شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أوبك للغاز إيران تسعى لتشكيل تحالف طاقة بالتعاون مع قطر، سلط المحلل السياسي، ماضي خالص معلوف، الضوء على محاولة إيران تشكيل سوق جديدة للغاز عبر إنشاء تحالف يضم قطر.وذكر معلوف، في تحليل نشره .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوبك للغاز.

. إيران تسعى لتشكيل تحالف طاقة بالتعاون مع قطر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوبك للغاز.. إيران تسعى لتشكيل تحالف طاقة بالتعاون...

سلط المحلل السياسي، ماضي خالص معلوف، الضوء على محاولة إيران تشكيل "سوق جديدة" للغاز عبر إنشاء تحالف يضم قطر.

وذكر معلوف، في تحليل نشره بموقع "نيو إيسترن أوتلوك" وترجمه "الخليج الجديد"، أن إيران تعمل تشكيل تحالف الغاز المقترح بينما تحاول تركيا إنقاذ صفقة الحبوب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن فكرة التحالف تقوم على ترويج إيران لمفهوم إنشاء "مركز غاز" خاص بها.

وأضاف أن تبادل الغاز بين تركمانستان وأذربيجان عبر إيران كان بمثابة "مرحلة اختبار" لهكذا تحالف، وفي وقت لاحق من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بدأت روسيا وإيران في بحث مبادلة إمدادات الغاز، والتي ستكون في البداية حوالي 10 مليارات متر مكعب سنويًا.

واقترحت إيران رسميًا على روسيا وتركمانستان تبادل الغاز على نطاق واسع في فبراير/شباط 2023، حيث ستحصل روسيا على الغاز في الشمال وتزوده تركمانستان في المقابل بأي من الاتجاهين (إيران وباكستان) في الجنوب.

وناقش المسؤولون الإيرانيون توصيل شحنات الغاز إلى باكستان، التي تقوم إيران ببناء خط أنابيب غاز قرب حدودها بسعة 100 مليون متر مكعب/يوم (حوالي 36.5 مليار متر مكعب / سنة)، ما يفتح آفاق إمداد الهند في المستقبل.

وللتعاون مع الدوحة في صناعة الطاقة، تعمل طهران حاليًا على الانعطاف باتجاه الخليج، خاصة أن إيران وقطر تملكان ثاني وثالث أكبر احتياطيات غاز في العالم، على التوالي.

ويلفت معلوف، في هذا الصدد، إلى أن أزمة حصار قطر بين عامي 2017 و2021 أدت إلى تحسين العلاقات الثنائية بشكل كبير وتوسيع نطاق الاتصال في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية.

والدوحة هي الشريك المثالي لطهران في الخليج، إذ لم تنحسر شكوك قطر تجاه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الرغم من توقيع معاهدات سلام مع هذه الدول في عام 2021، حسبما يرى معلوف.

 وانطلاقاً من مصالحها الاقتصادية، تستثمر قطر بنشاط في مشروعات الوقود بدول مختلفة، بينها العراق وليبيا، وتتعاون مع شركات طاقة آسيوية وأوروبية كبيرة.

 كما باعت شركة "قطر للطاقة" العديد من الأصول إلى مقاولين صينيين كجزء من استراتيجيتها لتنويع الاستثمار.

ويرى معلوف أن التعاون بين إيران وقطر في قطاع الغاز له آفاق واعدة، تشمل بناء مركز للغاز في منطقة عسلوية الصناعية بمحافظة بوشهر على ساحل الخليج، يجمع الغاز الوارد من روسيا وتركمانستان وقطر.

وعسلوية هي مركز الإنتاج لأكبر حقل غاز في العالم (فارس الجنوبي/غاز الشمال)، والذي تشترك فيه إيران مع قطر.

وإذا تم تنفيذ خطة إيران لبناء مركز للغاز، فسيؤدي ذلك إلى إنشاء منصة تجارية تمثل كبار مزودي الغاز في العالم.

وتعد روسيا وإيران وقطر وتركمانستان من بين الدول الأربع الأولى في العالم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وفقًا لنشرة منظمة أوبك السنوية لعام 2021.

