خلافات داخل إسرائيل حول صلاة الفلسطينيين في الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - أوصت الشرطة الإسرائيلية بعدم السماح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة، بدخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وبحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس، فإن التوصية تعكس موقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فيما طفت على السطح خلافات حادة بين الجيش الإسرائيلي والشرطة بشأن إمكانية دخول المصلين الفلسطينيين من الضفة إلى الأقصى لأداء الصلاة خلال شهر رمضان، وسيكون على رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يحسم الخلاف ويقرر.
وكشفت الصحيفة عن وجود خلافات بين الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تصر على منع دخول الفلسطينيين من الضفة للصلاة في الأقصى، بينما الجيش حذر من هذا الإجراء، ورجح أن المنع قد يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في الضفة والقدس.
وأشارت إلى أن شهر رمضان سيشكل حدثا صعبا بالنسبة لقوات الأمن الإسرائيلية في مختلف المناطق، إذ يتوقع أن تزداد الأمور تعقيدا في ظل استمرار الحرب على غزة.
وخلال جلسة لمناقشة جهوزية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في رمضان، بدأ نقاش حاد بشأن السماح للفلسطينيين من الضفة الصلاة بالأقصى خلال رمضان، حيث عرض قائد شرطة منطقة القدس موقف الشرطة، الذي يدعو إلى “صفر فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأقصى”.
وقال ممثل وزير الأمن القومي إن “الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر المترتبة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى”.
كما جرى استعراض موقف الجيش "الإسرائيلي"، حيث يرى ضباط في الجيش أنه يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى من خلال قوافل منظمة وآمنة، على الأقل خلال أيام الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن الجلسة انفضت دون التوصل إلى تفاهمات أو تسوية بخصوص الخلافات، وعلى هذا الأساس ستحول هذه القضية إلى رئيس الحكومة، لمناقشتها مع جميع الأجهزة ذات الصلة، للبت واتخاذ القرار النهائي.
إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تتوقع رفض محكمة العدل الدولية دعوى الإبادة الجماعيةإقرأ أيضاً : %66 من أهالي قطاع غزة يعانون الأمراض المنقولة بالمياهإقرأ أيضاً : روسيا تعلن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة في حالة جيدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة القدس شهر رمضان اليوم شهر رئيس الحكومة شهر رمضان القدس رئيس روسيا رمضان مدينة اليوم الحكومة القدس غزة رئيس شهر من الضفة
إقرأ أيضاً:
قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان
صادق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة جديدة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وتحديدا خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، ضمن الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية، بدخول الأقصى وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.
وأوضح البيان أنه "سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون 12 عاما بدخول المسجد الأقصى، بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر الحدودية".
وقررت قوات الاحتلال نشر 3 آلاف عنصر في القدس المحتلة، وذلك ضمن استعداداتها لأداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان بالمسجد الأقصى.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة، وعرقلت وصول أهالي الضفة الغربية للأقصى، وقامت بإرجاع كبار السن والذين خرجوا من بلداتهم بالضفة فجرا، في أجواء ماطرة وشديدة البرودة، متوجهين إلى حاجز قلنديا للوصول إلى القدس وأداء صلاة الجمعة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتزم السماح لنحو 10 آلاف فلسطيني من أهالي الضفة الغربية بالصلاة في الأقصى.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان، وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وكانت مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف غيلك قد اقتحمت الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، ضمن الاقتحامات المتصاعدة ومخططات التهويد في القدس.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط تشديد الإجراءات على دخول المصلين الفلسطينيين ومنعهم وإبعاد عدد منهم.
وخلال رمضان العام الماضي، كانت غالبية المصلين بالمسجد الأقصى من سكان القدس المحتلة وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، بسبب منع الاحتلال لأهالي الضفة من التوجه للقدس وفرض عراقيل كبيرة على وصولهم.