أستاذ علوم سياسية: وعي الشعب أحد الأدوات الهامة لمواجهة أنماط الحروب الجديدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن قضية الوعي شديدة الأهمية، وهي أحد الأدوات الهامة لمواجهة نمط جديد من الحروب يختلف عن الحروب التقليدية التي تعتمد على الجيوش النظامية.
رغم الحروب والكوارث .. 2023 عام الاكتشافات الأثرية والعلمية (شاهد) الرصاص المصبوب وعمود السحاب .. تاريخ حروب إسرائيل وغزةوأضاف بدر الدين، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن النمط الجديد من الحروب يعتمد على الحرب النفسية والشائعات والأخبار المغلوطة والتشكيك في الأداوات التي تحدث، والتشكيك في القدرة الذاتية، مشيرًا إلى أن الهدف منها أن تتم الهزيمة من الداخل، والذي يسمى بالتآكل الذاتي.
وأوضح، أن الوعي هو خط الدفاع الأول والحصن الحصين ضد هذا النمط من الحروب، فكلما كان الشعب المصري على درجة من الوعي والشباب على درجة من الوعي فإنه يمكن التغلب على هذه الصعوبات ومواجهة هذه التحديات والانتصار فيها.
الشعب المصريوأكد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشار إلى ما يمكن أن نطلق عليه رسالة أمل تتعلق بالمستقبل، بمعنى أن كل المصاعب إلى نهاية وتبقى مصر عزيزة قوية في أمن وسلام، منوهًا إلى أن هذا يرتبط بفكرة الوعي الذي يتواجد لدى الشعب المصري بجميع فئاته ووفقًا لفكرة الكل في واحد، أو ما يمكن أن نطلق عليه في المصطلحات السياسية بالتكامل القوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الحروب الجيوش مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».