أستاذ علوم سياسية: رسالة الرئيس السيسي للشعب المصري مهمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي مفاداها أن كل الشعب المصري مسؤول عن أمن البلاد ومستقبلها واستقرارها وتقدمها، هي رسالة مهمة من الرئيس، لا سيما أنها جاءت في مناسبة هامة وهي الاحتفال بالذكرى الـ72 لعيد الشرطة.
محافظ القاهرة: عيد الشرطة سيظل مناسبة وطنية خالدة تجسد صورة حقيقية للتضحية محافظ الدقهلية يشهد احتفالات عيد الشرطة الشعب المصريوأضاف بدر الدين، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز": من الرسائل الهامة للرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الإطار مسؤولية الشعب المصري ككل عن مواجهة التحديات والصعوبات، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بالقيادة فقط أو الحكومة فقط، بل هي مسؤولية الجميع.
وتابع، أنه يمكن أيضًا في هذا الإطار الإشادة بقدرة الشعب المصري على تحمل الصعوبات سواء الصعوبات الإقليمية أو صعوبات التطورات الدولية، وسواء كانت من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو التنموية.
وأوضح، أن الرئيس السيسي، أشار إلى أن الحدود المصرية من جميع الجهات مشتعلة، حيث أننا رأينا التطورات التي تحدث والأزمات في المنطقة والإقليم، وأخيرًا الأحداث التي تدخل شهرها الرابع في قطاع غزة.
وأكد، أن هناك ثقة من جانب القيادة السياسية في قدرة الشعب المصري على مواجهة هذه الصعوبات وأن تتضافر الجهود للتغلب على هذه التحديات، سواء تحديات تنموية أو اقتصادية أو سياسية أو تحديات أمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل عيد الشرطة بوابة الوفد الوفد الشرطة السيسي الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حفل تنصيب ترامب قد يشهد مفاجآت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي في إطار السياسة الخارجية، هناك بعض الثوابت والأهداف التي لم تهيأ له الولاية السابقة وعليه تنفيذها خلال الولاية الثانية من حكمه للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار «القرالة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه ضمن أولويات ترامب خلال هذه الولاية هو العديد من القضايا التي تهم الشرق الأوسط وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأيضًا هناك قضية مهمة أمام ترامب وهي العلاقة بين أمريكا وإيران، وكذلك أيضًا في إطار العلاقة مع إسرائيل وهي أحد ثوابت السياسية الخارجية الأمريكية سواء كان من بالحكم ديمقراطيًا أو جمهوريًا.
وأوضح أن هناك ملفات أخرى في ذات الأهمية أهمها فيما يتعلق بالصين وبحر الصين وما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعمل على إنهاءها، وأيضًا ملفات العلاقة مع الناتو وإعادة رسم هذه العلاقة في تحقيق المصالح العليا للدولة الأمريكية، وكذلك ملف العلاقة مع الجيران بما يتعلق بالمكسيك وبنما، متابعًا: «هي ملفات كبيرة وسيبدأ يعني ترامب ولايته الثانية باتخاذ قرارات حاسمة، واللافت أن ترامب يمتاز باتخاذ قرارات سريعة وقرارات مفاجأة».
وعن حفل تنصيب ترامب داحل الكابيتول، قال: «ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات الرسمية و حفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت»، موضحًا أن شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يتخذه من قرارات وإجراءات خلال الفترة المقبلة وهو ما تعود عليه الجميع بالولاية السابقة.