إيران تكشف عن شرط إنهاء التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، إن توقف الحرب في غزة سينهي التوتر في البحر الأحمر والحوثيين في اليمن أبلغونا بذلك.
وأضاف عبد اللهيان، في تصريحات له، “نحذر واشنطن من أن (ئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى لإقحامها في جبهات الحرب لتحقيق مصالحه”.
وتابع قائلا: “لا يمكن لواشنطن الحديث عن اتساع نطاق الحرب بينما تخلق صراعا عسكريا مع اليمن”.
وأضاف أن “إعلان أمريكا ضبط أسلحة إيرانية متجهة لليمن عرض مسرحي وعليها إثبات ذلك بالوثائق”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قائد مليشيات أنصار الله "الحوثيين" عبد الملك الحوثي، إنه لم يسبق بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عدوان استمر مثل هذه المدة وبنفس مستوى الإجرام وعلى نطاق مثل قطاع غزة.
لهذا السبب.. وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات تستهدف 4 أفراد من اليمن الأمم المتحدة: الحوثيون طلبوا من موظفينا الأمريكان والبريطانيين مغادرة اليمن خلال شهروأضاف عبد الملك الحوثي في كلمة اليوم الخميس، أن عدد الجرحى أصبح يحسب بنسبة مئوية من سكان غزة، وهذا ما ليس له مثيل في الأحداث في مختلف بلدان العالم.
وأشار إلى أن المعادلة بفضل صمود المجاهدين والأهالي في غزة أصبحت معادلة "إن تكونوا تألمون.. فإنهم يألمون كما تألمون"، لافتا إلى أنه بالرغم من حجم العدوان الإسرائيلي والإجرام والطغيان والتوغل فقد فشل الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه المعلنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليمن وزير الخارجية الإيراني البحر الأحمر الحوثيين
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.