات، وعودته مرة أخرى للعمل ونموه المتسارع، في تصاعد الجدل بين المواطنين، حيث طُرحت العديد من التساؤلات حول تأثير الحظر المحتمل لتطبيق تيك توك على المستخدمين والمؤثرين، بالأخص أن عدد مستخدمي هذا التطبيق في أمريكا أصبح أكثر من 170 مليون مواطن أمريكي.
وفي هذا الصدد، تحدث الدكتور محمد خليف، مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة لـ«الأسبوع» عن أسباب حظر استخدام تطبيق تيك توك في أمريكا، موضحًا أن أسباب حظره ترجع لتوتر العلاقة بينها وبين الصين.
وتابع الدكتور محمد خليف، أن المخاوف الأمريكية تتمحور حول إمكانية استخدام الحكومة الصينية تطبيق تيك توك المملوك لشركة «بايت دانس» الصينية، للوصول لبيانات المستخدمين الأمريكيين، والذي يهدد الأمن القومي للبلاد، أو تسريب التطبيق للمعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين للحكومة الصينية، ومن ثم تقوم بالعمل بالذكاء الاصطناعي لتوجيه الرأي العام بأمريكا، أو فهم سلوكيات المواطن الأمريكي أو التجسس على المواطنين بشكل كبير.
وأضاف خليف، أن خطورة التطبيق تكمن في تأثيره القوي على الرأي العام ونشر المعلومات وخاصة إن كانت مغلوطة أو مضللة، ولا يقتصر الصراع على ذلك فحسب، بل يتسع لحجم السوق العالمي المتنامي في استخدام منصات التواصل الاجتماعي وبالأخص تطبيق تيك توك، مما يؤدي إلى مزاحمة الشركات الصينية للشركات الأمريكية المسيطرة على المنصات.
وأشار خليف، إلى أنه على الرغم من خضوع هذه المواقع للحكومة، إلا أن هناك جزءًا يتعامل مع بيانات المستخدمين بشكل أو بآخر، ولا يوجد منصة أو موقع تواصل اجتماعي خالٍ من التدخلات أو جمع البيانات.
وبشأن تأثير ذلك على مصر، أوضح الدكتور محمد خليف، أنه من الممكن أن يؤثر هذا القرار على مصر بشكل كبير، وبالأخص على المؤثرين وصناع المحتوى، الذين يعتبرون التيك توك كأحد المنصات واسعة الانتشار والمستخدمة في الاستثمار، والتي إن تم تقييدها أو وقفها في بعض الدول سيتم تقليل الاستثمار بها، لأنه يقلل من عدد المتابعين والمستخدمين عالميًا.
وشدد خليف، على ضرورة مراجعة أولويتنا، فالولايات المتحدة وهي القطب الأعظم في العالم، تخاف على سرية بيانات مستخدميها فماذا عنا نحن؟ وطرح خليف عدة تساؤلات: هل يمكن أن يكون هناك مبادرات للتفاهم بشكل قانوني مع المنصات لحماية البيانات؟ هل يمكن أن يكون هناك تعاون دولي لحماية حرية التعبير وتقليل المحتوى المضلل والمحتوى المغلوط؟ هل يمكن تعزيز المحتوى الإيجابي الثقافي المصري العربي على منصات التواصل الاجتماعي، بحيث نقلل من سلبيات المحتوى المغلوط؟ هل يمكن توعية المستخدمين بأهمية الخصوصية والأمان الرقمي واستخدام المنصات بشكل آمن؟
وتابع: إن كل هذه الأسئلة يمكن أن تُطرح في نقطة تأثير تقييد منصة تيك توك في بعض الدول على الشعب المصري، والإجابة عنها تكون في نطاق المجال البحثي والتعاون والدراسة، لأنها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الأجيال القادمة، حيث يتلقى جيل زد وجيل الفا المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من الكتب ووسائل التلقين الأخرى مثل التليفزيون التقليدي، وذلك من خلال الفيديوهات والمنشورات.
واختتم الدكتور محمد خليف حديثه، بأن مصر تحتاج للوصول لمعادلة يكون بها الصالح الوطني للدولة غير متعارض مع ما يحدث على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتطلب مجهودا كبيرا جدًا من مؤسسات الدولة بكافة هيئاتها وجهاتها.
اقرأ أيضاًعودة الرقابة على «تيك توك» في أمريكا (تفاصيل)