خدمتان جديدتان للتواصل مع الجمهور في «إقامة دبي»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دبي:سومية سعد
أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، خدمتين جديدتين للتواصل مع الجمهور، هما «تخصيص خط للرد على استفسارات الأطفال، وإعادة الاتصال الآلي بالمتعاملين»،
بهدف تعزيز عملية التواصل وتسهيلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المقدم سالم بن علي، مدير إدارة سعادة المتعاملين، أن الإدارة ضمن خطتها لتطوير مركز الاتصال الخاص بها، وأطلقت خدمة استقبال مكالمات واستفسار الأطفال من عمر 7 وحتى 12 عاماً، بتحديد خط خاص بهم، للردّ على استفساراتهم على مدار الساعة بالعربية والإنجليزية.
وأضاف «أطلقت الإدارة، كذلك، خدمة معاودة الاتصال الآلية، تقدم للمتعاملين الذين تواصلوا مع الإدارة عبر قنوات الاتصال، خلال أوقات الذروة، وبدلاً من انتظارهم لأوقات طويلة، بسبب ضغط المكالمات، يمكنهم اختيار الخدمة، ليعيد البرنامج الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، الاتصال بهم، من دون تدخل بشري».
وأكد أن الإدارة تعمل باستمرار على رصد آراء المتعاملين، عبر قنوات التواصل المختلفة والتعرف إلى اقتراحاتهم التطويرية، ومن ثمّ العمل على تلبيتها بالصورة المناسبة، ضمن خدمة التطوير المستمرة التي لا تتوقف في كل أقسام الإدارة. وأكد أن الإدارة عبر مركز الاتصال تؤدّي دوراً كبيراً في تسهيل أمور المراجعين والردّ على استفساراتهم وحل مشكلاتهم، عبر قنوات التواصل المختلفة (الهاتف، البريد الإلكتروني، المحادثة الإلكترونية، البريد الصوتي). كما تحرص على حل المشكلات الفنية، وتوجيه المتعاملين بالإجراءات والخطوات اللازمة لاستخدام التطبيقات والمواقع المختلفة للإدارة.
وأشار إلى أن الإدارة وضعت خطة لضمان عمل مركز الاتصال على مدار الساعة، عبر 10 ورديات مقسمة على مدار اليوم تبدأ من 07:30 صباحاً، وزّعت مع مراعاة أوقات الذروة التي تشهد عدداً أكبر من الاتصالات خلال اليوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن الإدارة
إقرأ أيضاً:
إقامة صلاة الاستسقاء ببلدة النبأ في ولاية القابل
أدى أهالي بلدة النبأ بولاية القابل صباح اليوم ، صلاة الاستسقاء بوادي هدّاد، تضرعًا إلى المولى عز وجل طلبًا للغيث، إثر ما شهدته المنطقة من تأخر في هطول الأمطار خلال الفترة الماضية، وذلك استجابة لدعوة ولاة الأمر بإحياء سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الأحوال.
وقد أمّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري، الذي ألقى عقب الصلاة خطبة بيّن فيها فضل التوبة والرجوع إلى الله، داعيًا إلى الإكثار من الاستغفار، وشكر النعم، والابتهال إلى الله تعالى بإخلاص النية وحسن الظن به سبحانه، كما أشار إلى أهمية استشعار حاجة العباد إلى رحمة الله، وأن القلوب إذا صدقت في توبتها، فتحت لها أبواب الرحمة والرزق.
واختتم فضيلته خطبته برفع الأكف بالدعاء، مبتهلًا إلى الله أن يغيث البلاد والعباد، وأن يجعل ما ينزل عليهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يبارك لهم فيما رزقهم، ويعم بخيره أرجاء الوطن.
وقد اتسمت الأجواء عقب الصلاة بروح جماعية وإقبال من الأهالي على اللقاء والتواصل، حيث بادرت عدد من الأسر بإعداد وجبة جماعية شملت أطباقًا تقليدية تنم عن كرم الضيافة، مما أسهم في تعزيز أواصر المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع المحلي، وأعرب الأهالي عن أملهم أن تكون هذه الصلاة بادرة خير وموسم بركة، داعين الله أن يستجيب الدعاء، ويروي أرض عُمان الغالية بفيض من رحمته وخيره.