«قمر الذئب».. أول بدر يضيء السماء في 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يشهد مراقبون صعود أول بدر في عام 2024، والذي يعرف باسم «قمر الذئب»، ليتألق في برج الأسد، عندما يبلغ ذروة اكتماله مساء الخميس.
وتملك جميع الأقمار الكاملة ألقابا شعبية، وغالبا ما يُطلق على اكتمال القمر في شهر يناير/ كانون الثاني اسم "قمر الذئب"، لأن الذئاب في أجزاء العالم التي تعيش فيها تنشط في شهر يناير، وغالبا ما تعوي في الليالي الباردة، ويعتقد أن اسم قمر الذئب من أصل أوروبي وفقا لموقع Timeanddate.
وعند اكتمال القمر، تصطف الشمس والأرض والقمر في الفضاء وتكون الأرض في المنتصف، ونتيجة لذلك فإن الجانب النهاري للقمر (نصف القمر المضاء بالكامل) يواجهنا مباشرة، ولهذا السبب يبدو القمر مكتملا.
وعلى الرغم من أن قمر الذئب سيبلغ ذروة اكتماله يوم الخميس، إلا أنه سيبدو كما لو أنه مكتمل في اليوم السابق واليوم التالي يومي الأربعاء والجمعة، وفقا لموقع "لايف ساينس".
ومن المنتظر أن تكون ذروة اكتمال بدر يناير في الساعة 17:54 بتوقيت غرينيتش، بحيث سيصعد القمر في وقت قريب جدا من غروب الشمس، وبعده سيكون القمر المكتمل التالي هو القمر الثلجي في 24 فبراير/شباط.
ويستغرق القمر نحو 29 يوما لإكمال دورة واحدة من المرحلة القمرية (من القمر القديم إلى القمر الجديد)، وخلال تلك الفترة هناك في المتوسط، 7.4 أيام لكل مرحلة من المراحل الأربع: (القمر الجديد أو المحاق، تربيع المتزايد الأول، البدر، والتربيع المتناقص الأخير).
اقرأ أيضاًأبرزها شهب الرباعيات وقمر الذئب.. أول الظواهر الفلكية في 2024
أمطار من الشهب وقمر الذئب.. حكاية 13 ظاهرة فلكية تُزين سماء يناير
ظهور قمر الذئب الأبرز.. العالم على موعد مع 13 ظاهرة فلكية خلال يناير 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقمار السماء قمر الذئب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
أبوظبي «الخليج»
اختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها»، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حمايتها وتنميتها في العالم، لكونها واحدة من أهم الطرائق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
أضاء المؤتمر على الدور الحاسم لنظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض نحو 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وفي كلمة ألقاها في ختام فعاليات المؤتمر، قال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «أظهر المؤتمر قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم في العالم. كما وفر منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية في الواقع، ودوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
واستطــاع المــؤتمــر المـمـيــز الإضــاءة علــى نــهــج شامــل للحــفــاظ علــى أشجــار القــرم وتنميتهــا، مــع تأكيد الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها.