يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، في الدورة الـ 55، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024م، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير 2024.، بمجوع من الفعاليات والأنشطة المختلفة،  من بينها «جلسة حوارية للتعريف ببرنامج إثراء القراءة»، كما يستضيف الفائزين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة أقرأ، وغيرها من الجلسات الحوارية.


يفتح المعرض أبوابه للجمهور يوم الخميس الموافق 25 يناير الحالي، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة" بمشاركة 1200 ناشر من قارات العالم، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، حيث يزور المعرض حوالي 2 مليون شخص سنوياً. تم اختيار سليم حسن من أبرز علماء الآثار المصريين، وقد ساهمت أعماله في التعرف على تاريخ مصر القديمة بشكل كبير، فيما تم اختيار شخصية معرض الطفل  للمؤلف يعقوب الشاروني التي تعد كتاباته مميزة في أدب الأطفال.


وتُعد مشاركة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، المشاركة التاسعة للمركز، والتي يسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم البرامج الثقافية التي يقدمها المركز من كونه وجهة ثقافية إبداعية على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على نشر الوعي حول البرامج والمبادرات التي تقدمها مكتبة إثراء على وجه الخصوص وما توفره من كم هائل من المصادر والأدوات الرقمية، إلى جانب إظهار دورها البارز في دعم وتمكين المواهب في القطاع، إلى جانب المشاركة في البرنامج الثقافي للمعرض، دولة ضيف الشرف مملكه النرويج شخصية المعرض.

ويقدم الجناح العديد من الموضوعات، منها: (المناطق المختلفة في جناح إثراء)، وتُمثّل هذه المنطقة في جناح إثراء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نقطة بداية الزائر في الإبحار في عالم إثرائي ثقافي ممتع ومليء بالمعرفة؛ حيثُ يتعرف الزائر هنا على المركز ومرافقه وبرامجه المختلفة من خلال ممثلي ع إثراء، كما يتعرف الزائر هنا عن مكتبة إثراء التي تُعد وجهة جذًابة لجميع محبي القراءة والثقافة والأدب، وعن صفاتها ومميزاتها العديدة.

حقائق عن إثراء ومكتبة إثراء:


- مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)
يُعد مركز "إثراء" معلمًا معماريًا بارزًا في أفق مدينة الظهران في شرق المملكة العربية السعودية، حيث يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
يغطي مبنى إثراء مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع، ويشمل مكتبة عصرية مكونة من 4 طوابق، فيما يتضمن برج إثراء على 18 طابقًا، ومختبر الأفكار المكون من 3 طوابق، ومعرض الطاقة، ومتحف يضم 5 صالات للعرض، وسينما تتسع لـ315 مقعدًا، ومسرح لفنون الأداء يتسع لـ900 مقعد، والقاعة الكبرى التي تبلغ مساحتها 1500 متر مربع، إلى جانب متحف الطفل والأرشيف.

- مكتبة إثراء: 
مكتبة إثراء هي إحدى مرافق إثراء الرئيسية، ووجهة أساسية لزوّار المركز. إذ تُعد ملاذاً للقرّاء ومحبي العلم والكتب والمعرفة، كما تُعد المكتبة الأولى المتكاملة رقميًا في المملكة، وواحدة من أكبر المكتبات العامة، حيث توفر أكثر من 326 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وتتميز المكتبة بكونها مساحة للتعلم وإقامة النشاطات، فهي مصممة لتعزيز التعلم الفردي والجماعي مع مراعاة حب القراءة والاكتشاف والسعي وراء المعرفة.
يحتوي الطابق الأول على المكتبة الرقمية الأولى من نوعها في المملكة، إلى جانب مجموعة شيقة من كتب الأطفال والشباب اليافعين، ويتضمن الطابق الثاني الدواوين الشعرية والمجموعات الأدبية، فيما يقدم الطابق الثالث الكتب المتعلقة بالفلسفة والعلوم والتقنية والفنون، بينما يختص الطابق الرابع بالتاريخ والجغرافيا والسير الذاتية.


