فيديو.. غزّيون يروون للجزيرة نت رحلة نزوحهم من خان يونس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
غزة- "مش ملاحقين ننصب الخيمة ونقعد فيها"، هكذا تحدثت عبير نصر، عن اضطرارها وعائلتها للنزوح مرات عدة خلال فترات قصيرة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى رفح أقصى الجنوب.
وتقول نصر "طخّوا (أطلقوا النار) علينا في منطقة "مواصي" خان يونس بدون أي إنذار مسبق "في ناس ماتت واستشهدت أمامنا.. في منتصف الليل خرجنا مع أولادنا وأطفالنا تحت القصف، في جو كله برد وشتاء".
وعبّر شقيقها علي نصر للجزيرة نت عن معاناته في النزوح الخامس قائلا "هجموا علينا في منتصف الليل، لم نعرف إلى أين نذهب، طخّوا الشباب، وأخرجوا الأطفال مصابين، ولم يسلم أحد من وحشية قصفهم".
ويضيف بنبرة غاضبة "كل مرة يطلبون منا التوجه إلى مكان آمن، ووصفوا المواصي أنها آمنة، ومع الأسف غدروا فينا، وصلنا رفح مشيا ومتنا من البرد، بدنا (نريد) ممن العالم أن يحسّوا فينا، بدنا العالم يجد لنا حلا، زهقنا".
وفي بداية عدوانها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة غزة وشمال القطاع بإخلاء منازلهم والنزوح إلى مناطق جنوب وادي غزة بالمناطق الوسطى من القطاع، ثم إلى خان يونس ورفح جنوبا، وتدفق النازحون بعد قصف مراكز الإيواء في هذه المدن بكثافة عالية، حتى أصبحت جميع مناطق الجنوب مكتظة بالنازحين.
وعندما أصدر الاحتلال تعليماته الجديدة، أُجبر النازحون إلى مدينة خان يونس وسكانها الأصليون، تحت القصف والمدافع، على الإخلاء والفرار إلى محافظة رفح أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، لكن هذه المدينة لا تستطيع أن تستوعب أكثر من مليون نازح وصلها.
وفرّ عشرات الآلاف من النازحين من الذين لجؤوا إلى مناطق غرب خان يونس إلى مدينة رفح فجر الثلاثاء، واضطر بعضهم للنزوح للمرة الرابعة أو الخامسة في أقل من شهرين، بعد أن وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه ليشمل مناطق القطاع كافة، حيث أصبح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
بقوة 4.3 درجات .. زلزال عنيف يضرب مدينة عربية
أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس بتسجيل زلزال جديد جنوب شرق المكناسي بلغت قوته 4.3 درجات حيث شعر بها عدد من المواطنين.
ووفق ماصدر عن المعهد التونسي ، فيأتي هذا الزلزال بعد ساعات قليلة من تسجيل هزة أرضية جنوب شرق المكناسي أيضًا قوتها 2.5 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب البيان الصادر عن المعهد التونسي فيعد الزلزال الجديد هو العاشر على التوالي في معتمدية المكناسي من ولاية سيدي بوزيد منذ بداية سنة 2025.
كما ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر مقاطعة ييلان الريفية شمال شرق تايوان أمس الأربعاء، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية في الجزيرة، دون ورود تقارير فورية عن وقوع أضرار.
زلزال في تايوان
وأضافت الهيئة أن الزلزال، الذي هز المباني في العاصمة تايبيه، كان على عمق 72.4 كيلومترًا (45 ميلًا)، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وتقع تايوان بالقرب من تقاطع صفيحتين تكتونيتين، وهي معرضة للزلازل.
وكان آخر زلزال كبير في تايوان وقع في أبريل من العام الماضي، حيث ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة مقاطعة هوالين الساحلية الشرقية، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل.
قُتل أكثر من 100 شخص في زلزال جنوب تايوان عام 2016، وأودى زلزال بقوة 7.3 درجة بحياة أكثر من 2000 شخص عام 1999.