ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلًا عن مسئول أمريكي، أن الجدل بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قطر لن يؤثر على جهود الوساطة في غزة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، استنكر أمس الأربعاء، التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية.

وكتب الأنصاري، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، “نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية.. في حال أثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة”.

وأضاف “منذ شهور، وبعد وساطة ناجحة في العام الماضي أدت إلى إطلاق سراح اكثر من مئة رهيناً، انخرطت قطر في حوار مستمر مع كافة الأطراف بما في ذلك الطرف الإسرائيلي، في محاولة لوضع إطار لاتفاق جديد للرهائن وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة”.

إسرائيل تكشف عن مكان يحيى السنوار في غزة لهذا السبب.. وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات تستهدف 4 أفراد من اليمن

وتابع: “إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين”.

وأضاف الأنصاري: “بدلا من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث 7 أكتوبر.. الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات سياسية كبيرة بعد عام من الهجوم الذي حدث في 7 أكتوبر، والذي أثر بشكل كبير على صورته كزعيم للأمن في إسرائيل. 

تعتبر المواجهة مع إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة فرصة لنتنياهو لتعزيز مكانته السياسية على الرغم من المخاطر المحتملة لاندلاع حرب إقليمية.

استعادة الثقة في الأجهزة الأمنية

في الأشهر الأخيرة، تمكن نتنياهو من استعادة جزء من ثقة الإسرائيليين في القوات العسكرية والاستخباراتية بعد سلسلة من الضربات الناجحة ضد حزب الله في لبنان.

جاء هذا بعد إحباط شعبي عام ناجم عن الإخفاقات الأمنية خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل.

مقتل حسن نصر الله

استقبل الإسرائيليون خبر مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر بفرحة كبيرة. 

تأتي هذه الأحداث في وقت لا يزال فيه المجتمع الإسرائيلي يعاني من آثار الهجوم على غزة والضرر الذي لحق بصورة البلاد في الخارج.

التحديات الحالية

رغم الشعور بالقدرة على الصمود، إلا أن مقتل 9 جنود إسرائيليين في لبنان منذ بداية العملية البرية في الأول من أكتوبر أثار القلق من المخاطر المحتملة. 

يتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حماس، مدعيًا أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.

استطلاعات الرأي

تشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو 80% من الإسرائيليين يرون أن الحملة في لبنان كانت ناجحة، بينما أبدى 70% من المشاركين خيبة أمل فيما يتعلق بالحملة على غزة، مما يدل على تضارب الآراء حول العمليات العسكرية.

الانتقادات الداخلية والخارجية

على الرغم من ضغوط الشارع الإسرائيلي التي تطالب باستقالته، إلا أن نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر. 

خارجيًا، تعرض لانتقادات من حكومات دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب الحملة العسكرية على غزة والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين.

قضايا قانونية

تنتظر المحكمة الجنائية الدولية في الوقت الحالي طلب الادعاء بإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. 

ومع ذلك، يبدو أن هذه التحديات القانونية لم تؤثر بشكل كبير على دعم قاعدته من أنصار اليمين.

مقالات مشابهة

  • حرب التصريحات.. إيران تكذب الإعلام الإسرائيلي وتنفي وقوع انفجارات على أراضيها
  • صفقة تبادل يتيمة وتعنت نتنياهو يحبط جهود الوساطة
  • ما أبرز القضايا المثيرة للجدل في مناظرة نائب الرئيس الأميركي بين والز وفانس؟
  • بعد أحداث 7 أكتوبر.. الوضع السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
  • مستعد للتراجع.. مالك مطعم صبحي كابر الجديد يكشف كواليس الصفقة المثيرة للجدل
  • المالك الجديد لمطعم صبحي كابر يكشف كواليس الصفقة المثيرة للجدل - (فيديو)
  • استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني بسبب راتبها
  • بايدن: لم أتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: «نتنياهو» يجري مشاورات أمنية بشأن الرد على إيران
  • رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو