قرار عاجل من البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي بلغ 4% حيث أشار إلى انخفاض التضخم بما يتماشى مع توقعاته.
وحافظ مجلس إدارة البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرًا له على سعر الفائدة على الودائع للاجتماع الثالث على التوالي، مكررًا تصميمه على إبقاء تكاليف الاقتراض عند "مستويات تقييدية بما فيه الكفاية طالما كان ذلك ضروريا".
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في المؤتمر الصحفي للبنك المركزي بعد ظهر يوم الخميس: "كان الإجماع حول طاولة مجلس الإدارة هو أنه من السابق لأوانه مناقشة خفض أسعار الفائدة".
وأضافت أن ارتفاع التضخم في ديسمبر كان أضعف من المتوقع وتوقعت أن ضغوط الأسعار ستخفف أكثر على مدار العام، محذرة من أن النمو السريع للأجور وانخفاض الإنتاجية يبقيان ضغوط الأسعار مرتفعة.
وحددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كلا من المخاطر الصعودية والهبوطية للتضخم، لكنها أضافت أنه قد "ينخفض بشكل أسرع من المتوقع على المدى القصير" إذا استمرت أسعار الطاقة في الانخفاض بما يتماشى مع توقعات السوق المنخفضة لأسعار النفط والغاز.
على الرغم من تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، قالت لاجارد إن هذا الارتفاع كان أضعف من المتوقع و لا ينتقص من وجهة نظرنا بأن عملية خفض التضخم تعمل.
وقالت لاجارد، إن البنك المركزي الأوروبي يراقب الاضطراب الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط "بحذر شديد".
وأضافت أن “تكاليف الشحن تتزايد وتأخيرات التسليم تتزايد، وهذا خطر إضافي على الاقتصاد”.
ولم تظهر الأسواق سوى رد فعل ضئيل على قرار إبقاء أسعار الفائدة معلقة، وهو ما توقعه المستثمرون على نطاق واسع.
وارتفع اليورو بشكل هامشي عند 1.0878 دولار مقابل الدولار، حيث تم تداوله تقريبا قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
الثورة نت/
دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.