عقوبات رادعة تواجه هؤلاء الأباء بسبب حرمان الأطفال من التطعيم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن الحقوق والواجبات التى كفلها القانون للأطفال وعقوبة تعريض حياتهم للخطر وذلك وفقا لقانون الطفل الصادر برقم 12 لسنة 1996 المعدل في ديسمبر 2021، فيما يلى:
تطعيم الأطفال وتحصينهم من الأمراض
وقد نص القانون على على أهمية تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الأمراض المعدية، والذي يجرى بمكاتب الصحة والوحدات الصحية دون مقابل، وفرض غرامة للمخالف.
وقد نصت المادة رقم 25 من هذا القانون، على وجوب تطعيم الطفل وتحصينه بالطعوم الواقية من الأمراض المعدية، وذلك دون مقابل، بمكاتب الصحة والوحدات الصحية، وفقاً للنظم والمواعيد التى تبينها اللائحة التنفيذية.
ونص القانون أن تحصين الطفل وتطعيمه يقع على عاتق والديه أو الشخص الذى يكون الطفل في حضانته، وقد سمح التشريع بإمكانية تحصين طفلك من خلال الاستعانة بطبيب خاص مرخص له بمزاولة المهنة، بشرط أن يقدم من يقع عليه واجب تقديم الطفل للتطعيم أو التحصين شهادة تثبت ذلك إلى مكتب الصحة أو الوحدة الصحية قبل إنتهاء الميعاد المحدد.
وفي هذا الصدد، عاقب القانون من يخالف هذه المادة بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها ولا تزيد على مائتى جنيه، دون الإخلال بقانون العقوبات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لماذا الأطفال حديثي الولادة ليس لديهم مناعة؟
توصل باحثون من هانوفر إلى استنتاج مفاده أن حقيقة أن الأطفال يولدون بدون مناعة تقريبا أمر طبيعي.
تحذير للنساء.. الأدوية البديلة للهرمونات تؤدي إلى الصمم مناعة الأطفال حديثي الولادة
قرر العلماء معرفة كيف يتغير الأطفال حديثي الولادة تحت تأثير البيئة وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه عند الولادة ليس لديهم آلية وقائية خاصة بهم تقريبا، ولكن هذا ليس صدفة على الإطلاق.
ووفقا لأبحاث العلماء، فإن الأشخاص الذين ولدوا للتو غير قادرين على التباهي بمناعة قوية، لأن أجسامهم الشابة لم تتمكن بعد من التكيف مع مختلف المشاكل الناشئة في العالم المحيط وفي الوقت نفسه، يكون الجسم مستعدا لإدراك التحديات المختلفة، ولكن إلى حد صغير.
وفي المستقبل، ستؤثر البيئة التي يقع فيها المولود الجديد على تكوين المناعة، والتي ستكون قادرة على التعامل مع المشاكل الصحية الحالية بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن صحة الأم تلعب دورا كبيرا، لأنها تعتمد على مدى قوة الطفل وتشكل صحة الأم القوى الوقائية في جسم الطفل.
في الوقت نفسه، يقول العلماء إنه بالفعل في السنة الأولى من الحياة، تتشكل مناعة الطفل أخيرا، وتتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك البيئة التي يقع فيها. ومع ذلك، من المهم أيضا مراعاة العوامل الوراثية وببساطة الحالة الصحية للطفل نفسه.
كل هذا يمكن أن يؤثر على مدى قدرة جسده على مقاومة المحفزات الخارجية المختلفة والفيروسات وأنواع مختلفة من العدوى. وفي عملية مكافحة العدوى، يخفف الجسم أيضا ويصبح مقاوما لها.