بالدوين يقدم طلبا بشأن اتهامه بقتل مصورة أثناء تصوير فيلم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
طلب الممثل الأميركي أليك بالدوين أن تنطلق، في أقرب وقت ممكن، محاكمته في ولاية نيو مكسيكو بتهمة القتل غير العمد في قضية إطلاق نار أودى بحياة مصورة سينمائية أثناء تصوير فيلم "راست" عام 2021.
كان تصوير فيلم الويسترن "راست" داخل مزرعة بولاية نيو مكسيكو الأميركية شهد مأساة في 21 أكتوبر 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً يُفترض أنه يحوي رصاصا خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت من السلاح تسببت بمقتل المصورة هالينا هاتشينز (42 عاماً) وإصابة المخرج جويل سوزا.
أثارت هذه الحادثة النادرة صدمة في هوليوود، وصدرت على إثرها دعوات كثيرة لمنع استخدام الأسلحة النارية في مواقع التصوير.
دأب الممثل، البالغ 65 عاماً والذي يواجه عقوبة بالسجن لـ18 شهراً في حالة إدانته، على تأكيد براءته منذ بداية القضية. وأشار مراراً إلى أن أفراداً في طاقم العمل أبلغوه بأن السلاح غير مؤذ.
انتهى اتهام أول بالقتل غير العمد ضد أليك بالدوين، بوقف الملاحقات في أبريل. لكن لائحة اتهامات جديدة وُجهت إليه الجمعة.
طلبت المحكمة من بالدوين المثول حضورياً أو عبر الإنترنت للردّ على التهمة قبل الأول من فبراير، بحسب مستندات قضائية.
وطلب فريق الدفاع عنه، الأربعاء، أن تتم محاكمته في أقرب وقت ممكن واستناداً إلى القانون.
وقال محامياه لوك نيكاس وأليكس سبيرو إنّ الطلب يرمي إلى "التخفيف من التشهير العام بالممثل وتجنّب ما قد ينجم عن إثبات براءته نتيجة محاكمة طويلة".
ووُجهت أيضاً تهمة القتل غير العمد في القضية إلى مسؤولة الأسلحة في موقع تصوير الفيلم هانا غوتيريز ريد، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتها في 21 فبراير المقبل.
خلال التحقيق الأولي، خلصت الشرطة إلى أن غوتيريز ريد هي التي وضعت الذخيرة في السلاح الذي استخدمه بالدوين، بدلاً من الرصاصة الخلبية.
ولم يحدد التحقيق أبداً كيف وصلت ذخيرة حية إلى موقع التصوير، حيث يُسمح فقط بالرصاص الفارغ. أخبار ذات صلة اتهام جديد للممثل بالدوين في حادث مقتل مديرة تصوير فيلم «سقوط ضحايا» بإطلاق نار في مدرسة بولاية أميركية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أليك بالدوين هالينا هاتشينز تصوير فيلم إطلاق نار تصویر فیلم
إقرأ أيضاً:
إهانة جديدة لإسرائيل.. تعرف على السلاح الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح؟ ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه؟
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه "سحل" أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية"، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز "سكوربيون سي زد إي في أو 3" (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ"تافور"(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.