الحكومة تؤكد على تسريع إنجاز برامج التزود بالماء الصالح للشرب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الحكومة عبر غير ما مرة أن وضعية الماء في بلادنا صعبة، حيث أنه على مدى 5 سنوات متتالية يعرف المغرب شحا في التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن الحكومة تسارع الخطى لتزيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب عبر إجراءات مستعجلة أبزرها تعبئة الإمكانيات المالية والبشرية.
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي أن” هذه الوضعية الصعبة للمياه في المملكة جعلت الحكومة تولي أهمية كبيرة لهذه الإشكالية بالإضافة إلى أن جلالة الملك محمد السادس يترأس شخصيا اللجنة التي تتابع هذا الموضوع على المستوى الحكومي”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “ترأس الملك محمد السادس لاجتماعات متتالية للجنة يؤكد على أن جلالته يتابع هذا الموضوع بشكل شخصي”.
وقال بايتاس إن “الحكومة تقوم بتسريع البرامج والمشاريع المندرجة في البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب والسقي، حيث يتم تسريع انجاز مجموعة من السدود وإنجاز محطات تحلية مياه البحر ومجموعة من الأثقاب المائية لسد الخصاص في بعض المناطق”.
وتابع بيتاس، أن “الحكومة تعمل على استغلال المياه الموجودة على قلتها في السدود عبر وضع مضخات عائمة وغيرها من الإجراءات، بالإضافة إلى ربط الأحواض المائية على غرار التجربة الناجحة التي تم فيها ربط حوض سبو بحوض أم أبي رقراق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صفات المؤمن الصالح .. يستعين بالله ويرضى بقضائه
قالت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- عن صفات المؤمن الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان خلقه القرآن"، ونبينا -صلى الله عليه وسلم - يقول: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا"، فلم يقل أكثرهم صلاة ولا صيامًا وإنما قال أخلاقًا أي تعاملًا، فالمؤمن لا يكذب ويخون ولا يغش ولا يحقد ويمكر ولا يحسد، فهو تقي نقي.
وعن صفات المؤمن الصالح، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا حضر الموت للعبد المؤمن الصالح، نزلت عليه ملائكة الرحمة تبشره برحمة الله، وإن كان من الكافرين العاصين، نزلت عليه ملائكة العذاب، تبشره بعذاب الله.
واستشهد «عبد السميع» خلال تصريح، بقول الله تعالى: «يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا» (سورة الفرقان: 22).
وأشار إلى أن الإنسان الصالح يبتسم عند خروج الروح منه، لأن ملائكة الرحمة تبشره بالنعيم في الجنة، فيكون وجهه مبتسمًا حتى بعد موته.
أمارات المؤمن الصالحوقالت الإفتاء في بيان أمارات المؤمن الصالح إن هناك 3 علامات لـ المؤمن الصالح هي:
1- يستعين بالله في كل أموره
2- يستخير الله في كل أحواله
3- يرضى بقضاء الله
ما هي علامات الإنسان المؤمن؟وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن "رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام" فإذا رأى أحدنا نبي الله ﷺ في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولكن لا يعني هذا أن الذي لم يرى رسول الله ﷺ على شر بل لم يبشر بعد .
وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية: "قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي ﷺ يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله ﷺ أمامه أبدا..أمين".
وتابع مفتي الجمهورية السابق: كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي ﷺ يقظةً دائما، والنبي ﷺ يقول : "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة " يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته ، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه ﷺ فيتشفع فينا ويقول : (يا رب أصحابي أصحابي) ، إذن فرؤيا النبي ﷺ إنما تنشأ من حضور القلب ، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى ﷺ في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: " لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين".. لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول".