السكوري يتباحث مع وزيرة التعاون الإقتصادي الألمانية و الإدماج المهني للمغاربة بألمانيا على رأس الأولويات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات صباح اليوم الخميس جلسة عمل مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية سفينيا شولتسه، لتعزيز التعاون التنموي بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وفي هذا الصدد قال الوزير السكوري في الندوة الصحفية التي أعقبت جلسة العمل، إن “المباحثات شكلت فرصة لمناقشة على الخصوص أولويات المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الإتحادية والمواضيع ذات أهمية وبعد إستراتيجي بين البلدين في مجال التشغيل في إطار الحركية التي يعرفها المجمتع الدولي”.
وأضاف السكوري أن “هذا التعاون يدخل في إطار الإستراتيجية التي رسمها جلالة الملك محمد السادس والمسشتار الألماني ولاف شولتز لتعزيز التعاون بين البلدين”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن “مجال الإشتغال مع الحكومة الألمانية في هذا الباب يدخل في إطار شراكة إستراتيجية بين وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، حيث سيتم من خلال هذا التعاون مواكبة اليد العالمة والكفاءات المغربية الراغبة في الهجرة لألمانية في إطار منح فرص الشغل بهذا البلد الصديق للمملكة المغربية وتبادل الخبرات في هذا المجال في إطار احترام الخصاص الذي يعرف المغرب داخليا”.
وأكد الوزير أن “الوزارة تعمل على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحراك المهني الدولي SNMPI والتي تهدف إلى هيكلة وتنظيم الحراك المهني لفئات معينة من السكان مع ضمان احترام الطلب الوطني، وتوفير فرص جديدة للتحرر المهني والإنساني للسكان، وضمان التكامل الرأسي عبر إشراك البلدان الشريكة في التدريب المهني للشباب للتكيف مع احتياجات البلدان المتلقية – التكامل الرأسي والحاجة إلى هيكلة العملية بين الحكومات عبر سلسلة التوريد بأكملها”، مشيرا إلى أنه سيتم هيكلة عملية مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر الوكالات الحكومية (بالنسبة للمغرب: ANAPEC).
وأشار السكوري إلى أن “العلاقات الجديدة مع ألمانيا تطبعها المصداقية وهو ما يتمثل في تسريع البرامج العملية وهو ما نشهده اليوم من خلال افتتاح “فضاء الإعلام المغربي الأوربي لدعم الحركية والإدماج المهني” بمقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات فرع منطقة أكدال بالرباط لمواكبة الكفاءات المغربية الراغبة في العمل بألمانيا أو التي تريد الإستقرار بالمغرب لخلق المقاولات وكذلك الكفاءات الألمانية”.
من جانبها أكدت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية سفينيا شولتسه، أن “جلسة العمل سلطت الضوء على الدور الهام لتطوير التعاون الثنائي في مجال الإدماج المهني للمغاربة بألمانيا ودعم سبل إتاحة المزيد من الفرص للكفاءات المغربية للإستفادة منها مع احترام الخصاص الذي يعرفه المغرب على المستوى الداخلي في جميع المجالات”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “هذه الشراكة في مجال الإدماج المهني تنطلق من مبدأ رابح رابح بالنسبة للبلدين، مما يعزز فرصة تقوية العلاقات والتعاون في هذا المجال”.
يشار إلى أن الوزير يونس السكوري ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في جمهورية ألمانيا الاتحادية سفينيا شولتسه قاما مباشرة بعد جلسة العمل بإعطا ءإنطلاقة لمكتب فضاء الإعلام المغربي الأوربي لدعم الحركية والإدماج المهني بالرباط لمواكبة اليد العاملة والكفاءات المغربية الراغبة في العمل بألمانيا أول التي ترغب في الإستقرار بالمملكة المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی والتنمیة ألمانیا الاتحادیة فی إطار فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
مؤتمر المناخ COP29وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.
الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.