السعودية تطلق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الخميس، الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي ستركز على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة؛ مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الاستراتيجية "تمثل خارطة طريق شاملة لتصبح السعودية مركزا عالميا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040".
وتستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2040 أن يسهم قطاع التقنية الحيوية بنسبة 3 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.
تركز الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية على أربع توجهات استراتيجية وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها، وكذلك الجينوم بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة.
وتعمل الاستراتيجية على تمكين الصناعة المحلية في مجال التقنية الحيوية، عبر تسهيل المتطلبات التنظيمية، وتوفير البنية التحتية المناسبة والتمويل، وستُسهم الاستراتيجية ببرامجها ومُبادراتها العديدة في تحفيز الجهود المبذولة لإيجاد الفرص لمُستثمري القطاع الخاص في هذا المجال.
وتتطلع المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية إلى تحقيق الريادة في قطاع التقنية الحيوية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، والريادة على المستوى الدولي بحلول عام 2040.
وبحسب رسم توضيحي نشرته "واس"، فإن الاستراتيجية تسهم أيضا في توفير 11 ألف وظيفة نوعية بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاستراتیجیة الوطنیة للتقنیة الحیویة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
الصادرات السعودية راعيًا رسميًا لمعرض المنتجات الوطنية السعودية في الكويت
تُشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" راعيًا رسميًا لمعرض المنتجات الوطنية السعودية بنسخته الثانية، المُقام في دولة الكويت خلال الفترة من 29 يناير إلى 1 فبراير 2025.
وتتضمن مشاركة الهيئة عددًا من الفعاليات، من بينها جناح تعريفي بالهيئة وخدماتها، بالإضافة إلى تنظيم جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة؛ بهدف إبراز جودة وتنافسية المنتجات والخدمات السعودية، ودعم انتشارها في الأسواق الخليجية والدولية.
ومن المقرر أن تنعقد الجلسة الحوارية بعنوان "التحديات والفرص في الصناعات التصديرية" بتاريخ 31 يناير 2025؛ لتناقش الخدمات والمُمكّنات التي تقدمها الهيئة لدعم المصدرين.
كما ستنظم الهيئة ورشة عمل بعنوان "الطريق إلى التصدير" بتاريخ 01 فبراير 2025، تستعرض من خلالها أهمية ودوافع التصدير لنمو أعمال المنشآت وإستراتيجيات دخول الأسواق الدولية، مع التركيز على دراسة الأسواق المستهدفة وتحليل الفرص المتاحة فيها، بالإضافة إلى التعريف بخدمات الهيئة لتطوير قدرات المصدرين وتحسين جاهزيتهم للأسواق العالمية.
يذكر أن رعاية "الصادرات السعودية" لهذا المعرض تعكس حرصها على الترويج للمنتجات والخدمات السعودية وزيادة حصصها السوقية في الأسواق الإقليمية والعالمية، وتعزز في الوقت ذاته عمق العلاقات الاقتصادية مع دولة الكويت الشقيقة، التي تُعد أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة في المنطقة، بما يُسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.