"الحق في الدواء": الدفاع عن المريض أولوية وجاهزون للتعاون مع كافة الجهات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انعقدت أولى جلسات الجمعية العمومية لجمعية الحق في الدواء والرعاية الصحية تحت رقم 6755، وتم طرح كافة المحاور والأهداف التي ستعمل عليها الجمعية المعنية بالدفاع عن حقوق المريض المصري.
وقال محمود فؤاد، المدير التنفيذي للجمعية في البداية: “إننا ماضون في الدفاع عن مصالح المريض المصري في طريق بدأناه منذ مارس 2010 للمركز المصري للحق في الدواء، ونأمل في توفير الدواء بفاعلية وبأسعار مقبولة للمريض المصري الذي زادت معاناته في الفترة الأخيرة بسبب مضاربات أسعار الدولار تارة، وتعطيش السوق بسبب شركات الأدوية تارة أخرى علاوة عن فوضي التسعير الدوائي”.
كما تعبر "جمعية الحق في الدواء" عن جاهزيتها للتعاون مع كافة الأطراف المعنية بالقطاع الصحي في مصر للدفع في تقديم الحلول والبدائل التي تساهم بأن يتمتع المواطن المصري بالرعاية الصحية السليمة.
وأكدت أن الحق في الدواء هو حق كفله الدستور المصري في مادته 18 لعام 2014، علاوة عن أهمية توفير الدواء لأنه يرتبط بالأمن القومي بشكل مباشر.
وتقدم كافة أعضاء الجمعية، لـ نيفين القباج وزيرة التضامن، بتقديم كافة التسهيلات الممنوحة أثناء إجراءات تأسيس الجمعية ككيان قانوني للدفاع عن حقوق المريض المصري.
كما رحب الأعضاء بكافة المشاركات مع منظمات المجتمع المدني والمسئولين للبحث والدراسة وتقديم الحلول في ملف الدواء والرعاية الصحية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحق في الدواء الصحة الحق فی الدواء
إقرأ أيضاً:
"سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، واحدة من أبرز رموز الفن المصري التي تركت بصمة واضحة على الساحة الفنية على مدار خمسة عقود. تمتعت بمسيرة فنية غنية ومتنوعة بين السينما والمسرح والتليفزيون، لتظل واحدة من الأيقونات التي ارتبط اسمها بالإبداع والجَدل على حد سواء.
وُلدت سناء جميل في مركز ملوي بمحافظة المنيا، حيث نشأت في أسرة انتقلت إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. رغم التحديات التي واجهتها، قررت الانضمام إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أدى إلى قطع علاقتها بأفراد عائلتها. لم تكن تلك العقبات لتوقفها عن تحقيق حلمها في الفن، فانطلقت في عالم المسرح عبر فرقة "فتوح نشاطي"، قبل أن تتألق في السينما.
على مدار مسيرتها، قدّمت سناء جميل نحو 65 عملًا فنيًا، حيث تنقلت بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لكن انطلاقتها الحقيقية كانت عام 1960 من خلال فيلم "بداية ونهاية"، عندما حلت بديلًا عن فاتن حمامة في دور "نفيسة"، المقتبس عن رواية نجيب محفوظ. من ثم توالت نجاحاتها عبر أفلام مثل "الزوجة الثانية" و"إضحك الصورة تطلع حلوة"، وكذلك في مسلسل "الراية البيضا" عام 1988، حيث جسدت شخصية "فضة المعداوي" الطامعة في الثراء.
ورغم إنجازاتها، كانت حياة سناء جميل مليئة بالتحديات، ومن بينها معاناتها الصحية التي انتهت بوفاتها عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، إثر صراع طويل مع مرض سرطان الرئة. ومع ذلك، فإن وفاتها أثارت جدلًا آخر بعد أن أرجأ زوجها دفن جثمانها لمدة ثلاثة أيام في انتظار حضور أسرتها، قبل أن يتم دفنها في غيابهم.
وبذلك، تظل سناء جميل واحدة من الأسماء التي لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري، حيث يجتمع في سيرتها الفنية الإبداع والجَدل، مما يجعلها نموذجًا فريدًا لمفاهيم الفن والنجاح في مصر.