قال النائب عبدالله لاشين ، إن  الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم و نستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة، ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه.

 

وتوجه لاشين في بيان صحفي اليوم  بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللواء محمود توفيق وزير الداخلية ولكل قيادات الشرطة والضباط والجنود بمناسبة احتفالات مصر بعيد الشرطة مؤكداً أن أبطال الشرطة المصرية يحظون على مر التاريخ بتأييد ودعم كبير من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية.

 

وأكد  أن مصر أصبحت من الدول التى تمتلك القدرة والكفاءة فى الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل جهود أبنائها البواسل والأبطال داخل جهاز الشرطة المصرى الوطنى الذين لا يترددون لحظة فى تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها متوجهاً بتحية إجلال الى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء .


" واختتم النائب عبدالله لاشين تصريحاته بتحية  العيون  الساهرة من قوات الشرطة بجميع أجهزتها وقطاعاتها وتأكيدها لكل المصريين أنها تتحمل الأمانة الكاملة لحماية الجبهة الداخلية المصرية وبكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان مؤكداً ان الشعب المصرى العظيم يستلهم من عيد الشرطة ذكرى خالدة تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبدالله لاشين وزير الداخلية عبد الفتاح السيسي عيد الشرطة محمود توفيق

إقرأ أيضاً:

حسبة برما: القصة التي أصبحت مضرب المثل في حل المشكلات المعقدة

حسبة برما..في ريف مصر الجميل، عاشت فلاحة بسيطة تعتمد على بيع البيض لتوفير قوت يومها وأولادها. بمهارة وإصرار، كانت تنقل البيض في سلة فوق رأسها إلى السوق كل يوم. 

لكن في يوم من الأيام، حدث ما لم يكن في الحسبان، وتعرضت الفلاحة لحادث صغير أدى إلى تكسير كل بيضها.

 هذه القصة البسيطة أصبحت رمزًا للألغاز الرياضية المعقدة وأدخلت مصطلح "حسبة برما" إلى الثقافة الشعبية المصرية. 

فيما يلي تعرفكم بوابة الفجر الالكترونية علي تفاصيل هذه الحسبة التي حيرت الناس وكيف تم حلها؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.

شهرة مصر بالأمثال الشعبية

تشتهر مصر بثرائها في الأمثال الشعبية التي تعكس حكمة الأجيال وتجاربهم،هذه الأمثال تعد جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية، حيث يستخدمها الناس في حياتهم اليومية للتعبير عن مواقف معينة أو لإعطاء نصائح.

 تتنوع الأمثال المصرية في مواضيعها، فمنها ما يتناول العلاقات الاجتماعية، ومنها ما يتحدث عن الحياة العملية أو يقدم دروسًا أخلاقية.

و تعكس هذه الأمثال روح الدعابة والفطنة التي يتمتع بها المصريون، وتبرز قدرتهم على تحويل المواقف الحياتية إلى حكم مفيدة ومسلية في آن واحد. تعتبر الأمثال الشعبية المصرية كنزًا ثقافيًا يعكس تراث البلاد الغني وعمق تجاربها الإنسانية.

أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك ما هي قصة المثل الشعبي حسبة برما؟

كانت هناك فلاحة مصرية بسيطة تعمل في بيع البيض. كانت كل يوم تشتري البيض من أصحاب مزارع الدواجن وتنقله في سلة كبيرة تضعها فوق رأسها، وتذهب إلى السوق لبيعه لتكسب قوت يومها هي وأولادها. في أحد الأيام، وأثناء نقلها للبيض إلى السوق، اصطدمت بها دراجة، مما أدى إلى اختلال توازنها وسقوط السلة على الأرض وتكسر كل البيض.

بدأت الفلاحة تبكي على مالها الضائع، وتجمع المارة حولها ليخففوا عنها ويعدوها بحل المشكلة، لكنهم طلبوا منها أن تهدأ أولًا وتخبرهم بعدد البيض الذي كان في السلة حتى يتمكنوا من حساب الخسارة. 

أجابتهم: "إذا أحصيتموه بالثلاثة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالأربعة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالخمسة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالستة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالسبعة فلا يتبقى شيء."

تحير الناس في حل هذه الحسبة، حتى جاء شخص وأخبرهم أن العدد هو 301 بيضة، عند قسمة هذا العدد على سبعة لا يتبقى شيء، وعند قسمته على 3، 4، 5، 6 يتبقى دائمًا واحد.

 وعندما تحققوا من هذا الحل، وجدوه صحيحًا، فجمعوا المبلغ ودفعوه للفلاحة التي فرحت بحل مشكلتها وعادت إلى بيتها مطمئنة البال.

منذ ذلك اليوم، أصبحت "حسبة برما" مضرب المثل في أي مشكلة معقدة، وأصبحت قرية برما من القرى المصرية التي وردت في الأمثال الشعبية القديمة.

مقالات مشابهة

  •  مسيرة حاشدة بطنجة دعما لغزة
  • برلماني: الحوار الوطني رسم شكل الحياة في الجمهورية الجديدة
  • بعد حلقة إبراهيم فايق.. تحرك برلماني عاجل بسبب وفاة الراحل أحمد رفعت
  • سؤال برلماني حول مؤهلات وزير التعليم
  • أول تحرك برلماني بشأن وفاة اللاعب أحمد رفعت -تفاصيل
  • بحضور أبطال العمل.. آلاء لاشين تحتفل بانتهاء تصوير فيلم قصر الباشا
  • كاتب سوداني: القوى السياسية بالخرطوم متفقة على ضرورة الحفاظ على البلاد
  • الإكوادور.. ضبط 3 أطنان من الكوكايين في شحنة موز متجهة إلى روسيا
  • وداعًا يا موهوب.. أروع هدف في مسيرة أحمد رفعت (شاهد)
  • حسبة برما: القصة التي أصبحت مضرب المثل في حل المشكلات المعقدة