أشادت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، بالعلاقات الدبلوماسية مع دولة الكويت في ذكرى مرور 125 عامًا على التعاون بين البلدين.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، تعليقًا على هذه المناسبة التاريخية، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة طارق أحمد -وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية-: "يسعدني أننا نحتفل بمرور 125 عامًا على الشراكة الكويتية البريطانية؛ وتعتز المملكة المتحدة بروابطها الوثيقة مع الكويت وهي متحمسة للفرصة التي يقدمها هذا العام الخاص للتأمل في تاريخنا المشترك وتعزيز التعاون المستقبلي في مجموعة من المجالات".

واكد أنه على ثقة تامة في أن تلك العلاقات الاستثنائية ستستمر في النمو لقرن وربع آخر وما بعده.

وذكرت الحكومة البريطانية -في بيان مشترك مع دولة الكويت- أن بريطانيا والكويت تحتفلان بمرور 125 عاما على توقيع الاتفاقية البريطانية الكويتية عام 1899، والتي أطلقت العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين دولة الكويت والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

وأضاف البيان أن العلاقات الوثيقة والعميقة نمت الجذور بين البلدين بشكل مطرد خلال القرن والربع الماضيين، ودعم كلاهما الآخر لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، والدفاع عن القيم المشتركة وتعزيزها.

وأوضح أن عام الشراكة الكويتية البريطانية يعد فرصة للتأمل في إنجازات السنوات الـ 125 الماضية، مثل علاقتنا الاستثمارية التاريخية، التي يدعمها وجود مكتب الاستثمار الكويتي منذ 70 عامًا في مدينة لندن، والتعاون في مجال الدفاع. 

وأشار إلى أنهما سيسعيان إلى تعزيز التعاون الحالي والمستقبلي من خلال الزيارات والفعاليات والمبادرات رفيعة المستوى، مثل التبادلات الثقافية والبرامج التعليمية. 

وفيما يتعلق بمجالات التعاون، أوضح أنها ستشمل مجالات التركيز الرئيسية للتعاون التجارة والاستثمار والدفاع والأمن السيبراني والتعليم والثقافة والتنمية الدولية. 

وأضاف البيان أنه سيتم إطلاق نظام تصريح السفر الإلكتروني للمواطنين الكويتيين في فبراير المقبل، من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين من خلال تسهيل السفر إلى المملكة المتحدة أكثر من أي وقت مضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا الكويت الأمم المتحدة دولة الكويت

إقرأ أيضاً:

طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة

أعربت حكومة طالبان الأربعاء عن امتنانها بـ"روح التعاون" التي دفعت الأمم المتحدة إلى الموافقة على استبعاد ممثلي المجتمع المدني الأفغاني، وخصوصاً النساء، من مؤتمر الدوحة لبحث التزام المجتمع الدولي في 

أفغانستان: مصرع وإصابة 40 شخصًا بسبب الفيضانات خلال الـ3 أيام الماضية أفغانستان.. مقتل 3 سياح و3 مواطنين في الوجهة الأكثر جاذبية

.

 

 

ويعدّ الاجتماع الذي عُقد الأحد والإثنين، الثالث الذي يُعقد في قطر خلال ما يزيد قليلاً على عام، والأول الذي يضمّ ممثلين لحركة طالبان التي عادت الى السلطة في كابل في العام 2021.

 

وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشدّة قرار الأمم المتحدة استبعاد مجموعات المجتمع المدني من اللقاء، لإفساح المجال أمام مشاركة حكومة طالبان.

 

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل، إن المسؤولين الأجانب "يتمتّعون بروح تعاون جيّدة تجاه أفغانستان ويمكننا أن نرى أنّ سياستهم حيالها تغيّرت بطريقة إيجابية".

 

خرجت أفغانستان من عزلتها

وأضاف "خرجت أفغانستان من عزلتها.. وخُلق مناخ من الثقة" متابعا: بما أن هذا الاجتماع تمّ تنظيمه وفقاً لمتطلّبات أفغانستان ومع مراعاة مصالحنا الوطنية، فقد تمكنّا من المشاركة وإبلاغ العالم بموقفنا".

 

وتهدف المحادثات في الدوحة إلى مناقشة المشاركة المتنامية للمجتمع الدولي في هذا البلد الفقير الذي يزيد عدد سكانه على 40 مليون نسمة والاستجابة بشكل أكثر تنسيقاً، خصوصاً في ما يتعلّق بالقضايا الاقتصادية ومكافحة المخدّرات.

عودة طالبان إلى السلطة

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة لم تعترف أي دولة بها بشكل رسمي، رغم أن الصين وروسيا ودول الخليج استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع كابل.

 

وأضاف المتحدث باسم طالبان: "أبلغنا الدول المشاركة أنّ مشاكل أفغانستان الداخلية، تلك التي تتعلّق بشعبها ونسائها، هي مشاكل أفغانستان".

 

وأضاف "ينبغي على هذه الدول ألا تستخدم هذا الأمر لممارسة ضغوط سياسية".

 

وركّزت جولة المفاوضات الجديدة في الدوحة على الجهود الهادفة إلى تعزيز القطاع الأفغاني الخاص وعلى دعم مكافحة المخدّرات في الدولة التي كانت تاريخياً أكبر منتج للأفيون.

وبعدما بدأت عملية المناقشة بشأن زيادة وتنسيق المشاركة الدولية في أفغانستان، دُعيت مجموعات المجتمع المدني للمشاركة في اجتماعات منفصلة غداة المحادثات الرسمية.

حقوق الإنسان

ويعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أن هذا التهميش للمرأة الأفغانية من المرجّح أن يُضفي شرعية على "الفصل العنصري بين الجنسين" الذي تمارسه حركة طالبان، كما وصفته الأمم المتحدة.

 

غير أن المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان توماس نيكلاسون أكد أن تقديم تنازلات لحكومة طالبان جعل من الممكن إجراء "مناقشات جيدة" مع الجميع في الدوحة.

 

وقال لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء: "أُتيحت لي فرصة التحدث مع طالبان، وقد أتوا، ومع هؤلاء الأشخاص والمجتمع المدني والقطاع الخاص.. أعتقد أن الأمر كان يستحق ذلك".

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: الدفاع عن الوطن ومساندة «الناتو» على رأس الأولويات
  • رشيد يؤكد على تعزيز العلاقات مع موطنه الثاني بريطانيا
  • مصادر: بريطانيا تتراجع عن خطة الترحيل الرواندية
  • قراءة في نتائج الانتخابات البريطانية: 6 نقاط رئيسية عليك معرفتها
  • رئيس وزراء بريطانيا يُعين وزيرة للخزانة: أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخنا
  • وزير الخارجية يهنئ «دافيد لامي» على تعيينه وزيرا للخارجية البريطانية ويتطلع لمواصلة التعاون المثمر
  • السيسي يهنئ كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد: نتطلع لاستمرار التعاون بين البلدين
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • الإمارات والبرازيل تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة