«فلاي بغداد» تعلن إيقاف جميع رحلاتها لحين إشعار آخر.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت فلاي بغداد إيقاف جميع رحلاتها الجوية ابتـداءً مـن هـذه اللحظـة ولحين إشـعـار آخـر لحيـن اكتمال التحقيق مع
الرئيس التنفيذي وإدارة فلاي بغـداد من قبل اللجنة التي شكلتها الحكومة العراقية .
وأكدت الشـركة العراقية امتثالها كليا بإدارتها وموظفيها ورئيسها التنفيذي
لتطبيق القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء والذي يقضي بوقف جميع حسابات الشركة في البنوك العراقية.
كمـا عبرت الشركة عن ترحيبهـا بهـذا الـقـرار لغـرض اثبـات عـدم صحـة إدعـاء وزارة الخزانة الامريكية بحق فلاي بغداد والرئيس التنفيذي بشير عبدالكاظم علوان الشباني.
وقالت أيضا : لذا اقتضى التنويه الى جميع المسافرين ممن لديهم حجـوزات على طيران فلاي بغداد.
وتابعت : كمـا واننا بالوقت الحالي لا يمكننا تحريك حساباتنا المصرفيـة لذا من غير الممكن علـى فلاي بغـداد اعـادة مبالغ التذاكـر الملغـاة او حجـز تذاكر للمسافرين على شركات طيران اخرى ونتمنـى ايضا مـن الحكومة العراقية مساعدة المسافرين وايصالهم الى وجهاتهم عبر شركات الطيران الاخرى العراقية والاجنبية.
واتمت الشركة بيانها قائلة : نؤكـد انـا سـعداء بقـرار الحكومـة ومرحبيـن بـأي لجنـة تفتيشية تقـوم بتدقيق ادعاءات الخزانة الأمريكية الرئيس التنفيذي لطيران فلاي بغداد.
وكانت صحيفة بغداد اليوم نقلت عن مصدر مطلع، امس الثلاثاء قوله قيام البنك المركزي العراقي بتجميد حسابات "فلاي بغداد" في 3 بنوك رئيسية.
وقال المصدر لـلصحيفة العراقية "، إن "المركزي العراقي قام بتجميد حسابات شركة فلاي بغداد للطيران في ثلاث بنوك رئيسة إستجابةً لعقوبات الخزانة الأميركية".
وفي وقت سابق، وصفت السفيرة الأميركية في بغداد آلينا رومانوسكي، أمس الاثنين، استخدام إيران لشركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والدولار، بأنه انتهاك صارخ لسيادة العراق.
وذلك تعليقاً على قرار الخزانة الأميركية، بفرض عقوبات على شركة طيران "فلاي بغداد" و 3 شخصيات على صلة بكتائب حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلای بغداد
إقرأ أيضاً:
بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
بغداد - أعلنت السلطات العراقية الأحد 16مارس2025، ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة.
وقال حسين التميمي مدير اعلام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لوكالة فرانس برس ان الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون وتم اعتقال عراقيين اثنين وسوري لتورطهم بالقضية.
وهذه اول عملية مماثلة يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المنشط الشبيه بالامفيتامين على نطاق واسع في سوريا المجاورة.
واضاف التميمي "هذه اكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها في العراق" منذ سنوات.
بدوره، قال العميد مقداد ميري الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح ان قوات الامن تمكنت من "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بدولة تركيا وهي تحمل طنا و100 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة".
وجرت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية الى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.
ويظهر المقطع المصور ايضا قوات الامن وهي تقطع وتتلف طاولات الكي التي كانت ضمن البضائع المحملة في الشاحنة وتخرج الحبوب من داخل هذه الطاولات.
واوضح التميمي ان "المعلومات وردت الينا من من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة السعودية"، مؤكدا ان القوات العراقية تعقبت الشاحنة حتى وصولها إلى بغداد حيث كان ينتظرها مهرب عراقي وتم ضبطها.
- التهريب مستمر -
أورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.
وفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في العام 2023 "رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون" يفوق وزنها 4,1 أطنان، وتقدّر قيمتها بما بين 84 و144 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين العامين 2022 و2023، لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك التي سجلت في 2019.
وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أقر مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.
وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه "حتى لو تمكنت بعض الشخصيات الرئيسية في الشبكات من مغادرة المنطقة، فإن المشغلين ذوي الرتب الأدنى يظهرون مرونة وتكيفا ويبقون في أمكنتهم رغم التغييرات السياسية أو الأمنية. لذلك ليس من المستغرب أن نرى استمرار الحركة، سواء لبيع المخزونات الحالية أو لضمان إنتاج جديد".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة و خلايا التهريب تواصل عملها".
واضاف "هناك معامل لا تزال موجودة داخل الأراضي السورية خصوصا في منطقة القلمون، وعمليات التهريب بين سوريا و لبنان لم تتوقف".
وحبوب الكبتاغون، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
Your browser does not support the video tag.