زنقة 20 ا الرباط

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الحكومة عبر غير ما مرة أن وضعية الماء في بلادنا صعبة، حيث أنه على مدى 5 سنوات متتالية يعرف المغرب شحا في التساقطات المطرية، مشيرا إلى أن الحكومة تسارع الخطى لتزيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب عبر إجراءات مستعجلة أبزرها تعبئة الإمكانيات المالية والبشرية.

وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي أن” هذه الوضعية الصعبة للمياه في المملكة جعلت الحكومة تولي أهمية كبيرة لهذه الإشكالية بالإضافة إلى أن جلالة الملك محمد السادس يترأس شخصيا اللجنة التي تتابع هذا الموضوع على المستوى الحكومي”.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن “ترأس الملك محمد السادس لاجتماعات متتالية للجنة يؤكد على أن جلالته يتابع هذا الموضوع بشكل شخصي”.

وقال بايتاس إن “الحكومة تقوم بتسريع البرامج والمشاريع المندرجة في البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب والسقي، حيث يتم تسريع انجاز مجموعة من السدود وإنجاز محطات تحلية مياه البحر ومجموعة من الأثقاب المائية لسد الخصاص في بعض المناطق”.

وتابع بيتاس، أن “الحكومة تعمل على استغلال المياه الموجودة على قلتها في السدود عبر وضع مضخات عائمة وغيرها من الإجراءات، بالإضافة إلى ربط الأحواض المائية على غرار التجربة الناجحة التي تم فيها ربط حوض سبو بحوض أم أبي رقراق”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبراء..الأمطار المرتقبة فرصة لتحسين المردودية الزراعية وزيادة حقينة السدود في المغرب

من المرتقب أن يشهد المغرب هذا الأسبوع تساقطات مطرية منتظمة في العديد من المناطق، وهو ما يشكل خبراً ساراً بالنسبة للقطاع الزراعي في البلاد، خاصة المزروعات الخريفية وحقينة السدود. وفي هذا السياق،

وأكد الخبراء أن هذه الأمطار ستكون لها تأثيرات إيجابية ملحوظة على الفلاحة الوطنية، حيث وصف محمد سعيد قروق، الخبير في المناخ، هذه التساقطات بأنها ستحقق فوائد كبيرة للزراعات الخريفية، خصوصاً الخضروات التي تحتاج إلى كميات مناسبة من المياه للنمو.

وأضاف قروق، أن الأمطار إذا كانت بمعدل طبيعي، سيكون لها تأثير إيجابي على جميع المزروعات الزراعية في البلاد، وستسهم في تحفيز نمو المحاصيل التي تزرع في هذه الفترة من السنة.

وتابع الخبير أن الأمطار ستساعد في تعزيز الإنتاجية الزراعية وتحسين نوعية المحاصيل، مما سيدعم الفلاحين في مواجهة التحديات التي قد تطرأ خلال الموسم الزراعي.

وإلى جانب الفوائد الملموسة على المزروعات، أوضح قروق أن هذه الأمطار ستسهم بشكل ملحوظ في رفع نسبة حقينة السدود في المملكة. في وقتٍ تسعى فيه السلطات المغربية إلى ضمان توفر المياه، ستكون هذه الأمطار عاملاً مهماً في تحسين الوضع المائي، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد المائية.

كما أن زيادة مخزون المياه في السدود ستساهم في توفير الماء لري الأراضي الزراعية خلال الأشهر القادمة.

من جانبه، أشار محمد بنعبو، الخبير في المناخ، إلى أن تساقط الأمطار سيساهم في انتعاش الزراعات الخريفية وتحسين المردودية الفلاحية بشكل عام.

وأضاف أن الفلاحين سيستفيدون من هذه الظروف الجوية المواتية لزيادة إنتاجهم، مما يساهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي في البلاد.

وعلى الرغم من هذه الآثار الإيجابية المتوقعة، شدد الخبراء على أهمية أن تظل الأمطار ضمن المعدلات الطبيعية، حيث أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى بعض التحديات، مثل الفيضانات التي قد تضر بالمحاصيل. ولذلك، دعا الفلاحون إلى متابعة تقلبات الطقس بشكل مستمر للاستعداد لأي تطورات قد تطرأ.

 

مقالات مشابهة

  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي ‏الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل ‏
  • قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز وتحقيق النتائج
  • شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
  • قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
  • لجنة تحقق في فاجعة “سد تارودانت”
  • رئيس الحكومة: استقطاب 17.4 مليون سائح إنجاز تاريخي غير مسبوق
  • خبراء..الأمطار المرتقبة فرصة لتحسين المردودية الزراعية وزيادة حقينة السدود في المغرب
  • اليوم.. "تضامن النواب" تناقش خطة الحكومة لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية