أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، رفضه القاطع للمُخططات الإسرائيلية للتهجير القسري، مُشددًا على أنه لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مُخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.

 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، حيث أطلع الوزير الضيف على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي، وأهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين. 

وأكد أبو مازن وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها لتقويض حل الدولتين، وجرائم المستوطنين الإرهابيين، واعتداءات قوات الاحتلال، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية. 

وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على الالتزام بالشرعية الدولية ووجوب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم والمتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام. 

ووجه أبو مازن الشكر لإيطاليا وللاتحاد الأوروبي على دعم جهود صنع السلام المبني على تنفيذ حل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية، مُقدمًا الشكر لإيطاليا على ما تقدمه من مساعدات إنسانية وعلى قرار إيطاليا استضافة مئة طفل لعلاجهم، وكذلك على إقامة مُستشفى ميداني إيطالي لعلاج الجرحى في قطاع غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو مازن الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطاع غزة الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد دون احتفالات.. حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو)

بالصلوات والطقوس الدينية فقط ودون زينة واحتفالات عيد الميلاد تشهد مدينة العيد ومهد السيد المسيح بيت لحم عيد الميلاد للعام الثاني على التوالي وسط  تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين».

غياب الاحتفال بالعيد في بيت لحم

وأشار التقرير، إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد إطباقها على قطاع غزة، وزيادة عدد التفتيش التي تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة بيت لحم، وفي هذا التوقيت يتوافد آلاف السائحين على ساحة كنيسة المهد بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، لكن في هذا العام داخل الكنيسة فارغ مثل ساحتها ولا تُسمع سوى ترانيم الرهبان الأرمل.

الاحتلال الإسرائيلي أقام حواجز طرق ونقاط تفتيش

ولفت التقرير، إلى أنّ رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان أكد أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام إلى جانب نقاط التفتيش التي كانت قائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم، ما شكل عقبة أمام الراغبين في زيارة المدينة، كما تغيب الأجواء الاحتفالية التي تميزت بها بيت لحم، كذلك سيغيب عنها هذا العام الموكب الاستعراضي المعتاد ومسيرة الكشّافة وتختفي تجمعات السائحين الكبيرة من الشوارع.

مقالات مشابهة

  • مساع لتطبيع علاقات الدولتين
  • "الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
  • مقترح لعزل الرئيس الكوري المؤقت على خلفية رفضه تعيين قضاة الدستورية
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • عيد ميلاد دون احتفالات.. حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو)
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال للمواطنين بغزة
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين