إطلاق الغاز المسيل للدموع على مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في كينيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
استخدمت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع ضد نشطاء حقوق الإنسان المشاركين في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، والتي جرت بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للبلاد كجزء من جولتها الأفريقية التي تستغرق أربعة أيام.
ووسط دعم ألمانيا القوي لإسرائيل خلال الصراع الأخير، تصاعد التوتر على الأرض مع تجمع النشطاء للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية.
وعلى الرغم من حصولهم على إذن مسبق للمسيرة، واجه المنظمون والمشاركون، وفقا لما نشرته سكاي نيوز الإنجليزية، تحولا غير متوقع في الأحداث عندما تدخلت قوات الشرطة، مما أدى إلى تفريق الحشد وأدى إلى اعتقال بعض النشطاء. وروى لالي يوسف، وهو شخصية رئيسية في المظاهرة، لوكالة أسوشيتد برس أن التجمع السلمي في البداية تم تعطيله فجأة حيث "تم استهدافهم بالغاز المسيل للدموع وتهديدهم من قبل الشرطة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هجوم على مستشفى في بنسلفانيا.. سقوط قتلى ومصابين والتحقيقات تستبعد الدوافع الإرهابية
قُتل ضابط شرطة في مستشفى بولاية بنسلفانيا الليلة الماضية (السبت) خلال عملية احتجاز رهائن أصيب فيها خمسة أشخاص آخرون، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
دخل ديوجينس أركانجيل-أورتيز إلى مستشفى يو بي إم سي في يورك حاملاً بندقية واحتجز موظفي المستشفى كرهائن.
وفور وصول قوات الشرطة إلى مكان الحادث، تبادلت إطلاق النار مع المهاجم، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة أشخاص آخرين كانوا محتجزين كرهائن.
وبعد تبادل إطلاق نار مطول، تم القضاء على المهاجم.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أركانجيل أورتيز توجه مباشرة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.
وقبل أيام قليلة من تنفيذ خطته، اتصل بقسم الطوارئ وطرح أسئلة طبية على مريض .
وقال حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو إنه التقى بوالدي ضابط الشرطة القتيل والضباط الجرحى.
وكتب شابيرو على موقع إكس: "لقد ساعد استعدادهم للركض نحو الخطر في إنقاذ أرواح الآخرين. وأنا ممتن لهم ولجميع رجال إنفاذ القانون الذين استجابوا للنداء اليوم في يورك".
ولم يعرف دوافع القاتل بعد لكن التحقيقات لاتزال جارية وقد لا تكون إرهابية.