 وتبلغ حصة روسيا 47.759 تريليون متر مكعب، ونصيب إيران 33.988 تريليون متر مكعب، وقطر 23.831 تريليون متر مكعب، وتركمانستان 13.95 تريليون متر مكعب.

وتمثل هذه الدول الأربع مجتمعة 57.5% من احتياطيات الغاز في العالم، ما قد يعني تشكيل "أوبك للغاز" بآليات حقيقية للتأثير على السوق.

وإذا كانت إيران قادرة على توحيد أسواق الغاز الطبيعي المسال الإقليمية وتعويض غياب بعض الدول (روسيا وتركمانستان) من خلال وجود دول أخرى (قطر)، فقد تتمكن إيران من ادعاء الهيمنة على قطاع الغاز في المستقبل، حسبما يرى معلوف.  

ويخلص المحلل السياسي إلى أن هذا النفوذ القوي لطهران يسمح لها بتقديم مطالبها إلى الدول الغربية، ليس فقط في إطار الاتفاق النووي، ولكن أيضًا في سياق رفع العقوبات الاقتصادية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز فی مع قطر

إقرأ أيضاً:

إيران تشاور روسيا وتطالب بضمانات قبل جولة التفاوض الثانية مع أميركا

استبقت إيران جولة التفاوض الثانية مع الولايات المتحدة المقرر عقدها الأسبوع المقبل في العاصمة الإيطالية روما وطالبت اليوم بـ"ضمانات لتنفيذ الوعود برفع العقوبات عنها، معلنة أنها ستستقبل هذا الأسبوع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. كما ستجري مشاورات مع روسيا.

وتوالت اليوم الاثنين التصريحات المتعلقة بالمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي حيث صرّح مصدر إيطالي بأن الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد في روما.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر في الحكومة الإيطالية رفض ذكر اسمه تأكيده أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستُعقد في روما يوم السبت المقبل.

أما وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني فصرح للصحفيين في أوساكا باليابان، بأن الحكومة الإيطالية وافقت على استضافة المحادثات.

وقال تاجاني "تلقينا طلبًا من الأطراف المهتمة، من عمان، التي تلعب دور الوسيط، وقدمنا ​​ردا إيجابيا، ونحن مستعدون للترحيب، كعادتنا، بالاجتماعات التي يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية، وفي هذه الحالة بشأن القضية النووية".

(شترستوك) مطالب إيرانية

وفي طهران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، للصحفيين اليوم "من المرجح أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات في مكان آخر غير سلطنة عُمان التي استضافت الجولة الأولى من المحادثات يوم السبت الماضي في العاصمة مسقط".

إعلان

وأكد بقائي على أنه "لا بد من وجود ضمانات للوفاء بالالتزامات"، مضيفا أن "مسألة الضمانات تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى تاريخ الوعود المنقوصة في الماضي. إن شاء الله، سيواصل فريق التفاوض عمله مع مراعاة جميع هذه العوامل والنقاط".

وحذر من أنه "ما دامت لغة العقوبات والضغط والتهديد والترهيب مستمرة، فلن تُجرى مفاوضات مباشرة"، معتبرا أن "المواقف الأميركية المتناقضة هي السبب الرئيسي الذي يدفع طهران للحوار بشكل غير مباشر معها".

وأكد المتحدث أن المفاوضات غير المباشرة تقتصر على رفع العقوبات والملف النووي دون أي ملفات أخرى، مضيفا أنه "لا يمكن لواشنطن أن تدعي سعيها للحوار، بينما تواصل الضغوط والتهديدات في نفس الوقت".

مشاورات إيرانية روسية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور روسيا خلال الأسبوع الجاري وسيتشاور مع موسكو بشأن المحادثات التي جرت في الآونة الأخيرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان.

وأضاف بقائي أن زيارة وزير الخارجية لموسكو من المقرر أن تكون بنهاية الأسبوع. وأشار إلى أن الزيارة "كان مخططا لها سلفا، لكن ستكون هناك مشاورات بشأن المحادثات مع الولايات المتحدة".

