اتحاد الغرف والغرفة الإسلامية يبرمان شراكة لتحويل "مكة" و"المدينة" لمركز جذب استثماري
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وقع اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية اتفاقية شراكة "منافع" لتحويل المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى منصة عالمية للاستثمار والفعاليات الدولية، انطلاقاً من مكانتهما الدينية والاقتصادية الرفيعة على مستوى العالم الإسلامي.
وجرت مراسم التوقيع أمس خلال فعاليات منتدى مكة للحلال, بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، حيث وقعها عن الاتحاد الأمين العام المكلف وليد العرينان فيما وقعها عن الغرفة الإسلامية الأمين العام يوسف خلاوي.
ويمثل اتحاد الغرف من خلال هذه الاتفاقية القطاع الخاص السعودي والغرف التجارية في شراكة منافع وتحقيق مستهدفاتها ومساراتها الإستراتيجية، عبر تسخير شبكات أعماله ومنصاته وعلاقاته المحلية والدولية وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الشراكة.
وتهدف شراكة منافع إلى استثمار المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة على مستوى العالم، وجذب الفعاليات الاقتصادية، وتقديم الممكنات لرفع كفاءة البيئة الاستثمارية، ودعم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لخدمة الحجاج والمعتمرين، وذلك عبر مسارات متعددة تشمل المنتديات ورش العمل والمحاضرات والتدريب والدراسات والتقارير وحوارات قادة الأعمال وصناع القرار والوفود التجارية والفن والثقافة الإسلامية.
وتضم شراكة "منافع" اتحاد الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى جانب الغرف التجارية بمكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة.
اتفاقية شراكة منافع بين الاتحاد والغرفة الإسلامية تهدف لاستثمار المكانة المقدسة لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة،انطلاقاً من مكانتهما الدينية والاقتصادية بالعالم الإسلامي#اتحاد_الغرف_السعودية#منتدى_مكة_للحلال pic.twitter.com/mEeSlBZ2Sg
— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) January 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المدينة اتحاد الغرف الغرفة الإسلامية مکة المکرمة والمدینة المنورة اتحاد الغرف السعودیة
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في بينالي الفنون الإسلامية السعودية
تحت عنوان "وما بينهما"، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في الدورة الثانية من بينالى الفنون الإسلامية والمقام بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقد حضر مراسم الافتتاح وفد رسمي من المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة من بينالي الفنون الإسلامية جاءت بناءً على طلب وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة فى مؤسسة بينالي الدرعية بعد النجاح الكبير للدورة الأولي التي شارك المجلس فيها عام 2023.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المشاركة تعد أحد سبل الترويج للآثار الإسلامية وما تمتلكه مصر من كنوز وتاريخ وحضارة عريقة، حيث يقام بينالي الفنون الإسلامية بصالة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة والتي يمر بها الحجاج من كافة أنحاء العالم تمهيداً للتوجه للأراضى المقدسة بمكة المكرمة لأداء شعيرتى الحج والعمرة، مما يُعد فرصة للتبادل الثقافى بين الشعوب.
ومن جانبه أوضح الدكتور جمال مصطفى، أن البينالى سوف يستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، وأن المجلس الأعلى للآثار يشارك بثماني قطع أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، من بينها محراب وضلفتى باب من الخشب من مسجد السيدة نفيسه من العصر الفاطمي، عليهم كتابات كوفية وزخارف نباتية، وجزء من تابوت خشبى به كتابات عربية، وقطعتين من الفسيفساء المزينة بزخارف هندسية بالإضافة إلى كرسى خشب مسدس الشكل مطعم بالسن والأبنوس والخشب الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للآثار كان قد شارك فى الدورة الأولى لبينالى الفنون الإسلامية عام 2023 تحت عنوان "أول بيت” بعدد 18 قطعة أثرية من مقتنيات متحفي الفن الإسلامى بالقاهرة وقصر الأمير محمد على بالمنيل.