أفادت صحيفة غربية بأن عملية "طوفان الأقصى" وتداعياتها على الإقليم، دفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إعادة النظر في أولويات أمريكا العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.

وحسب سبوتنيك، قالت الصحيفة، في مقال: "منذ هجوم حماس ضد إسرائيل، في السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، وما نتج عنه من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال القتالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها.

ومع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة".

وشددت الصحيفة على أن "الوضع في سوريا المجاورة للعراق أكثر تعقيدا، ومع وجود ما يقرب من 900 جندي على الأرض، تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء وتثبيط تمرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي محظور في روسيا ودول عدة) المستمر في شمال شرقي سوريا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها المحليين، قوات سوريا الديمقراطية".

وأضافت: "في نهاية المطاف، وضعت الأحداث، منذ أكتوبر(الماضي)، الانتشار الأمريكي  شمال شرقي سوريا على خيط متهالك، ومن هنا جاء النظر الداخلي الأخير في الانسحاب من سوريا".

وتابعت الصحيفة: "نظرا للعواقب الكارثية المترتبة على الخروج المتسرع من أفغانستان، في عام 2021، والانتخابات الأمريكية الوشيكة في وقت لاحق من هذا العام، فمن الصعب أن نفهم لماذا تفكر إدارة بايدن في الانسحاب من سوريا. وبغض النظر عن كيفية إجراء مثل هذا الانسحاب، فإنه سيؤدي إلى الفوضى وزيادة سريعة في التهديدات الإرهابية، ولكن ليس هناك من ينكر الشعور الواضح في دوائر السياسة بأن هذا الأمر قيد النظر بنشاط وأنه تم قبوله باعتباره حتمية في نهاية المطاف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تقارير أمريكية اشنطن سوريا طوفان الأقصى منطقة الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا خلال الفترة المقبلة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الانسحاب من سوريا، والذي سيبدأ خلال شهرين.

ووفق الصحيفة فإن إسرائيل لا تزال تضغط على واشنطن لتأجيل هذا الانسحاب من سوريا.

وتخشى إسرائيل بحسب الصحيفة من سيطرة تركيا في حال انسحاب الولايات المتحدة، على المزيد من الأصول الاستراتيجية في سوريا.

وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.

وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.

وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.

وصرّحت وزارة الدفاع التركية سابقا بأن أنقرة طالبت تل أبيب بوقف "الهجمات الاستفزازية التي تمس وحدة الأراضي السورية"، مطالبة إسرائيل بالتخلي عن سياساتها التوسعية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الأسبوع الماضي التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مقالات مشابهة

  • انسحاب واشنطن يعيد خلط الأوراق ويفتح السيناريوهات.. تركيا وإسرائيل في سوريا.. صدام مرتقب أم تقاسم نفوذ؟
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطط أمريكية لسحب قواتها من سوريا
  • أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا
  • إعلام إسرائيلي: واشنطن أبلغت تل أبيب بنيتها الانسحاب من سوريا
  • واشنطن تحدد موعد بدء الانسحاب من سوريا
  • واشنطن تتحدث عن انفتاح بوتين لإنهاء الحرب بأوكرانيا والناتو يشكك
  • مخاوف اسرائيلية من الانسحاب الامريكي من سوريا: تركيا ستسيطر
  • يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا