حذّر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، الأمريكيين من "ألاعيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والصهاينة".

وحسب سبوتنيك، قال عبد اللهيان إن "السعوديين أبلغونا أن فلسطين هي قضيتهم الأولى"، مؤكدا أن "الاجراءات الإسرائيلية تجعل الظروف معقدة وصعبة لكل بلد يسعى إلى التطبيع مع هذا الكيان".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد أكد أمس الأربعاء، "إمكانية التطبيع مع السعودية، حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية".

وقال كوهين، في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءا من صفقة التطبيع"، مشددا على أن "السلام مع السعودية أمر وارد تماما".

وأضاف أن "حرب 7 أكتوبر، سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام أكثر مما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن "، متسائلا: "من هاجم السعودية قبل 4 سنوات؟ أليس إيران والحوثيون"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 على منشأتين نفطيتين رئيسيتين في بقيق وخريص.

وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن "الشواهد تدل على أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية".

وأوضحت الصحيفة أن "التفاوض على إقامة علاقات مع إسرائيل سيمر بمراحل، مع وجود مسار آخر يتمثل في تهيئة الأرضية المناسبة ليكون الاتفاق مبنيًا على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه حال إتمامه".

وفي المقابل، أعلن البيت الأبيض، أن "المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، تواصل التقدم".

وجاء ذلك تزامنا مع تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأن "السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل"، لكنه شدد على "أهمية القضية الفلسطينية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني القضية الفلسطينية السعودية حسين أمير عبد اللهيان رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

السعودية الوجهة الخارجية الأولي للرئيس اللبناني .. وواشنطن تتعهد بانسحاب إسرائيل

أبلغ مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأن جيش الاحتلال سينسحب من جنوب البلاد بحلول 26 يناير الجاري، الذي يمثل نهاية فترة الـ60 يومًا في إطار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن هوكشتاين أبلغ كبار المسئولين في لبنان أن "واشنطن" تضمن انسحاب جيش الاحتلال من الجنوب اللبناني قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.

وفي 27 نوفمبر، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق. وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان حصل على جدول زمني مفصل من المسئولين الإسرائيليين للانسحاب من الجنوب اللبناني.

علي النقيض، خلال الأسابيع الماضية، ذكرت تقارير صحفية عبرية، أن إسرائيل تنوي تمديد وجودها في لبنان لما بعد فترة 60 يومًا لتنفيذ أهداف العملية البرية في الاستيلاء على منشآت ومستودعات حزب الله.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مسئولين في الجيش اللبناني تلقوا إشارات خطيرة من الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان، تفيد بأن إسرائيل تنوي بموجبها تمديد وجودها في الأرضي اللبنانية من 60 يومًا إلى 90 يومًا، مع إمكانية تمديد آخر حتى شهر أبريل المقبل.

علي صعيد آخر، ستشكل السعودية الوجهة الخارجية الأولى للرئيس اللبناني المنتخب جوزف عون، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن بن سلمان قدم لعون خلال الاتصال دعوة لزيارة السعودية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس إن "دعم السعودية تحديدا في اللحظة الأخيرة كان عاملا حاسما بشكل خاص" لتسهيل انتخاب عون.

وتعهد عون في خطاب القسم من البرلمان الخميس اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: القضية الفلسطينية من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية
  • على هامش اجتماعات الرياض.. وزير الخارجية يجتمع بنظيره الأردني بشأن سوريا
  • خبير يكشف خطة ترامب في المنطقة.. التطبيع مع السعودية في المقدمة
  • وزير الخارجية يجتمع بنظيره الأردني على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا
  • على هامش اجتماعات "الرياض" بشأن سوريا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الأردني الاستقرار ومكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا
  • كواليس إصرار نور الشريف على إعادة تصوير فيلم عن القضية الفلسطينية بعد سرقة النسخة الأصلية
  • السعودية الوجهة الخارجية الأولي للرئيس اللبناني .. وواشنطن تتعهد بانسحاب إسرائيل
  • أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
  • مسؤول أميركيّ يكشف: إسرائيل ستتلقى رسالة من العالم بشأن لبنان هذا مضمونها