كأس أمم إفريقيا 2023.. جرحى في حادثة سير لحافلة صحافيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أخبارنا تعرضت حافلة تقل صحفيين، كانت في طريق عودتها من ياموسوكرو، عاصمة كوت ديفوار، بعد تغطية مباراة برسم منافسات كأس إفريقيا للأمم 2023، لحادثة سير اليوم الأربعاء حوالي الساعة الثانية صباحا عند مدخل أبيدجان، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الركاب، بحسب وسائل إعلام محلية.
ونقلت يومية "فراتيرنيتي ماتان" عن مصلحة التواصل التابعة للوزارة المكلفة بالرياضة قولها إنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح، مشيرة في المقابل إلى إصابة بعض الصحفيين، معظمهم أجانب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيفوارية، من جهتها، أن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالرياضة، سيلاس ميتش أدجي، قام اليوم بزيارة الصحفيين المصابين في هذه الحادثة.
وتعرضت الحافلة التي تقل الصحفيين المعتمدين للنسخة الـ 34 من كأس الأمم الأفريقية لحادثة سير في بلدة بلاتو، مما أدى إلى إصابة عدد من الركاب الذين تم نقلهم على الفور إلى المراكز الاستشفائية الجامعية بتريشفيل وكوكودي أنغري.
وسجلت وكالة الأنباء الإيفوارية أن التقييم الأخير الذي أجراه مسؤولو الصحة يشير إلى وقوع إصابات طفيفة، لافتة إلى أن معظم الصحفيين الذين تم استقبالهم بشكل عاجل قد غادروا المستشفى جميعا.
وأشارت إلى أن المصابين الآخرين سيتمكنون أيضا من العودة إلى مقرات إقامتهم، قبل نهاية اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.