لمحاربة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 45%
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ويأتي هذا الرفع في الوقت الذي يكثّف فيه البنك المركزي التركي معركته للسيطرة على التضخم الذي وصل إلى نحو 65٪ في كانون الأول/ ديسمبر.
رفع البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 2.5 نقطة أخرى، الخميس، ليصل إلى 45%، معلناً في الوقت نفسه نهاية دورة التشديد النقدي بعد ثمانية أشهر متتالية من الزيادات، منذ أن تخلى رجب طيب أردوغان عن سياساته الاقتصادية غير التقليدية التي يقول الاقتصاديون إنها ساعدت في إثارة أزمة العملة ورفع تكاليف المعيشة، وتركت العديد من الأسر تكافح من أجل شراء السلع الأساسية.
وأكد البنك المركزي التركي أنه مع تقييم أن التشديد النقدي قريب بشكل كبير من المستوى المطلوب لتحديد مسار تباطؤ التضخم، خفضت اللجنة وتيرة التشديد النقدي وتتوقع اللجنة إكمال دورة التشديد في أقرب وقت ممكن. وسيتم الحفاظ على التشدد النقدي طالما كان ذلك ضروريا لضمان استقرار الأسعار المستدام.
وأضاف أنه "سيتم الحفاظ على هذا المستوى طالما كان ذلك ضرورياً"، مشدداً على أنه قد تحدث زيادات أخرى "في حالة وجود مخاطر كبيرة (...) على توقعات التضخم".
وفي المقابل، قامت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع أسعار الفائدة بسرعة لاستهداف الارتفاعات الحادة في أسعار المستهلكين المرتبطة بالانتعاش من جائحة كوفيد-19 ثم الحرب روسيا في أوكرانيا.
البنك المركزي التركي يرفع الفائدة إلى 30% لمواجهة التضخم البنك المركزي التركي يرفع الفائدة إلى 25% (بيان)تعرف على حفيظة غاية إركان أول امرأة تتسنم منصب رئيسة البنك المركزي التركيتولت حافظة جاي إركان التي شغلت في السابق منصبي الرئيسة التنفيذية المشاركة في بنك فيرست ريبابليك والمديرة العامة في غولدمان ساكس، منصب محافظ البنك المركزي في حزيران/ يونيو، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في تركيا. وفي عهدها، ارتفعت تكاليف الاقتراض من 8.5% إلى 45% حالياً.
وكان أردوغان قد أقال، في السابق، الحكومات المركزية التي قيل إنها قاومت مساعيه لخفض أسعار الفائدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على خلفية تصريحات داعمة للفلسطينيين.. إسرائيل تدرس عدم تمديد اتفاق "الطاقة مقابل المياه" مع الأردن إعلام روسي: الحكم على زعيم سابق للمتمردين الأوكرانيين وصف بوتين بالجبان بالسجن لمدة أربع سنوات غريتا تونبرغ: لا يمكننا الصمت على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة رجب طيب إردوغان سعر الفائدة تركيا بنوك- قطاع مصرفي السياسة التركية اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رجب طيب إردوغان سعر الفائدة تركيا السياسة التركية اقتصاد حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اليابان قطاع غزة غزة روسيا فلسطين احتجاجات ثلوج رفح معبر رفح حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل اليابان قطاع غزة غزة البنک المرکزی الترکی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك إسرائيل المركزي ينتقد ميزانية 2025
انتقد محافظ بنك إسرائيل المركزي أمير يارون مساء الأربعاء ميزانية الدولة لعام 2025 محذرا من أنها لن تخفض مستوى الدين بما يكفي لتعويض الارتفاع الكبير في الإنفاق الناجم عن الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في قطاع غزة.
وأقر البرلمان الإسرائليي أمس الثلاثاء ميزانية 2025 التي تأخرت طويلا وتعتمد بشدة على زيادات ضريبية تهدف إلى السيطرة على عجز مالي بلغ نحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 بسبب تكاليف الحرب. وتستهدف الموازنة عجزا 4.9 بالمئة في 2025.
وقال يارون في التقرير السنوي للبنك المركزي لعام 2024 الصادر، الأربعاء "نفذت الحكومة تعديلات مالية كبيرة تركزت في جانب الإيرادات ودخلت حيز التنفيذ في أوائل 2025، ومن المتوقع أن تعوض الزيادة في النفقات المتعلقة بالحرب".
وأضاف "ومع ذلك لا تضمن تلك التدابير انخفاضا مستداما في نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع ذلك في جانب منه إلى أن بعضها مؤقت، ومن المتوقع أن تزداد النفقات الحكومية الأخرى".
وبعد إنفاق نحو 170 مليار شيكل (46 مليار دولار) على تكاليف الحرب بين السابع من أكتوبر 2023 ونهاية 2024، يتوقع البنك إنفاق 86 مليار شيكل إضافية في 2025.
وقال يارون "أظهرت الحرب مجددا الأهمية الكبيرة للحفاظ على نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي منخفضة وتحقيق فائض مالي، مما يعزز متانة الاقتصاد في مواجهة الصدمات وقدرته على تمويل النفقات الاستثنائية".
ويرى العديد من نواب المعارضة أن الميزانية تمنح الكثير من الأموال للأحزاب المتشددة والقومية في الائتلاف الحكومي، والتي يعتمد عليها نتنياهو في الحافظ على مسيرته السياسية.