وتلعب روسيا، التي لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وتتمتع بحق النقض (الفيتو)، دورا في المفاوضات النووية بين الغرب وإيران بصفتها حليفا لطهران ومن الموقعين على الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

ودعت موسكو إلى التركيز على الاتصالات الدبلوماسية بدلا من الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصعيد.

وفي الأسبوع الماضي، أجرت روسيا والصين وإيران مشاورات على مستوى الخبراء بشأن البرنامج النووي الإيراني في موسكو.

غروسي إلى طهران بعد غد الأربعاء (الأوروبية) زيارة غروسي

وعلى صعيد متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن بلاده ستستقبل هذا الأسبوع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

إعلان

كما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي أن غروسي سيصل إلى إيران مساء بعد غد الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.

من جهته، قال غروسي إنه سيزور إيران في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران.

وكتب غروسي على موقع "إكس" قائلا: "إن استمرار التواصل والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقتٍ تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية".

ولعب وفد الوكالة دورا محوريا في التحقق من امتثال إيران للاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، وواصل عمله في الجمهورية الإسلامية، حتى مع تقليص طهران تدريجيا لصلاحياته في الوصول إلى المواقع بعد انسحاب الرئيس الأميركي  دونالد ترامب الأحادي الجانب من الاتفاق عام 2018.

قرار ترامب

على الجانب الأميركي، توقع الرئيس دونالد ترامب سرعة اتخاذ قرار بشأن إيران وذلك بعد جولة المباحثات بين بلاده وطهران في مسقط، وسط توقعات بجولة مباحثات ثانية بينهما في العاصمة الإيطالية روما.

وقال ترامب، أمس الأحد، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات "إيجابية" و"بناءة" في سلطنة عمان أول أمس السبت واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.

وأوضح ترامب، في تصريحه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا جدا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال "سنتخذ قرارا بشأن إيران على نحو سريع للغاية".

وأول أمس السبت، قال ترامب للصحفيين إن المحادثات الأميركية الإيرانية مضت على نحو "جيد"، وأضاف "لا شيء يهم حتى ننتهي من المحادثات، لذلك لا أفضل الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. أعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية".

إعلان

ولا يزال تخفيف العقوبات وتخصيب اليورانيوم من أبرز القضايا، وقد شهد الاتفاق النووي لعام 2015 موافقة إيران على خفض مخزونها من اليورانيوم بشكل كبير وتخصيبه بنسبة تصل إلى 3.67% فقط – وهي نسبة كافية لتشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية.

واليوم، تخصب إيران ما يصل إلى 60%، وهي خطوة تقنية قصيرة من مستويات صنع الأسلحة، ولديها مخزون كافٍ لصنع قنابل نووية متعددة، إذا ما قررت صنعها.

وفي حين أن الولايات المتحدة تستطيع تقديم تخفيف للعقوبات على اقتصاد إيران المتعثر، فإنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستكون إيران مستعدة للتنازل.

مقالات مشابهة

  • متحدث البترول: مصادر متنوعة للغاز لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف
  • العراق يزوّد إيران بمادة "NGL3100" ضمن مذكرة تفاهم جديدة
  • أسعار النفط تواصل الصعود بدعم من العقوبات على إيران وتعهدات “أوبك”
  • النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـ”أوبك”
  • اجتماع في عدن يناقش تلبية احتياجات المحافظات منن الغاز المنزلي
  • بالأرقام.. روسيا تمتلك احتياطيات طاقة هائلة
  • التحديات التي تواجه الشراكة بين روسيا وإيران في مجال الطاقة
  • بيانات.. روسيا تمتلك أكبر احتياطيات للطاقة في العالم
  • الكرملين يرفض التعليق على تقارير احتمالية نقل إيران احتياطيات اليورانيوم إلى روسيا
  • إيران تشاور روسيا وتطالب بضمانات قبل جولة التفاوض الثانية مع أميركا