 المنطقة المخصصة لمسابقة أقرأ للعالم العربي:
تسلّط هذه المنطقة في جناح إثراء الضوء على برنامج إثراء القراءة لجذب جميع القُرّاء الشغوفين بمراجعة الكُتب ونقدها وتحليلها، إذ تُعرّف بالبرنامج -ومسابقة أقرأ التي تُمثّل حجر الأساس له- بطريقة تُعجب الفئة المستهدفة للمسابقة: الطلاب والطالبات من المملكة وجميع أنحاء الوطن العربي؛ هؤلاء الشباب المحبين لكل ما يشع بالإبداع ويشجع على التعبير الإبداعي.
وتضم هذه المنطقة فيديوهات لاثنين من الفائزين بمسابقة أقرأ لهذا العام -بلقيس الصولان من السعودية وزين العابدين من العراق- والتي تحمل رسائل مُلهمة لكل زائري المنطقة في الجناح، وتنقل مشاعر الشغف والحماس لهذين المشاركين في المسابقة، كما تتضمن هذه المنطقة مساحة لالتقاط الصور التذكارية تُظهر هذه العبارة: كن قارئ العام للعالم العربي!"، فلا يكون للزائر إلا خيار واحد وهو استكشاف عالم مسابقة أقرأ المتشبع بالإلهام والشغف.  
حقائق عن برنامج إثراء القراءة:
أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) برنامج أقرأ عام 2013م، بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المعرفة في المجتمع من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في غرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.

يتضمن البرنامج: 
1. مسابقة أقرأ
مسابقة سنوية تستهدف الطلاب والمعلمين والمدارس في العالم العربي، وتمثل حجر الأساس الذي انطلق منه البرنامج، وتتضمين ثلاثة مسارات: 
- قارئ العام 
مسابقة تستهدف الطلاب والطالبات في العالم العربي. يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه، ويتدرج المشاركون عبر عدة تصفيات للتأهل إلى ملتقى أقرأ الإثرائي. 
- سفراء القراءة
مسابقة مخصصة لمعلمي ومعلمات مراحل التعليم العام، تهدف إلى تعزيز دورهم في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات. 
- المدرسة القارئة 
مسابقة لتكريم أعلى المدارس أو الجامعات في عدد المشاركين في المسابقة من طلابها، تهدف إلى تعزيز وإبراز دور المدارس والجامعات في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات. 
2. أسفار أقرأ 
سلسلة من الفعاليات الثقافية تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في العالم العربي، من خلال تقديم المحاضرات والحلقات النقاشية في عدد من المدن العربية، وتجمع الكُتّاب والأدباء لمناقشة قضايا القراءة والكتابة.
3. ماراثون أقرأ 
فعالية كبرى لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تشجيع المجتمع على القراءة من خلال التزام إثراء بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة.
4. معرض الكتبية 
معرض دوري لمقايضة الكتب يمتد على مدار ستة أيام، يهدف إلى تدوير الكتب بين القرّاء ومنحهم فرصة الاستفادة من كتبهم المقروءة والمستعملة باستبدالها بكتب جديدة أو مستعملة من قرّاء آخرين.

 المنطقة المخصصة لمحبّي القراءة:
تستهدف هذه المنطقة القُرّاء الشغوفين بالكتب ومعالم المعرفة، إذ يتعمق الزائر المُحب للقراءة في هذه المنطقة بالبيت الذي يحتضن الكتب (المكتبة) وجميع ما يتعلّق بالكلمة المكتوبة، من إصداراتٍ وكتب ومجلات وغيرها، ولعل الجدير بالذكر هنا هو ماراثون أقرأ -إحدى المسابقات التي تندرج تحت برنامج إثراء القراءة- والتي تتجسد على أرض الواقع في المنطقة بشكلٍ مُلهم، يشجع القُرّاء على إضاءة عقولهم بالمعرفة لتُزهر الأرض خضراء. 
كما تركز المنطقة على تجربة الزائر في مكتبة إثراء والسهولة التي تقدمها المكتبة للقارئ من خلال تطبيق أحدث التقنيات والأدوات الرقمية، وتُقدم كذلك المنطقة فرصة لزيارة مكتبة إثراء افتراضيًا من خلال تقنية الـVR. 
الحقائق:
- تجربة القارئ في مكتبة إثراء
تتكون مكتبة إثراء من أربعة طوابق بمساحة تبلغ 6000 متر مربع، وقد صُممت لتلهم حب القراءة في المجتمع وتوفر البرامج والخدمات التي تركز على نقل أكبر قدر من الفائدة للمستخدم، حيث تطبق مكتبة إثراء أحدث التقنيات مما يعزز من تجربة القارئ ويجعلها سهلة للغاية، ويشمل ذلك خدمات الاستعارة الذاتية، وشاشات اللمس للبحث عن الكتب، وتقنية "RFID" لاستعارة الكتب، والمعارض الرقمية الموجودة على شاشات اللمس التي تعرض نشاطات المكتبة وبرامجها، مع وجود نظام ذكي لإرجاع الكتب وفرزها، إلى جانب مكتبة رقمية مجانية للجميع، بالإضافة إلى خدمة الإنترنت المجاني وأجهزة البحث والدراسة. 
- إصدارات إثراء
لا ينحصر دور مركز "إثراء" في تصميم البرامج الثقافية ونشر المعارف فحسب، بل يقوم بتدوينها وتوثيقها عبر إصداراتٍ مطبوعة متنوعة المجالات. هذه الإصدارات هي نتاج دعم وتمكين جهات وباحثين وكُتّاب من أجل إثراء المكتبة العربية.
الإصدارات:
1. المعلقات 
2. لماذا نلاحظ أشياء أكثر من أشياء أخرى؟
3. الحسد
4. في معنى أن نموت
5. قصة الورق
6. أبناء أرسطو: اكتشاف العلماء للحكمة القديمة في العصور الوسطى
7. أدباء: حياتهم وأعمالهم
8. الانفجار الأكبر: تقرير حول انهيار الغرب 1999 – 2022
9. العالم كما تراه الفيزياء
10. الحياة المكثفة: هوس الإنسان الحديث
11. الميتاشعرية في التراث العربي: من الحداثيين إلى المحدثين
12. الاستعراض: الحسن والقبيح في الحوار الأخلاقي
13. حيلة الأنا
14. أيها القارئ عد إلى وطنك
15. الشرارة: قصة أم مع التربية والعبقرية والتوحد
16. مذكرات العمى – رحلة عبر الظلام
17. رمال تركض بالوقت: مختارات شعرية سعودية معاصرة
18. نواة لمواسم الغياب
19. غيوم في غيوم
20. قلق الكثبان
21. ميثولوجيا مختصرة للفزع
22. ثلاث عشرة نظرية في الطبيعة البشرية
23. كينونة ناقصة: أحد عشر سؤالاً في قراءة الفلسفة 
24. ما لا ينسى.. ما لا يمر: جازان تتذكر
25. الشجرة
26. طلا وجلا
27. الهجرة على خطى الرسول

- ماراثون أقرأ 
فعالية كبرى لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى تشجيع المجتمع على القراءة من خلال التزام إثراء بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة.

- مكتبة إثراء الرقمية
تُمكن مكتبة إثراء الإلكترونية المسجلين في عضوية المكتبة الرقمية من قراءة عدد لا محدود من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية في شكل كتب سمعية وإلكترونية.

حقائق عن مبادرة إثراء المحتوى:
مبادرة إثراء المحتوى العربي

ضمن جهود مركز "إثراء" في دعم وتنمية المحتوى العربي؛ يعلن المركز إطلاق الدورة الثالثة لأكبر مبادرة داعمة لصناعة المحتوى العربي بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافي. وتهدف المبادرة التي أُطلقت عام 2020م إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي المحلّي، إلى جانب توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة لكي يُضاهي المحتوى العربي المستويات العالمية، حيث يستهدف البرنامج صناع المحتوى من منشآت صغيرة أو متوسطة ممن يرغبون بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي من خلال التقديم عبر بوابة التسجيل. وسيتم تقييم المشاريع من قبل لجان تحكيم متخصصة لاختيار الفائزين الذين سيحظون بالحصول على دعمٍ مالي وتسويقي واستشاري من مركز "إثراء".

