زلزال جديد في تركيا بقوة 5.5
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ملاطية (زمان التركية) – ضرب زلزال في تركيا على بعد 29 كيلومترا جنوب شرق مدينة ملاطية بحسب ما ذكره المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
وضرب الزلزال قرب المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 441 ألف نسمة، وكانت بؤرة الزلزال على عمق 8 كيلومترات.
وفي آخر التحديثات على أخبار الزلزال، ذكرت إدارة الطوارئ التركية أن الزلزال بقوة 5.
ووفقا لها، تم تسجيل الزلزال في الساعة 16:04 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت موسكو) في مقاطعة باتالغازي وشعر به العديد من مناطق الجنوب الشرقي. وكانت البؤرة على عمق 13.4 كيلومتر.
وكان مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي قد أفاد في وقت سابق أن زلزالا بقوة 5.5 درجة وقع في ملاطية.
هذا ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار في المنطقة. ووفقا لقناةTRT Haberالتلفزيونية، تسبب الزلزال في حالة من الذعر بين السكان المحليين.
Tags: تركيازلزالكارثةملاطيةهزة أرضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا زلزال كارثة ملاطية هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
رجحت دراسة حديثة، أن ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغير المناخي قد يكون له تأثير غير مباشر على زيادة وقوع الزلازل، مؤكدة أن الحرارة وحدها ليست المحرك الرئيسي للأنظمة الزلزالية، لكنها قد ترجح ذلك.
وأفادت الدراسة التي نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، بأن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.
وأوضحت الدراسة، التي قامت بها جامعة تسوكوبا والمعهد الوطني للعلوم الصناعية المتقدمة والتكنولوجيا في اليابان، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الأنهار والصفائح الجليدية، مما يقلل من الضغط على القشرة الأرضية ويسمح لها بالارتداد، وهو ما قد يزيد من النشاط الزلزالي.
وأشارت إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، يزداد الضغط على المناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى تحركات في الصفائح التكتونية وزيادة خطر الزلازل.
وذكرت الدراسة أن بعض المناطق التي شهدت ذوبانا كبيرا للجليد، مثل ألاسكا وغرينلاند، شهدت كذلك زيادة في النشاط الزلزالي.
إعلانوتوصلت الدراسة إلى أن التغير المناخي لا يؤثر فقط على الطقس والبيئة، بل يمكن أن يكون له تأثيرات جيولوجية خطِرة، بما فيها زيادة خطر الزلازل.
مزيد من البحثوشدد العلماء المشاركون في الدراسة على ضرورة المزيد من البحث لفهم العلاقة بين تغير المناخ وحدوث الزلازل.
وقال الباحث المشارك في الدراسة ماتيوس سالدانها، إن تغيرات درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تغيير طريقة تكسر الصخور، وحتى التغيرات الطفيفة في الضغط قد تحدد ما إذا كانت الطاقة المخزنة ستنطلق على مدار أيام أو سنوات لتسبب الزلازل.
يذكر أن النهج المتعدد التخصصات للتنبؤ بالزلازل يأخذ في عين الاعتبار الماء ودرجة الحرارة وتراكم الضغوط، لكن ثمة إشارات جديدة تربط بين التغييرات الحرارية ونشاط الزلازل التي قد تتجاهلها النماذج التكتونية القياسية، ما يتطلب تحديث طرق التنبؤ.
ويؤكد بعض الخبراء أن الحركة التكتونية ستظل دائما السبب الرئيسي وراء الزلازل، مع ذلك، فهم يعترفون أيضا بأنه لا يوجد عامل واحد يفسر كل زلزال، وعليه، فإن استكشاف تأثيرات درجات الحرارة قد يكشف مزيدا من الحقائق.