قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن إجراءات قطع الماء في عدد من المدن، “تستوجبها الوضعية المائية الصعبة جدا التي تمر بها بلادنا”.

وأوضح بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الخميس، أنه “يجب أن نعترف جميعا بأن الوضعية المائية صعبة جدا في بلادنا، هذه هي السنة الخامسة على التوالي والمغرب يعاني شح التساقطات المطرية”.

واضاف الوزير المنتدب، “هذا الموضوع توليه الحكومة أهمية خاصة، وجلالة الملك يترأس شخصيا اللجنة التي تتابع الموضوع، وترأس اجتماعات متتالية، وهو ما يؤكد أن جلالته يتابع الموضوع بشكل شخصي”.

وأفاد المسؤول الحكومي، بأن “الحكومة عملت على تسريع البرامج والمشاريع المندمجة للبرنامج الوطني للماء الصالح للشرب، وتسارع الخطى لتوفير المياه للمواطنين وأيضا توفير الماء الصالح للشرب من أجل الإنتج الفلاحي”.

وشدد بايتاس، على أن “المياه الموجودة اليوم على قلتها، تستوجب أن نتعامل معها بكثير من العقلنة”، مضيفا، “هذا محور من المحاور التي تشتغل عليها الحكومة، والمرتبطة بالتوعية من أجل التعامل مع الماء بشكل مسؤول”، مشيرا إلى تعبئة الحكومة للجان اليقظة لتتبع الموضوع بكل دقة ومسؤولية، ليؤكد على أن “إجراءات قطع الماء تستوجبها الضرورة التي تمر منها بلادنا”.

كلمات دلالية الجفاف الماء بايتاس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجفاف الماء بايتاس

إقرأ أيضاً:

على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي

كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.

على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة تقر إجراءات جديدة لمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: الحكومة الموازية إن أعلنت في السودان ستضاعف احتمالات تجزئة البلاد
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • لن تصدق| أضرار ترك زجاجة المياه في السيارة لفترة طويلة
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • الحكومة الموازية والتصدى لخطر تقسيم السودان
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»