أهداف المبادرة:
1. تنشيط القطاع: السعي لتطوير المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية، للحصول على قطاع ثقافي واسع ومتنوع وحيوي. 
2. تمكين المواهب: المساهمة في تمكين المواهب بمختلف مستوياتها ما بين ناشئة أو محترفة في مجال صناعة المحتوى السعودي.
3. رفع الجودة: إنتاج وتقديم محتوى عربي مشابه لتفاصيل المجتمع السعودي، وتهيئة المحتوى ليكون أداة فاعلة تستخدم لنقد المشهد الثقافي وإثارة الحوار حول مختلف المواضيع الاجتماعية الاقتصادية في المنطقة. 
مسارات المشاركة في المبادرة: 
1. المحتوى المرئي: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشاريع التي تندرج تحت فئتي "الأفلام الوثائقية" و "الرسوم المتحركة – Animation" .
الأفلام الوثائقية : يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بتقديم فيلم وثائقي أو سلسلة أفلام وثائقية في مراحل الإنتاج وما بعد الإنتاج، إذ يمكن أن يتناول العمل مواضيع متنوعة ويلزم أن يكون بطابع محلّي أو ذي صلة بالثقافة العربية ويتم تقديمه بطريقة إبداعية. و يقدم منحًا تصل إلى 1,000,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
الرسوم المتحركة: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بتقديم فيلم رسوم متحركة أو سلسلة حلقات من الرسوم المتحركة إذ يمكن أن يتناول العمل مواضيع متنوعة سواءً كانت خيالية أو مبنية على قصص حقيقية بشرط تغذيتها بأهداف نبيلة وأفكار معرفية ذات طابع محلّي أو متعلقة بالثقافة العربية ويتم تقديمها بطريقة إبداعية. و يقدم منحًا تصل إلى  600,000ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
2. النشر : يدعم المسار دور النشر والمنشآت ذات الصلة التي ترغب بتقديم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي "الأدب والكتابة الإبداعية" و "القصص المصوّرة – Manga & Comic Books". و يقدم منحًا تصل إلى  150,000ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع بشرط أن يكون العمل مميزًا بمحتواه وكتّابه، سواءً كان كتابًا مفردًا أو سلسلة من الكتب. إضافة إلى الالتزام بأعلى معايير الجودة في الإخراج والطباعة.
3. الترجمة: يقدم هذا المسار الدعم لترجمة الكتب المهمة من اللغة العربية والعكس.
4. ألعاب الفيديو: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية سواءً كانت في مرحلة الإنتاج أو ما قبل الإنتاج و يقدم منحًا تصل إلى 600,000  ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
5. الموسيقى: يدعم المسار المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية ويقدم منحًا تصل إلى 300,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
6. التدوين الصوتي: يدعم المسار الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مشاريع البودكاست الذي ينشر محتوى بفكرة جديدة ومجال متخصص حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية  أو العربية ويقدم منحًا تصل إلى 200,000  ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع.
  لا يتم تقديم الطلبات إلا من خلال بوابة التقديم عبر الإنترنت على موقع إثراء الإلكتروني. التقديم مفتوح حتى شهر أبريل للسعوديين والمقيمين في السعودية.

مشاركة إثراء في البرنامج الثقافي بمعرض الكتاب، تتمثل في جلسة حوارية بعنوان "حكاية إقرأ- تجربة تعاش لتروي" في الثانية عشر ظهر يوم 2 فبراير المقبل، بمشاركة طارق خوادي المستشار الثقافي لمركز الملك عبد العزيز العالمي، للتعريف ببرنامج إثراء القرءاة التابع للمركز، وتستضيف الفائزين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة إقرأ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز الملك عبدالعزيز الثقافي مصر للمعارض الدولية

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.

واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، و مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور  عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.

بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.

كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.

واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.

وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.

كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.

أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.

تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.

مقالات مشابهة

  • مكتبة الملك عبدالعزيز تختتم مخيم “أهلًا رمضان” لليافعين
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • اتحاد الناشرين يفتح فتح باب الاشتراك لـ معرض فيصل الرمضاني للكتاب
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعلن فتح باب التسجيل في جائزته السنوية العالمية بدورتها الرابعة
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تفهرس 700 مخطوطة في الشعر والأدب والفقه والتفسير