راشد عبد الرحيم: الصمت الضار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ما يجري في الساحة السودانية هو معارك حققت فيها القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والعمل الخاص و المجاهدين إنتصارات وتدمير للقوة الصلبة للدعم السريع وآخرها في بابنوسة .
وكان الإعلام غير الرسمي علي درجة عالية من المشاركة والمساهمة الفعالة .
القوي السياسية الداعمة للقوات المسلحة تعيش الان حالة من الصمت غير المبرر .
نهاية الحرب تتطلب عملا سياسيا لرسم خارطة الحراك والحكم بعد الحرب .
نهاية الحرب تتطلب عملا خارجيا قويا نشكل به علاقات وتحالفات مرحلة السلام والبناء الوطني تقوي فيها العلاقات مع الدول التي وقفت معنا في الحرب نبني معها تحالفات مساندة في المنظمات الإقليمية والدولية ونعمل معها علي إستقدام مشروعات البناء والتعمير .
مرحلة نهاية الحرب والإنتصار تتطلب عملا إجتماعيا واسعا لازالة آثار الحرب يبدا من رعاية اسر الشهداء وصياغة تحالفات أهلية وطنية تشكل مجتمع السودان الجديد .
الحرب وضعت السودان في مرحلة جديدة و لا بد ان نبنيها علي إستراتيجيات وسياسات وخطط نقيم عليها سودانا جديدا .
القوي الداعمة للتمرد تجد سندا دوليا وصرفا ماليا عليها ولن تتوقف بسبب الهزيمة التي لحقتها .
القوي الوطنية السياسية والثقافية والرياضية كلها في حاجة لأن تنهض وتكون بحجم المطلوب و علي مستوي وقوة و اداء الإعلام غير الرسمي تماشيا مع ما قدمته قواتنا المسلحة والأبطال من كافة القوي والمجموعات التي شاركتها وساندتها في الحرب و لا تزال .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة
التقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً
كما بحث وزير الدفاع الأمريكي، مع نظيره المصري، التهديدات التي تواجه الملاحة الدولية في البحر الأحمر، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، منذ منتصف مارس الماضي.
وقالت البنتاغون في بيان له، إن وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع نظيري المصري فرص تعزيز المصالح المشتركة في الشرق الأوسط
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي اتفقت مع نظيري المصري على أهمية أمن البحر الأحمر ومواجهة الوكلاء المدعومين من إيران
وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الحفاظ على حرية الملاحة بالبحر الأحمر من خلال سياسة السلام بالقوة يجعل أمريكا أكثر أمانا وقوة وازدهارا.
تناول اللقاء عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وزيادة مجالات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلاً البلدين، كذلك جهود القوات المسلحة المصرية فى مجال تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة ، بالإضافة إلى مناقشة ملف التدريبات المشتركة بين كلاً من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.