الأعمال اليدوية تجذب أنظار زوار معرض الكتاب لجناح حلايب وشلاتين: بنسوق شغلنا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يزين ركن حلايب وشلاتين معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، بمختلف المنتجات والمشغولات اليدوية، التي نفذها بإتقان عدد من السيدات المعيلات والفتيات بشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، والتي تعتمد على مواد طبيعية صديقة للبيئة صنعت بحرافية شديدة.
تقول كريمة سعيد، المسؤولة عن الجناح، إن هذه المشاركة الثالثة لها داخل معرض الكتاب الذي تعتبره منفذ بيع وتسويق رئيسي لمنتجاتهم: «بنشارك بمشغولات وحرف يدوية، بجانب نشاط لفرقتنا للفنون الشعبية التي تقدم عروض فنية لأهالينا في حلايب وشلاتين، وجاءت هنا لتقديم فقرات لجمهور المعرض».
تحكي كريمة، أن أعمال المشاركين به في المعرض مصنوعة من الجلد والخوص والخرز، لعمل الشنط والإكسسوارات : «ودي حاجات تراثية من بيئتنا البدوية اللي كان أهالينا بيستخدموها زي الشنط والأساور والإكسسوارات، للمحافظة على تراثنا حتى لا يندثر، وبنفتح منافذ تسويق لينا من مشغولات وحرف يدوية لتوفير مصدر دخل للمرأة المعيلة والشباب وأي حد حابب يفتح مشروع صغير، ومعرض الكتاب مصدر تسويق مهم لينا، والإقبال علينا ملحوظ».
تضيف إنها تجهز للمعرض قبلها بثلاثة أشهر، وتتابع احتياجات الجمهور لتلبيتها وتحضير منتجات جديدة له بناء على طلباته التي تتلقاها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «عندنا ورش عمل للسيدات الفتيات لتقديم منتجات سليمة ومتقنة بيتم مراجعتها للخروج بأفضل صورة ممكن تليق بجمهور المعرض، منها منتجات من خامات الخوص بنعمل منها الأطباق بمختلف الأحجام، وبعض منتجات من الجلود منها الشنط والعُقد والأسورة، وبندخل الخرز في الشغل وجميع منتجاتنا يدوية وصديقة للبيئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب أنشطة معرض الكتاب فعاليات معرض الكتاب حلایب وشلاتین معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».