معرض القاهرة الدولي للكتاب .. استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ، ندوة بعنوان "سليم حسن"،  والتي يفتتح بها محورالخروج إلى النور "الحضارة"، وذلك بحضور دكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية ، الدكتورة عزة عزت رئيس قسم البحوث والنشر بمركز الدراسات والبحوث بمكتبة الإسكندرية، دكتور فاطمة كشك الباحثة بالمعهد الفرنسي للآثار المصرية، وأدارت الندوة الإعلامية مروة إبراهيم.

افتتحت اللقاء الإعلامية مروة إبراهيم بتوجيه الشكر للقائمين على المعرض ووزارة الثقافة لاختيار شعار المعرض نصنع المعرفة.. نصون الكلمة، واختيار العالم الجليل سليم حسن شخصية الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لما قدمه وأثرى به الحياة الثقافية والآثرية ، واستعرضت أهم المحاور التي ستناقشها الندوة من بينها التعريف بمسيرة سليم حسن واثره في اكتشافات الحضارة المصرية القديمة، ومحاولاته لعودة الآثار المنهوبة حيث استعاد 25000 قطعة آثرية كانت منهوبة من المتحف المصري.

وبدأت فعاليات الندوة بعرض فيلم وثائقي عن مشوار سليم حسن وكشفه عن الآثار المصرية المسروقة ، وإنجازاته والعقبات التي واجهته في عهد الملك فاروق بالإضاف إلى استعراض أهم إصداراته والتي تجاوزت 53 إصدار بالإضافة إلى التقارير والأبحاث والمقالات .

وانتقلت الكلمة لدكتور فاطمة كشك والتي وجهت الشكر لإدارة المعرض، لدعوتها للحديث عن  العالم سليم حسن، مستعرضة المشروع البحثي  لجمع وتوثيق  أرشيف العالم سليم حسن،  الذي ضم صورا ترصد أهم المحطات في حياة سليم حسن ومراسلاته مع علماء المصريات  من المصريين والأجانب، بالإضافة إلى صور توثيقية لسليم حسن في مواقع الحفريات التي عمل عليها والتي قام تلاميذه بتصويرها ، بالإضافة إلى مقالاته التي تعمد كتابتها بلغة بسيطة يفهمها القارئ الغير متخصص ونشرت بجريدة الأهرام .

وأضافت أنه كان متواضعا بشدة وحريصًا على شكر كل فريق عمله من عمال وفنيين في كل كتاب يصدر له، كما يهدي كتبه إليهم، كما اهتم بالكتابة لغير المتخصصين في علم المصريات لنشر الوعي الآثري بين المصريين، مشيرة إلى احتفاء الصحافة باسم سليم حسن وإطلاق اسم مكتشف الهرم الرابع عليه.

ومن جانبه تحدث دكتور أحمد منصور عن تأثر سليم حسن بشيخ الآثريين العالم الجليل والعظيم أحمد باشا كمال، حيث كان الأخير أول عالم مصري في الآثار والمصريات، وأول من ألف قاموس للغة المصرية القديمة باللغة العربية في 22 جزءًا، ودعا لإنشاء قسم لتدريس الآثار المصرية بجامعة القاهرةوقبلها أسس قسم لتدريس المصريات في مدرسة المعلمين العليا، مؤكدًا أن أبرز ما يميز سليم حسن وأحمد كمال باشا هو الإصرار والموسوعية والوطنية وتجلى ذلك في حرصهم على نشر الوعي الآثري بين المصريين.

ومن جانبها تحدثت دكتور عزة عزت عن تأثر سليم حسن بأحمد باشا كمال في المؤلفات ونهجه في الاكتشافات وإخلاصه للوطن، فعظمة التلميذ تعكس عظمة الأستاذ وتؤكد أن كلاً منهم تعرض للاضطهاد من علماء المصريات الأجانب الذين احتكروا علم المصريات ، مما دفعهم في إحدى مراحل حياتهم لترك المجال وعلملهم بالتدريس في المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب سليم حسن

إقرأ أيضاً:

اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب

عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.

ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، أحد أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.

ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.

وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.

 

ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.

 

وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.

وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للإعلام».. مشاركة فاعلة ومتميزة في «أبوظبي للكتاب» جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين

كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.

ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".

ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".

كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، ستة دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".

ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.

ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إعادة إحياء "الخراريف" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • أنشطة متنوعة بجناح "التربية" في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام