أكدت الأمم المتحدة، أن مطالبة الحوثيين لموظفيها من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية بمغادرة اليمن، لا يتوافق مع القانون الدولي، مشيرة إلى أن عملهم يجري في اليمن بشكل حيادي.

 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة تلقت مراسلات من الحوثيين طلبوا فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للمنطقة الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر.

 

وأضاف دوجاريك إن أي طلب بشأن مغادرة أي موظف تابع للأمم المتحدة بناء فقط على جنسية هذا الموظف، لا يتوافق مع الإطار القانوني المنطبق على عمل الأمم المتحدة كما يعيق قدرتها على تنفيذ ولايتها لدعم جميع السكان في اليمن.

 

ودعا المتحدث جميع السلطات في اليمن إلى ضمان قدرة الموظفين الأمميين على مواصلة عملهم بالنيابة عن الأمم المتحدة. وأكد أنهم يقومون بعملهم بشكل حيادي.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر الامم المتحدة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية : اليمن جاهز لاي خيارات وأي تصعيد

وأكد وزير الخارجية جمال عامر، خلال مؤتمره الصحفي، على مواقف اليمن الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.

وأوضح الوزير عامر أن موقف اليمن من إسناد غزة هو موقف مبدئي وواضح، مشيراً إلى أن هذا الحق استُخدم في نصرة القضية الفلسطينية.

وأكد أن موقف القيادة اليمنية كان واضحاً ضمن معادلة تقضي بوقف الإبادة الجماعية في غزة مقابل وقف العمليات في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالعدوان الثلاثي على اليمن، أشار الوزير إلى فشل هذه الحملة، لافتاً إلى أن الحديث الآن يدور حول الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، والتي تعمل على تجفيف المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأضاف أن اليمن تعرض للحصار لمدة عشر سنوات دون أن يستخدم ورقة البحر الأحمر، إلا أنه استخدمها في مواجهة العدوان على غزة.

وفي الشأن اللبناني، أكد الوزير أن المقاومة حق أصيل لأي شعب تحتله دول أخرى، معرباً عن رفضه لاستمرار العدوان والخروقات الإسرائيلية.

وأشار إلى استمرار المؤامرات ضد اليمن، معتبراً أن السعودية هي الأداة الأمريكية في تنفيذ المخططات الأمريكية في البلاد.

وأكد الوزير أن الولايات المتحدة لن تتمكن من حماية السعودية، كما لم تتمكن من حماية "إسرائيل"، مشدداً على أن اليمن جاهز لأي خيارات وأي تصعيد.

وأشار إلى محاولات مقايضة المواقف السياسية اليمنية بالحصار، لافتاً إلى أن منظمة الغذاء العالمي بدأت بتقليص مساعداتها.

ووصف الوزير منظمة الغذاء العالمي بأنها أكثر المنظمات التي تأخذ نفقات تشغيلية، معتبراً أن فسادها واضح وأنها ذراع أمريكي لتركيع الشعوب. ومع ذلك، أكد أن إجراءات اليمن ستظل مفتوحة للمنظمات والمجالات الإنسانية.

وفيما يتعلق بالضغوط التي تمارسها الأمم المتحدة للإفراج عن محتجزين يعملون في المنظمات الدولية، أشار الوزير إلى أن اليمن عرض على الأمم المتحدة الاطلاع على الوثائق والأدلة التي تثبت تورط المحتجزين في أنشطة استخباراتية، إلا أن المنظمة الدولية رفضت الاطلاع عليها. وأكد أن الإجراءات القانونية اليمنية ستجري مجراها، وسيتم الإفراج عمن تثبت براءته.

وأكد الوزير أن اليمن يسعى لسلام دائم وعادل يحفظ للبلاد حريتها واستقلالها وقرارها، محذراً من أن قرار تصنيف اليمن من قبل إدارة ترامب قد يجبر البلاد على تعليق عملية السلام.

وانتقد المبعوث الأممي، معتبراً أنه أصبح طرفاً في الصراع ويتحدث بطريقة غير موضوعية وعادلة.

واختتم الوزير مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن القيادة اليمنية ستتخذ القرارات المناسبة في حال فشل الجهود الدبلوماسية، معرباً عن استعداد اليمن لمواجهة أي تطورات محتملة.

مقالات مشابهة

  • الصين: نعارض بشدة تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لتايوان
  • وزير الخارجية : اليمن جاهز لاي خيارات وأي تصعيد
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الغرامة أو السجن.. إدارة ترامب تتخذ إجراءات جديدة ضد المهاجرين غير الشرعيين
  • اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب.. وتأسيس نظام عالمي جديد!
  • تفاصيل جديدة عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. عدة أيام
  • العاطفي يلوح بالتصعيد ويؤكد إفشال المشاريع الخارجية في اليمن وتطوير قدرات الحوثيين العسكرية
  • بن عزيز: الحسم العسكري في اليمن هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين
  • اليمن يشارك في افتتاح الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف