القندورة والملحفة الجزائرية على طاولة منظمة اليونيسكو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، عن إيداع ملف اللباس النسوي التقليدي الجزائري القندورة والملحفة، لتصنيفهما كتراث لدى منظمة اليونيسكو.
ونقل موقع التلفزيون العمومي، عن وزيرة الثقافة، أنه قد تم إيداع ملف اللباس النسوي التقليدي الجزائري القندورة والملحفة، لتصنيفهما كتراث لدى منظمة اليونيسكو.
وكانت وزارة الثقافة والفنون، قد قدمت طلب إدراج ملف “اللباس النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير.
وأودعت طلب إدراج هذا الملف في 31 مارس الماضي. بينما “تم تحضيره الميداني منذ مايو 2022”. حيث تم تجنيد مديريات الثقافة والفنون ومؤسسات ثقافية ومتحفية تحت الوصاية وخبراء متخصصين، وباحثين جامعيين وأهل الفن وحرفيات وحرفيين وورشات خياطة وصياغة تقليدية. وجمعيات مجتمع مدني في إعداد هذا الملف.
ويتضمن هذا الملف كل عناصر الزي الاحتفالي النسوي والحلي المرافقة له لكل الشرق الجزائري الكبير. وهي “القندورة والقفطان والقاط والقويط واللحاف والشاشية والملحفة. والسروال والدخيلة واللوقاع والمنديل والقنور والحزام”. المطرزة عن طريق المجبود والفتلة والكنتيل والتل والترصيع والتعمار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية تشهد تطوراً متسارعاً
أكد الوزير الأول، نذير العرباوي، أن العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية، تشهد تطوراً متسارعاً نحو تحقيق شراكة تكاملية وإندماجية.
وقال الوزير الأول، في كلمة له على هامش إشرافه على إحياء ذكرى أحداث ساقية سيدي يوسف، أن العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية، تشهد تطوراً متسارعاً نحو تحقيق شراكة تكاملية وإندماجية. مستمدة قوتها من الإرادة السياسية المشتركة بين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد.
وأعرب العرباوي عن ارتياحه لمخرجات اللجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية، التي التأمت بالجزائر في جانفي 2024. والتي تمخض عنها تبني خطة طريق عملية تتضمن مشاريع تنموية حقيقية تخدم سكان المناطق الحدودية. وتكرس التوجه نحو شراكة استراتيجية بين البلدين.
كما أكد على أهمية اجتماع لجنة المتابعة لترقية المناطق الحدودية في جانفي 2025. الذي يعكس الأولوية الكبرى التي تحظى بها هذه المشاريع التنموية المشتركة.
وجدد الوزير الأول التأكيد على العزم الراسخ لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على المضي قدماً في تعزيز العلاقات الثنائية مع تونس. والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، وفاءً لنهج الشهداء وتماشياً مع تطلعات الشعبين الشقيقين.
إحياء الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف: محطة خالدة في سجل النضال المشترك بين الجزائر ووتونسكما أكد الوزير الأول، نذير العرباوي، في كلمته بالمناسبة، أن أحداث تبقى منارة نضالية مشتركة بين الجزائر وتونس ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم. وتجسد إحدى المحطات الأكثر مأساوية في تاريخ الكفاح من أجل التحرر والاستقلال.
واستذكر الوزير الأول الهجوم الوحشي الذي تعرضت له قرية ساقية سيدي يوسف يوم 8 فيفري 1958. عندما استهدفتها القوات الجوية الفرنسية، ما أسفر عن استشهاد العشرات وجرح المئات من الجزائريين والتونسيين.
وأوضح أن هذه الجريمة تعكس الوجه الحقيقي للاستعمار الفرنسي الذي ادعى التحضر. بينما مارس أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، مستعملاً حتى الأسلحة المحظورة.
كما اعتبر أن ما حدث في الساقية هو مثال صارخ على سياسة العقاب الجماعي التي انتهجها الاحتلال الفرنسي. حيث لم يتوانَ عن استهداف كل من قدم الدعم لجيش التحرير الوطني في كفاحه المشروع من أجل الاستقلال.
وأكد الوزير الأول أن إحياء ذكرى ساقية سيدي يوسف كل عام هو بمثابة تخليد للقيم النبيلة التي جمعت الشعبين الجزائري والتونسي في نضالهما المشترك. وتجسيد للتآخي والتضامن الذي صنع أمجاد التحرير والاستقلال.
كما شدد على أن هذه الذكرى ستظل منارة للأجيال القادمة، تستلهم منها روح التضحية والصمود في وجه كل التحديات.
وأشار الوزير العرباوي إلى أن هذه الملحمة البطولية، التي امتزجت فيها دماء الجزائريين والتونسيين. ستبقى رمزاً لوحدة المصير بين البلدين. في وقت لا تزال فيه العديد من الشعوب حول العالم تكافح لنيل حريتها وحقها في تقرير مصيرها. رغم استمرار السياسات القمعية والإبادات الجماعية وسط صمت دولي مخزٍ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور